D-Library Repositry

//uquui/

Reports Community

Annual Report Collection

 2017-05-10

 البرامج التأهيلية للحاج فقهيًا وسلوكيًا ودورها في تحقيق الحج الآمن وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ للحج

 يحيى, أم كلثوم حكوم داود


//uquui/handle/20.500.12248/131759
0 Downloads
423 Visits

مما لا يختلف فيه اثنان أن مواسم الحج والعمرة مواسم تتمازج فيها المظاهر الحسنة المبشرة بالخير بالمظاهر التي تخالف المقصد الشرعي للحج جوهرًا ومضمونًا، وتبعث على الحزن والاستياء وتكرر في كل موسم وربما تزداد توسعًا وظلامة كل مرة، ويمكن أن نقف على أمثلة واضحة عن كل نوع من المظهرين السابقين، ويبرز لنا الدور التدريبي الذي تبذله الجهات المسئولة عن الحجاج في بلدانهم إيجابًا وسلبًا وانعكاساته على الحجاج في تحقيق الحج الآمن المبرور الذي ينشده الحاج. وإذا كانت المملكة العربية السعودية أولت سقاية الحاج والعمار لبيت الله الحرام من الرعاية والأولوية ما جعلها مضرب المثل في الكرم وحسن الضيافة، فإنه يتوجب على كل جهة مشاركة في هذا الحدث العظيم أن تتحمل مسئوليتها كاملة وأن تضع اليد في اليد من أجل تثمين جهود المملكة وتحقيق النتائج المرجوة منها على أكمل وجه، من خلال تأهيل الحجاج وتدريبهم على المناسك فقهيا، ثم نشر الوعي السلوكي بينهم في كيفية التعامل مع الحجيج على اختلاف طبائعهم وعاداتهم مع الأخذ بعين الاعتبار تهيئة الحاج على الظروف المصاحبة للحج من كثرة للحجيج والتزام بوقت واحد لأداء الشعائر وما يصاحب ذلك من صعوبات ومشاق قد يؤدي في بعض الأحيان إلى ما لا يحمد عقباه من تدافع قد يسبب الموت، ومن هنا يبرز الدور المنوط بها، فهي قبل أن تكون وسائل نقل للحجيج مراكز توجيه وتدريب لهم تسعى جاهدة للأخذ بيدهم من أجل تحقيق الحج المبرور الذي بذل الحاج ماله وجهده لعله ينال شرفه.

Title: البرامج التأهيلية للحاج فقهيًا وسلوكيًا ودورها في تحقيق الحج الآمن وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ للحج
Authors: يحيى, أم كلثوم حكوم داود
Subjects :: توعية الحجاج والمعتمرين
رؤية 2030
Issue Date :: 10-May-2017
Publisher :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
Series/Report no.: أبحاث الملتقى العلمي 17;10
Abstract: مما لا يختلف فيه اثنان أن مواسم الحج والعمرة مواسم تتمازج فيها المظاهر الحسنة المبشرة بالخير بالمظاهر التي تخالف المقصد الشرعي للحج جوهرًا ومضمونًا، وتبعث على الحزن والاستياء وتكرر في كل موسم وربما تزداد توسعًا وظلامة كل مرة، ويمكن أن نقف على أمثلة واضحة عن كل نوع من المظهرين السابقين، ويبرز لنا الدور التدريبي الذي تبذله الجهات المسئولة عن الحجاج في بلدانهم إيجابًا وسلبًا وانعكاساته على الحجاج في تحقيق الحج الآمن المبرور الذي ينشده الحاج. وإذا كانت المملكة العربية السعودية أولت سقاية الحاج والعمار لبيت الله الحرام من الرعاية والأولوية ما جعلها مضرب المثل في الكرم وحسن الضيافة، فإنه يتوجب على كل جهة مشاركة في هذا الحدث العظيم أن تتحمل مسئوليتها كاملة وأن تضع اليد في اليد من أجل تثمين جهود المملكة وتحقيق النتائج المرجوة منها على أكمل وجه، من خلال تأهيل الحجاج وتدريبهم على المناسك فقهيا، ثم نشر الوعي السلوكي بينهم في كيفية التعامل مع الحجيج على اختلاف طبائعهم وعاداتهم مع الأخذ بعين الاعتبار تهيئة الحاج على الظروف المصاحبة للحج من كثرة للحجيج والتزام بوقت واحد لأداء الشعائر وما يصاحب ذلك من صعوبات ومشاق قد يؤدي في بعض الأحيان إلى ما لا يحمد عقباه من تدافع قد يسبب الموت، ومن هنا يبرز الدور المنوط بها، فهي قبل أن تكون وسائل نقل للحجيج مراكز توجيه وتدريب لهم تسعى جاهدة للأخذ بيدهم من أجل تحقيق الحج المبرور الذي بذل الحاج ماله وجهده لعله ينال شرفه.
URI: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131759
Appears in Collections :5- المحور الخامس المبادرات والإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق

Files in This Item :
File Description SizeFormat 
الملتقى العلمي 17-581-589.pdfبحث - البرامج التأهيلية للحاج فقهيا وسلوكيا347.98 kBAdobe PDFThumbnail
View/Open
البرامج التأهيلية للحاج فقهيا وسلوكيا ودورها في تحقيق الحج الآمن وفق رؤية اللمملكة 2030 للحج.docxالبحث بصيغة وورد115.59 kBMicrosoft Word XMLView/Open
Add to Auditors PDF citation Digitization Request

Comments (0)



Items in D-Library are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.