المضامين التربوية المستنبطة من تعامل النبي في مجال العلاقات الدولية

Abstract

موضوع الدراسة: المضامين التربوية المستنبطة من تعامل النبي  في مجال العلاقات الدولية. اسم الباحث: أبيّ بن هاشم بن علي الأهدل. هدف الدراسة: هدفت الدراسة إلى توضيح المضامين التربوية المستنبطة من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم في مجال العلاقات الدولية، من قيم ومبادئ وأساليب وممارسات. منهج الدراسة: استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الاستنباطي. فصول الدراسة: اشتملت الدراسة على أربعة فصول على النحو التالي: الفصل الأول: الإطار العام للدراسة. الفصل الثاني: المضامين التربوية وتعامل النبي  في مجال العلاقات الدولية. الفصل الثالث: المبادئ والقيم التربوية المستنبطة من رسائل النبي . الفصل الرابع: خاتمة الدراسة، واحتوت على النتائج والتوصيات والمقترحات. أهم نتائج الدراسة: 1- لكل مجتمع بشري مجموعة من المبادئ التربوية التي يبنون عليها تصوراتهم واعتقاداتهم وعلاقاتهم فيما بينهم. 2- مصادر القِيَم التربوية في الفكر الإسلامي: القرآن الكريم، والسنة النبويَّة، والفطرة والعقل. 3- تخضع العلاقات الدولية في السياسة الشرعية للتصور الإسلامي الذي يحكم كل مناهج النظر في قضايا الوجود، ذلك المنهج الذي يضبط كل التصرفات الإنسانية ويدفعها لتحقيق المطلب الإلهي في الاستخلاف في الأرض. 4- تضمنت الرسائل النبوية العديد من المبادئ الرفيعة والقيم والإيمانية العظيمة، التي من شأنها أن تضمن تحقيق قدر رفيع من التواصل الإنساني بين الأمم والمجتمعات. أهم توصيات الدراسة: 1- هناك حاجة ماسة إلى ضرورة إنشاء مشروع تربوي ضخم، يتم من خلاله التأصيل الإسلامي التربوي للتعامل في مجال العلاقات الدولية، وكيفية تطويرها، وتطبيقها بشكل إيجابي، يتوافق مع القيم الإنسانية العليا الرفيعة. 2- كما ان هناك أيضًا حاجة ماسة إلى بيان المنهجية المقارنة في المناهج التربوية الإسلامية، وتطبيقها في الدراسات والبحوث ذات الصلة بمجال العلاقات العلاقات الدولية. 3- ضرورة اهتمام الباحثين في التربية بإظهار المنهجية الإسلامية بكافة صورها ومجالاتها؛ من خلال البحوث والدراسات، في مختلف المراحل الدراسية العليا. 4- إبراز المضامين التربوية، وتكثيف الدراسات بإلقاء مزيد من الضوء على تعامل النبي  في مجال العلاقات الدولية.