- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
البرامج التأهيلية للحاج فقهيًا وسلوكيًا ودورها في تحقيق الحج الآمن وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ للحج
مما لا يختلف فيه اثنان أن مواسم الحج والعمرة مواسم تتمازج فيها المظاهر الحسنة المبشرة بالخير بالمظاهر التي تخالف المقصد الشرعي للحج جوهرًا ومضمونًا، وتبعث على الحزن والاستياء وتكرر في كل موسم وربما تزداد توسعًا وظلامة كل مرة، ويمكن أن نقف على أمثلة واضحة عن كل نوع من المظهرين السابقين، ويبرز لنا الدور التدريبي الذي تبذله الجهات المسئولة عن الحجاج في بلدانهم إيجابًا وسلبًا وانعكاساته على الحجاج في تحقيق الحج الآمن المبرور الذي ينشده الحاج. وإذا كانت المملكة العربية السعودية أولت سقاية الحاج والعمار لبيت الله الحرام من الرعاية والأولوية ما جعلها مضرب المثل في الكرم وحسن الضيافة، فإنه يتوجب على كل جهة مشاركة في هذا الحدث العظيم أن تتحمل مسئوليتها كاملة وأن تضع اليد في اليد من أجل تثمين جهود المملكة وتحقيق النتائج المرجوة منها على أكمل وجه، من خلال تأهيل الحجاج وتدريبهم على المناسك فقهيا، ثم نشر الوعي السلوكي بينهم في كيفية التعامل مع الحجيج على اختلاف طبائعهم وعاداتهم مع الأخذ بعين الاعتبار تهيئة الحاج على الظروف المصاحبة للحج من كثرة للحجيج والتزام بوقت واحد لأداء الشعائر وما يصاحب ذلك من صعوبات ومشاق قد يؤدي في بعض الأحيان إلى ما لا يحمد عقباه من تدافع قد يسبب الموت، ومن هنا يبرز الدور المنوط بها، فهي قبل أن تكون وسائل نقل للحجيج مراكز توجيه وتدريب لهم تسعى جاهدة للأخذ بيدهم من أجل تحقيق الحج المبرور الذي بذل الحاج ماله وجهده لعله ينال شرفه.
العنوان: | البرامج التأهيلية للحاج فقهيًا وسلوكيًا ودورها في تحقيق الحج الآمن وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ للحج |
المؤلفون: | يحيى, أم كلثوم حكوم داود |
الموضوعات :: | توعية الحجاج والمعتمرين رؤية 2030 |
تاريخ النشر :: | 10-مايو-2017 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي 17;10 |
الملخص: | مما لا يختلف فيه اثنان أن مواسم الحج والعمرة مواسم تتمازج فيها المظاهر الحسنة المبشرة بالخير بالمظاهر التي تخالف المقصد الشرعي للحج جوهرًا ومضمونًا، وتبعث على الحزن والاستياء وتكرر في كل موسم وربما تزداد توسعًا وظلامة كل مرة، ويمكن أن نقف على أمثلة واضحة عن كل نوع من المظهرين السابقين، ويبرز لنا الدور التدريبي الذي تبذله الجهات المسئولة عن الحجاج في بلدانهم إيجابًا وسلبًا وانعكاساته على الحجاج في تحقيق الحج الآمن المبرور الذي ينشده الحاج. وإذا كانت المملكة العربية السعودية أولت سقاية الحاج والعمار لبيت الله الحرام من الرعاية والأولوية ما جعلها مضرب المثل في الكرم وحسن الضيافة، فإنه يتوجب على كل جهة مشاركة في هذا الحدث العظيم أن تتحمل مسئوليتها كاملة وأن تضع اليد في اليد من أجل تثمين جهود المملكة وتحقيق النتائج المرجوة منها على أكمل وجه، من خلال تأهيل الحجاج وتدريبهم على المناسك فقهيا، ثم نشر الوعي السلوكي بينهم في كيفية التعامل مع الحجيج على اختلاف طبائعهم وعاداتهم مع الأخذ بعين الاعتبار تهيئة الحاج على الظروف المصاحبة للحج من كثرة للحجيج والتزام بوقت واحد لأداء الشعائر وما يصاحب ذلك من صعوبات ومشاق قد يؤدي في بعض الأحيان إلى ما لا يحمد عقباه من تدافع قد يسبب الموت، ومن هنا يبرز الدور المنوط بها، فهي قبل أن تكون وسائل نقل للحجيج مراكز توجيه وتدريب لهم تسعى جاهدة للأخذ بيدهم من أجل تحقيق الحج المبرور الذي بذل الحاج ماله وجهده لعله ينال شرفه. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131759 |
يظهر في المجموعات : | 5- المحور الخامس المبادرات والإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
الملتقى العلمي 17-581-589.pdf | بحث - البرامج التأهيلية للحاج فقهيا وسلوكيا | 347.98 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
البرامج التأهيلية للحاج فقهيا وسلوكيا ودورها في تحقيق الحج الآمن وفق رؤية اللمملكة 2030 للحج.docx | البحث بصيغة وورد | 115.59 kB | Microsoft Word XML | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)