المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2015-05-27

 تقييم الخدمات التي تقدم للحجاج في المنافذ الجوية: دراسة مقارنة

 شعراوي, سمير مصطفى


//uquui/handle/20.500.12248/131625
0 التحميل
651 المشاهدات

تقييم الخدمات التي تقدم للحجاج في المنافذ الجوية: دراسة مقارنة

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2015-05-27
الوصف : -
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 15;4

الحج ركن أساسي من أركان الاسلام الخمسة، يفد إليه مئات الألوف من المسلمين استجابة لأمر الله بفرضيته على المستطيع منهم. ورحلة الحج يمكن تشبيهها عموما في علم نظم المعلومات بـ (Business Process) فهي تتميز بأن لها نقطة بداية ونهاية وانتقال من نقطة إلى اخرى (Interface)، كما أن لها وحدات منظمة ذات علاقة، وعنصر أساسي لهذه العملية وهو الحاج، وفي كل عام يقوم أكثر من ثلاثة ملايين حاج بأداء فريضة الحج، منهم أكثر من مليون ونصف حاج يأتون من خارج المملكة العربية السعودية، كل ذلك في غضون بضعة أسابيع، وفي الظروف العادية تزداد هذه الأعداد عاما بعد اخر بسبب الزيادة في حجم المجتمعات الإسلامية وارتفاع مستوى المعيشة لها والتوسعات في الحرمين الشريفين وتطور شبكة الطرق والمواصلات في المملكة وزيادة الوعي الديني وغيرها من العوامل التي تعمل مجتمعة أو بشكل منفصل على نمو الاتجاه العام لهذه الأعداد، فعلى سبيل المثال بلغ عدد الحجاج الاجمالي 2789399 عام 1431هـ منهم 64.5% تقريبا من خارج المملكة، بينما بلغ عدد الحجاج 2085238 حاج عام 1435هـ منهم أكثر من 66.6% من خارج المملكة. بالإضافة إلى ذلك فإن الوسيلة الأولى لوصول حجاج الخارج هي عبر الخطوط الجوية حيث يمثل القدوم جوًا أكثر من 93% من اجمالي الحجاج الذين يصلون من خارج المملكة، انظر [4,5]، وتصل هذه الأعداد الهائلة من الحجاج إلى مطارين رئيسيين وهما مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، كل تلك الأعداد تصل إلى المطارين في غضون بضعة اسابيع حيث يصل أعداد الرحلات القادمة إلى 25 رحلة في الساعة الواحدة في اوقات الذروة اي بمعدل رحلة كل دقيقتين ونصف تقريباً، الأمر الذي يشكل عنق زجاجة في توافد الحجاج على المملكة ويعطي أهمية كبرى لضرورة الكفاءة والسرعة في إنهاء اجراءات وصول الحجاج إلى المطارين. وتحاول هذه الورقة العلمية تحقيق عدة أهداف، أول هذه الأهداف هو التعرف على الإجراءات التي يمر بها الحاج منذ وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي أو إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة وحتى صعوده الحافلة التي تنقله إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، أما الهدف الثاني فهو دراسة الأزمنة المختلفة لعينة كبيرة من الحجاج في كل مرحلة زمنية من المراحل سابقة الذكر. كما تهدف الورقة إلى دراسة الفرق المعنوي بين متوسط الزمن الذي يقضيه الحاج في الفترة الصباحية ومتوسط الزمن الذي يقضيه الحاج في الفترة المسائية في كل من المطارين، وأما الهدف الرابع فهو التعرف على التطور الذي حدث في مطار الملك عبد العزيز في خدمة الحجاج في السنوات الثلاث السابقة، بالإضافة إلى ذلك فأن هذه الورقة تهدف إلى تحديد المراحل التي يعاني فيها الحاج أكثر من غيرها. أما الهدف الأخير لهذه الورقة فهو مقارنة النتائج التي نحصل عليها من مطار الملك عبد العزيز والنتائج التي نحصل عليها من مطار الأمير محمد وصفيا وتحليليا باستخدام اختبارات الفروض الإحصائية وأحدث وسائل التمثيل المرئي للبيانات(visualization) . بالنسبة لأدبيات البحث في هذه المجال، يمكن رصد خمس دراسات قام بها المعهد في العقدين الأخيرين: الدراسة الأولى [1] فقد تعرضت لأزمنة انتظار الحجاج لعدد 19 رحلة منذ وصولهم وحتى صعودهم الحافلة. الدراسة الثانية [3] قامت بحصر الإجراءات التي يمر بها الحاج في مطار الملك عبد العزيز فقط دون التعرض لأي أزمنة يقضيها الحاج في إنهاء هذه الإجراءات. أما الدراسة الثالثة [2] فقد أجريت على عينة حجمها 2710 حاج من خلال تصوير بطاقات الأمتعة في منطقة البلازا للتعرف على الزمن الذي يقضيه الحاج بعد إنهاء إجراءات الجمارك وحتى الصعود إلى الحافلة. كما تعرضت نفس الدراسة لتجربة تطبيق الشرائح الراديوية(RFID) لمتابعة 168 حاج في المواقع المختلفة. والدراسة الرابعة [4] تعرضت للأزمنة التي يستغرقها الحجاج لإنهاء جميع الإجراءات التي يقومون بها منذ لحظة وصولهم إلى صالات الاستقبال بمطار الملك عبد العزيز وحتى صعودهم إلى الحافلات لعينة مكونة من 3578 حاجا تم دراستهم صباحا في يومين فقط هي 3 و4 من ذي الحجاة عام 1433هـ. أما الدراسة الخامسة [5] فيمكن اعتبارها بمثابة امتداد للدراسة الرابعة لعينة كبيرة من الحجاج بلغ حجمها 8327 حاجا تم دراستهم صباحا في يومي 27 و29 من ذي القعدة ومساءً يومي 2 و3 من ذي الحجة، وقد اقتصرت الدراسات السابقة على الجانب الوصفي دون التعرض للجانب التحليلي واختبارات الفرضيات العلمية. ويمكن اعتبار هذه الورقة بمثابة امتداد للدراستين السابقتين لعينتين كبيرتين من الحجاج في مطاري الملك عبد العزيز والأمير محمد، العينة الأولى من مطار الملك عبد العزيز بلغ حجمها 10476 حاجا تم دراستهم صباحا في يومي 27 و 28 من ذي القعدة ومساءً في يومي 1 و 2 من ذي الحجة، وهي من أيام الذروة في قدوم الحجاج إلى المملكة، أما العينة الثانية فهي من مطار الامير محمد بلغ حجمها 6370 حاجا تم دراستهم مساءً في يومي 27 و 28 من ذي القعدة وصباحا في يومي 29 من ذي القعدة و 1 من ذي الحجة، وقد تضمنت الورقة الجانب التحليلي بجانب الدراسة الوصفية.

