المهارات الحياتية في ضوء الفكر التربوي الإسلامي ودور المدرسة الابتدائية في تعزيزها

Abstract

هدفت الدراسة إلى استنباط المهارات الحياتية الواردة في الفكر التربوي الإسلامي وإعداد استبانة مستندة على ما ورد في الفكر التربوي الإسلامي من مهارات، ومن ثَم العمل على رصد دور المدرسة الابتدائية في تعزيزها. منهج الدراسة وأداتها: اعتمدت الدراسة المنهج الاستنباطي، والمنهج الوصفي، واستعانت بالاستبانة كأداة لجمع البيانات لها. عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من "٣١٢" معلمة؛ منها "٥٠" معلمة من المدارس الاهلية، و "٢٦٢" معلمة من المدارس الحكومية. نتائج الدراسة: أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة:  أن المهارات الحياتية المستنبطة من الفكر الإسلامي هي: المهارات الحياتية العلمية والعملية، والمهارات الحياتية الاجتماعية، والمهارات الحياتية الصحية.  اشتمال محور المهارات الحياتية العلمية والعملية على مهارة: (حل المشكلات، وممارسة التفكير الناقد، وممارسة التفكير الإبداعي، وإدارة الوقت، التعلم الذاتي، وضبط النفس، والتعامل مع وسائل التكنولوجيا  اشتمال محور المهارات الحياتية الاجتماعية على مهارة: (حسن التعامل مع الآخرين، والتسامح مع الآخرين، والتعاون مع الآخرين، وإقامة العلاقات الشخصية الحسنة، والتواصل الاجتماعي، وتحمل المسؤولية، وأدب الحوار).  اشتمال محور المهارات الحياتية الصحية على مهارة: (العناية بالملبس، والعناية بالصحة العامة، العناية بالصحة الغذائية، ممارسة الرياضة).  انخفاض الاستجابات بخصوص محور المهارات العلمية والعملية، وارتفاعها في محورَيّ المهارات الاجتماعية والصحية، حيث حصل محور المهارات الحياتية الاجتماعية على الترتيب الأول من حيث الأكثر استجابة، وفِي المركز الثاني المهارات الحياتية الصحية، بينما حصلت المهارات الحياتية العلمية والعملية على الترتيب الثالث والأخير.  حصول العبارة (أعرض للطالبات قصة وأدربهن على نقدها) على الترتيب الثالث والعشرين من بين المهارات الحياتية العلمية والعملية حسب استجابات المعلمات، وهو ترتيب يقع ضمن أقل درجات الموافقة، حيث بلغ متوسط استجابات المعلمات على هذه المهارة (3،62)