فقه الإصْلَاح التَّربَوي فِي الفِكْر الإسلَامِي وتَطْبِيَقاتِهِ المُعَاِصرة

Abstract

اسم الباحثة: ابتسام مبيريك عون السلمي. عنوان الدراسة: فقه الإصلاح التربوي في الفكر الإسلامي وتطبيقاته المعاصرة. أهداف الدراسة: تمثلتْ فيما يلي: 1- توضيح مفهوم فقه الإصلاح التربوي من المنظور الإسلامي. 2- الكشف عن عوامل الإصلاح التربوي التي أثرت في الفكر الإسلامي في بلاد الشام خلال القرنين السابع والثامن الهجريين. 3- إبراز نماذج من فقه الإصلاح التربوي عند علماء الفكر الإسلامي في بلاد الشام خلال القرنين السابع والثامن الهجريين. 4- اقتراح تطبيقات تربوية معاصرة لفقه الإصلاح التربوي في ضوء الفكر الإسلامي في بلاد الشام خلال القرنين السابع والثامن الهجريين. منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج التاريخي. فصول الدراسة: تكوَّنت الدِّراسة من خمسة فصول على النحو التالي: الفصل الأول: (الإطار العام للدراسة)، وقد تضمن: المقدمة، ومشكلة الدِّراسة، وأسئلة الدِّراسة، وأهداف الدِّراسة، وأهميتها، ومنهج الدِّراسة، وحدود الدِّراسة، ومُصطلحات الدِّراسة، والدراسات السابقة والتعقيب عليها. الفصل الثاني: (فقه الإصلاح التربوي من المنظور الإسلامي)، وتم الحديث فيه عن مفهوم فقه الإصلاح التربوي، وفقه الإصلاح التربوي في الإسلام، وأهمية الوعي بفقه الإصلاح التربوي. الفصل الثالث: (عوامل الإصلاح التربوي في الفكر الإسلامي في بلاد الشام خلال القرنين السابع والثامن الهجريين)، وقد اشتمل على الأحوال السياسية والاجتماعية والعلمية في بلاد الشام خلال القرنين السابع والثامن، وعوامل الإصلاح التربوي التي أثرت في الفكر الإسلامي في بلاد الشام خلال القرنين السابع والثامن الهجريين . الفصل الرابع: (نماذج من فقه الإصلاح التربوي عند علماء الفكر الإسلامي في بلاد الشام خلال القرنين السابع والثامن الهجريين)، وقد تضمن فقه الإصلاح التربوي عند ابن تيمية وابن جماعة والزرنوجي رحمهم الله تعالى . الفصل الخامس: (التطبيقات المعاصرة لفقه الإصلاح التربوي في ضوء الفكر الإسلامي)، وقد اشتمل على: التطبيقات المعاصرة لفقه الإصلاح التربوي عند للوالدين في التعليم عن بعد، في ظل التباعد الاجتماعي، والتطبيقات المعاصرة لفقه الإصلاح التربوي عند المعلم في التعليم عن بعد في ظل التباعد الاجتماعي. أهم النتائج: 1- أن الإصلاح التربوي لا يتم في فراغ، وإنما يتم في إطار الواقع المجتمعي ومراعاة تلبية حاجات ذلك الواقع، وفي ظل هذه العلاقة بين الإصلاح والواقع أضاف علماء الفكر الإسلامي كالزرنوجي وابن جماعة وابن تيمية إضافات إيجابية في مجال التربية والتعليم، والتي كان له التأثير البالغ في النهضة العلمية التربوية. 2- أن التطبيقات المعاصرة لفقه الإصلاح التربوي تكون في القضايا التربوية المستجدة ؛ تلبية لحاجة الواقع المعاصر كالتعليم عن بعد في ظل التباعد الاجتماعي.