الكفايــة التواصليِّــــــة وأثرها على العمليِّـــة التعليميــِّـــة تطبيقهـــا على المرحلــــة المتوسطـــة " أنموذجا".

Abstract

تبدو مسألة الكفاية التواصلية في العملية التعليمية وفي المرحلة المتوسطة خاصة ذات أهمية بالغة؛ لأن هذه المرحلة تعدّ من المراحل المهمة في تكوين قدرات الطالب وإبراز الجوانب الإيجابية لديه دون غيرها، كما أن تطبيق هذه الكفاية واستعمالها كوسيلة من الوسائل المساعدة في التعليم تعود بالنفع أولاً على المعلم /ة وتزيد من مستوى الخبرات، وتساعدهم في اختيار الحلول المناسبة في المواقف المناسبة، ثم ينعكس أثرها على الطلاب والطالبات. لهذا السبب تم اختياره عنوانا لهذا البحث، الذي من خلاله نستطيع الوصول إلى نتائج دقيقة وواقعية أثناء عرضنا للجزء التطبيقي منه. ينطلق هذا البحث من مشكلة محددة يتفرع منها سؤالين مركزيين وهما: ١/ ما أثر الكفاية التواصلية في العملية التعليمية التربوية وما مدى نجاحها؟ ٢/ ما مدى تطبيق الطريقة التواصلية في المرحلة المتوسط؟ وللإجابة عن هذين السؤالين، كان لابدَّ من وضع خطة تلائم طبيعة الأسئلة، وأن تحيط بهذا الموضوع من كافّة جوانبه. انتظم البحث في ثلاثة فصول، الفصل الأول عبارة عن جزء نظري تناولت فيه بدايات الكفاية التواصلية ونشأتها، أتى الفصل الثاني بعنوان التعليم التواصلي وآثاره التطبيقية، فكان تمهيدا نظريا للفصل الثالث وهو الجزء التطبيقي، الذي كان من خلاله دراسة مشكلة البحث تطبيقيا، وتناول النتائج الناتجة عن هذه الدراسة. ثم اتخذتُ المنهج الوصفيّ طريقا لبلوغ الهدف، ومسارا للوصول إليه، مستعملة النماذج التوضيحية في الجزء النظري، أما في جزئه التطبيقي استعنت بالجداول النسبية إضافة إلى الأشكال البيانية. فكان الهدف من ذلك هو: تعزيز طرق التواصل في العملية التعليمية، إضافة إلى قياس كفاء العملية التعلمية في المرحلة المتوسطة. كما تجلّت أهمية هذا البحث في: الاستفادة من الجوانب التطبيقية للكفاية التواصلية في المرحلة التعلمية المتوسطــة. وقد خلص هذا البحث بمجموعة من النتائج التي تم استخلاصها من البحث عامة، وانتهيت بذكر أهم التوصيات.