العنوان: تقييم الخدمات التي تقدم للحجاج في المنافذ الجوية: دراسة مقارنة
المؤلفون: شعراوي, سمير مصطفى
الجمل, محمود أحمد عطية
المورعي, رامي أحمد
هوساوي, عبد الله نور
الموضوعات :: جودة خدمة الحجاج والمعتمرين
المنافذ الجوية
تاريخ النشر :: 27-مايو-2015
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 15;4
الملخص: الحج ركن أساسي من أركان الاسلام الخمسة، يفد إليه مئات الألوف من المسلمين استجابة لأمر الله بفرضيته على المستطيع منهم. ورحلة الحج يمكن تشبيهها عموما في علم نظم المعلومات بـ (Business Process) فهي تتميز بأن لها نقطة بداية ونهاية وانتقال من نقطة إلى اخرى (Interface)، كما أن لها وحدات منظمة ذات علاقة، وعنصر أساسي لهذه العملية وهو الحاج، وفي كل عام يقوم أكثر من ثلاثة ملايين حاج بأداء فريضة الحج، منهم أكثر من مليون ونصف حاج يأتون من خارج المملكة العربية السعودية، كل ذلك في غضون بضعة أسابيع، وفي الظروف العادية تزداد هذه الأعداد عاما بعد اخر بسبب الزيادة في حجم المجتمعات الإسلامية وارتفاع مستوى المعيشة لها والتوسعات في الحرمين الشريفين وتطور شبكة الطرق والمواصلات في المملكة وزيادة الوعي الديني وغيرها من العوامل التي تعمل مجتمعة أو بشكل منفصل على نمو الاتجاه العام لهذه الأعداد، فعلى سبيل المثال بلغ عدد الحجاج الاجمالي 2789399 عام 1431هـ منهم 64.5% تقريبا من خارج المملكة، بينما بلغ عدد الحجاج 2085238 حاج عام 1435هـ منهم أكثر من 66.6% من خارج المملكة. بالإضافة إلى ذلك فإن الوسيلة الأولى لوصول حجاج الخارج هي عبر الخطوط الجوية حيث يمثل القدوم جوًا أكثر من 93% من اجمالي الحجاج الذين يصلون من خارج المملكة، انظر [4,5]، وتصل هذه الأعداد الهائلة من الحجاج إلى مطارين رئيسيين وهما مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، كل تلك الأعداد تصل إلى المطارين في غضون بضعة اسابيع حيث يصل أعداد الرحلات القادمة إلى 25 رحلة في الساعة الواحدة في اوقات الذروة اي بمعدل رحلة كل دقيقتين ونصف تقريباً، الأمر الذي يشكل عنق زجاجة في توافد الحجاج على المملكة ويعطي أهمية كبرى لضرورة الكفاءة والسرعة في إنهاء اجراءات وصول الحجاج إلى المطارين. وتحاول هذه الورقة العلمية تحقيق عدة أهداف، أول هذه الأهداف هو التعرف على الإجراءات التي يمر بها الحاج منذ وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي أو إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة وحتى صعوده الحافلة التي تنقله إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، أما الهدف الثاني فهو دراسة الأزمنة المختلفة لعينة كبيرة من الحجاج في كل مرحلة زمنية من المراحل سابقة الذكر. كما تهدف الورقة إلى دراسة الفرق المعنوي بين متوسط الزمن الذي يقضيه الحاج في الفترة الصباحية ومتوسط الزمن الذي يقضيه الحاج في الفترة المسائية في كل من المطارين، وأما الهدف الرابع فهو التعرف على التطور الذي حدث في مطار الملك عبد العزيز في خدمة الحجاج في السنوات