- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
الوضع الراهن للإطعام الخيري بالمشاعر المقدسة لحج عام 1429هـ
فتُعدّ سقاية الحاج وإطعامه من أجلّ الأعمال والقربات إلى الله تعالى، فقد روى البخاري في باب سقاية الحاج عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى زمزم وهم يسقون، ويعملون فيها فقال: ((اعملوا فإنكم على عمل صالح)) ثم قال: ((لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه)) -يعني عاتقه- وأشار إلى عاتقه) وفي رواية مسلم: ((انزعوا بنى عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم)). قال ابن حجر: "معناه لولا أن تغلبكم الناس على هذا العمل إذا رأوني قد عملته لرغبتهم في الاقتداء بي فيغلبوكم بالمكاثرة لفعلت"، وقال: "واستدل به على أن الذي أرصد للمصالح العامة لا يحرم على النبي صلى الله عليه وسلم ولا على آله تناوله، فتكون للغني في معنى الهدية وللفقير صدقة"، وقال: "وفيه الترغيب في سقي الماء خصوصاً ماء زمزم". وقال صلى الله عليه وسلم: ((الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) وسُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: ما بر الحج؟ قال: ((إطعام الطعام وطيب الكلام)) رواه أحمد والحاكم وقال: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه. فصار إطعام الطعام في الحج من أعظم وجوه البر في الحج. وهو كذلك إحياء لعملٍ طيب كانت تفعله قريش وأقره الإسلام، وفي هذه الأيام المباركة، وبفضلٍ من الله ومنّه يتنافس كثير من المحسنين في تقديم الطعام والشراب لحجاج بيت الله الحرام، مما كان الأثر البالغ في توفير الكثير من المتطلبات الغذائية لهم تقربًا إلى الله تعالى، ولا ننسى إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في لجنة السقاية والرفادة على التعاون الوثيق بين المعهد والإمارة في تذليل العقبات وتبادل الرؤى والخبرات في ذات المجال. وهذا التقرير يلقي الضوء على هذا العمل بهدف التعرف على إيجابياته وسلبياته وإمكانية تطويره ليؤدي الهدف المنشود من ورائه، وذلك بوضع بعض التوصيات والمقترحات.
العنوان: | الوضع الراهن للإطعام الخيري بالمشاعر المقدسة لحج عام 1429هـ |
المؤلفون: | قاضي, باسم بن عمر عبد الله المروعي, عمر بن علي البس, عبد الحميد علي |
الموضوعات :: | الإطعام الخيري المشاعر المقدسة سنة 1429هـ |
تاريخ النشر :: | 23-يناير-2010 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي 10;1 |
الملخص: | فتُعدّ سقاية الحاج وإطعامه من أجلّ الأعمال والقربات إلى الله تعالى، فقد روى البخاري في باب سقاية الحاج عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى زمزم وهم يسقون، ويعملون فيها فقال: ((اعملوا فإنكم على عمل صالح)) ثم قال: ((لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه)) -يعني عاتقه- وأشار إلى عاتقه) وفي رواية مسلم: ((انزعوا بنى عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم)). قال ابن حجر: "معناه لولا أن تغلبكم الناس على هذا العمل إذا رأوني قد عملته لرغبتهم في الاقتداء بي فيغلبوكم بالمكاثرة لفعلت"، وقال: "واستدل به على أن الذي أرصد للمصالح العامة لا يحرم على النبي صلى الله عليه وسلم ولا على آله تناوله، فتكون للغني في معنى الهدية وللفقير صدقة"، وقال: "وفيه الترغيب في سقي الماء خصوصاً ماء زمزم". وقال صلى الله عليه وسلم: ((الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) وسُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: ما بر الحج؟ قال: ((إطعام الطعام وطيب الكلام)) رواه أحمد والحاكم وقال: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه. فصار إطعام الطعام في الحج من أعظم وجوه البر في الحج. وهو كذلك إحياء لعملٍ طيب كانت تفعله قريش وأقره الإسلام، وفي هذه الأيام المباركة، وبفضلٍ من الله ومنّه يتنافس كثير من المحسنين في تقديم الطعام والشراب لحجاج بيت الله الحرام، مما كان الأثر البالغ في توفير الكثير من المتطلبات الغذائية لهم تقربًا إلى الله تعالى، ولا ننسى إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في لجنة السقاية والرفادة على التعاون الوثيق بين المعهد والإمارة في تذليل العقبات وتبادل الرؤى والخبرات في ذات المجال. وهذا التقرير يلقي الضوء على هذا العمل بهدف التعرف على إيجابياته وسلبياته وإمكانية تطويره ليؤدي الهدف المنشود من ورائه، وذلك بوضع بعض التوصيات والمقترحات. |
الوصف :: | توصيات البحث: - عمل برنامج سنوي للتعاون ما بين معهد خادم الحرمين الشريفين مع لجنة السقاية والرفادة لمعرفة وضع الإطعام الخيري في المشاعر المقدسة ومدى التغيير الحاصل في كل عام. - التأكيد على وجود مقر للجنة السقاية والرفادة بالقرب من أماكن التوزيع للإشراف المباشر، ووجود مرجعية قريبة للمشكلات الطارئة، تتلقى الشكاوى والمقترحات، وتتحرك عن قرب، وتظهر دور الحكومة في التنظيم والترتيب، وللحدّ من التجاوزات الحاصلة من قِبل بعض المبرّات. - أن تكون البرادات موزعة بين النساء والرجال حتى لا يكون هناك أي نوع من الاختلاط، وقد ظهر ذلك في ملاحظة وردت في هذا البحث نأمل تعميمها لما في ذلك من كل الخير ومنع ذوي النفوس المريضة من التواجد وسط النساء. - التوزيع الجيد للبرادات والمبرات لتغطية كل أماكن المشاعر بحيث لا يحرم مكان ويتكدس في مكان آخر، فيحرم بذلك من يحتاج إلى هذا الطعام في هذه الأماكن، وحتى لا نكوّن مناطق جذب في المشاعر يكون أحد أسبابها التوزيع الخيري. - توفير حاويات للنفايات بعدد كافٍ وسرعة التخلص منها حتى لا تتكدس النفايات في الشوارع والطرقات بصورية غير حضارية، ولا بأس من إعلانات التوعية بلغات مختلفة تحثّ الحجاج على نظافة المكان تقديرًا للمشاعر المقدسة، وتعظيمها. - منع التوزيع العشوائي بكافة الوسائل وجعل التوزيع في إطار تنظيمي من خلال الجهة المسؤولة عن ذلك (السقاية والرفادة). - تدريب العاملين والقائمين على توزيع الطعام على حسن المعاملة وإن كانت الشكوى في ذلك في حج هذا العام محدودة جدًا بخلاف أعوامٍ سابقة. - الحرص والتأكيد الدائم على مراعاة المتطلبات الصحية، والحث على اتباع المعايير والضوابط العامة للإطعام الخيري الصادرة عن لجنة (السقاية والرفادة). - التأكيد على مراعاة كرامة الحاج وتقديم الوجبات أو الطعام إليهم بطريقة تحفظ كرامتهم وعدم قذفها في الهواء فيتدافع الناس عليها، وتقديمها بطريقة كريمة ولائقة. - عمل دراسة موسعة عن الإطعام الخيري، تأخذ في اعتبارها الجوانب الشرعية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبدنية ونحوها. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131400 |
يظهر في المجموعات : | 2- المحور الثاني: البحوث البيئية والصحية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
الوضع الراهن للإطعام الخيري.pdf | بحث - الوضع الراهن للإطعام الخيري | 946.41 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
الوضع الراهن للإطعام الخيري.docx | البحث بصيغة وورد | 453.9 kB | Microsoft Word XML | عرض/ فتح |
عرض تقرير الإطعام الخيري حج عام 1429هـ.ppt | عرض بوربوينت | 2.98 MB | Microsoft Powerpoint | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)