مقارنة خصائص وآراء مستخدمي قطار المشاعر الجنوبي في الفترة من 1434هـ حتى 1436هـ

Abstract

من المعلوم أن محدودية كل من الوقت والمكان عاملان حاكمان في أداء فريضة الحج. ويتجلى ذلك بوضوح خلال حركة الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة حيث يفيض أكثر من مليوني حاج خلال وقت قصير يقدر بنحو ست ساعات. ومن المعلوم أن حركة الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة قد شهدت تنظيماً وتطوراً في وسائل النقل. وقد شمل التنظيم منع المركبات أقل من 25 راكباً من دخول المشاعر المقدسة وتشجيع المشاة القادرين على المشي. كما شمل التنظيم تحسين أسلوب عمل الحافلات بإدخال نظام النقل الترددي في المشاعر المقدسة والذي تم العمل به منذ عام 1416هـ لأول مرة لنقل حجاج مؤسسة تركيا. وامتد بعد ذلك ليشمل مؤسسات جنوب شرق آسيا، وإيران ، وأفريقيا غير العربية حالياً. أما بالنسبة لتطوير وسائل النقل فقد شهد ذلك استخدام قطار المشاعر الجنوبي لنقل حجاج الداخل عام 1431هـ ثم شمل حجاج الداخل وجزءا من حجاج جنوب آسيا حالياً. وبذلك أصبح القطار أحد وسائل النقل العام في الحج والذي هو موضوع الدراسة الحالية. ومن المعلوم أن القطارات ذات طاقة استيعابية عالية تمكن من تلبية الطلب المتزايد. وتعتبر هذه الدراسة على جانب كبير من الأهمية نظراً لما تهدف إليه من مقارنة خصائص وآراء مستخدمي قطار المشاعر الجنوبي في الفترة من 1434هـ حتى 1436هـ. ويساهم هذا البحث في التعرف على الإيجابيات والسلبيات لتشغيل قطار المشاعر.