الثلاث السابقة، بالإضافة إلى ذلك فأن هذه الورقة تهدف إلى تحديد المراحل التي يعاني فيها الحاج أكثر من غيرها. أما الهدف الأخير لهذه الورقة فهو مقارنة النتائج التي نحصل عليها من مطار الملك عبد العزيز والنتائج التي نحصل عليها من مطار الأمير محمد وصفيا وتحليليا باستخدام اختبارات الفروض الإحصائية وأحدث وسائل التمثيل المرئي للبيانات(visualization) . بالنسبة لأدبيات البحث في هذه المجال، يمكن رصد خمس دراسات قام بها المعهد في العقدين الأخيرين: الدراسة الأولى [1] فقد تعرضت لأزمنة انتظار الحجاج لعدد 19 رحلة منذ وصولهم وحتى صعودهم الحافلة. الدراسة الثانية [3] قامت بحصر الإجراءات التي يمر بها الحاج في مطار الملك عبد العزيز فقط دون التعرض لأي أزمنة يقضيها الحاج في إنهاء هذه الإجراءات. أما الدراسة الثالثة [2] فقد أجريت على عينة حجمها 2710 حاج من خلال تصوير بطاقات الأمتعة في منطقة البلازا للتعرف على الزمن الذي يقضيه الحاج بعد إنهاء إجراءات الجمارك وحتى الصعود إلى الحافلة. كما تعرضت نفس الدراسة لتجربة تطبيق الشرائح الراديوية(RFID) لمتابعة 168 حاج في المواقع المختلفة. والدراسة الرابعة [4] تعرضت للأزمنة التي يستغرقها الحجاج لإنهاء جميع الإجراءات التي يقومون بها منذ لحظة وصولهم إلى صالات الاستقبال بمطار الملك عبد العزيز وحتى صعودهم إلى الحافلات لعينة مكونة من 3578 حاجا تم دراستهم صباحا في يومين فقط هي 3 و4 من ذي الحجاة عام 1433هـ. أما الدراسة الخامسة [5] فيمكن اعتبارها بمثابة امتداد للدراسة الرابعة لعينة كبيرة من الحجاج بلغ حجمها 8327 حاجا تم دراستهم صباحا في يومي 27 و29 من ذي القعدة ومساءً يومي 2 و3 من ذي الحجة، وقد اقتصرت الدراسات السابقة على الجانب الوصفي دون التعرض للجانب التحليلي واختبارات الفرضيات العلمية. ويمكن اعتبار هذه الورقة بمثابة امتداد للدراستين السابقتين لعينتين كبيرتين من الحجاج في مطاري الملك عبد العزيز والأمير محمد، العينة الأولى من مطار الملك عبد العزيز بلغ حجمها 10476 حاجا تم دراستهم صباحا في يومي 27 و 28 من ذي القعدة ومساءً في يومي 1 و 2 من ذي الحجة، وهي من أيام الذروة في قدوم الحجاج إلى المملكة، أما العينة الثانية فهي من مطار الامير محمد بلغ حجمها 6370 حاجا تم دراستهم مساءً في يومي 27 و 28 من ذي القعدة وصباحا في يومي 29 من ذي القعدة و 1 من ذي الحجة، وقد تضمنت الورقة الجانب التحليلي بجانب الدراسة الوصفية.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131625
يظهر في المجموعات :5- المحور الخامس دراسات التقنية وتطبيقاتها

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
السجل العلمي لأبحاث الملتقى 15-381-392.pdfبحث - تقييم الخدمات التي تقدم للحجاج في المنافذ الجوية712.68 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
تقييم الخدمات التي تقدم للحجاج في المنافذ الجوية دراسة مقارنة.docxالبحث بصيغة وورد2.65 MBMicrosoft Word XMLعرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك