نظريَّة الصِّراع من منظور التَّربية الإسلاميَّة والفلسفات المعاصرة

Abstract

هدف الدراسة: هَدَفتِ الدراسة إلى توضيح مفهوم نظرية الصراع، وإبراز التصور الإسلامي لنظرية الصراع، ثم إبراز تصور الفلسفات المعاصرة (الماركسية والبنائية الوظيفية) لنظرية الصراع. منهج الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي. فصول الدراسة: اشتملت الدراسة على خمسة فصول، أوَّلُها: الإطار العام للدراسة، ثم جاء الفصل الثاني بعنوان: نظرية الصراع، ثم الفصل الثالث بعنوان: نظرية الصراع من منظور التربية الإسلامية، والفصل الرابع بعنوان: نظرية الصراع من منظور الفلسفات المعاصرة (الماركسية، البنائية الوظيفية)، ثم الفصل الخامس خاتمة الدراسة. أهم نتائج الدراسة: خَلَصتِ الدّراسة إلى الآتي: 1. أن التدافع هو البديل الإسلامي لنظرية الصراع. 2. أن الصراع فناء، والحوار والتفاعل تعايش. 3. لا تتصارع الحضارات في المنظور الإسلامي، وإنما تتدافع وتتلاقح، ويكمل بعضها بعضًا؛ لأنها خلاصة الفكر البشري والإبداع الإنساني، وحركة التاريخ التي هي سنة اللَّه في الكون. 4. ضعف اهتمام الوظيفية بالتغير الاجتماعي والصراع، وكان التركيز على مفهوم تكامل البناء الاجتماعي مع إشارة غير واضحة إلى التوازن الدينامي، وعَدَّتْهُ حالة طارئة، أو مرضًا اجتماعيًّا، سرعان ما يزول.