منهج القرآن الكريم في التربية بآداب الخلاف : قصة إبراهيم عليه السلام أنموذجًا

Abstract

أهداف الدراسة: وضحت الدراسة أسس آداب الخلاف ، والأساليب التربوية فيه،كما وردت في القرآن الكريم في قصة إبراهيم عليه السلام .

فصول الدراسة: اشتملت الدراسة على أربعة فصول: تضمن الفصل الأول الإطار العام للدراسة، وتناول الفصل الثاني ترجمة لحياة إبراهيم عليه السلام وتعريف بالخلاف، بينما احتوى الفصل الثالث أسس الخلاف والآداب المستنبطة منها ، ووضح الفصل الرابع الأساليب التربوية لآداب الخلاف في قصة إبراهيم عليه السلام.

وكان من أبرز نتائج الدراسة ما يأتي:

تصحيح الرؤية وإزالة الفهم الخاطئ عن الخلاف، الذي يظهر عند كثير من الناس أنه مجرد جدال، وخصومة وتفرقة، غير أن الخلاف علامة مميزة عن الآخرين.

أورد القرآن الكريم منهجية رائعة في الخلاف مع الآخر، والتعامل معه وفق آداب وأخلاق تضبط مسار الخلاف، وتكفل نجاحه، وتسعى للرقي به إلى خلاف بناء مبني على نظرة واقعية تراعي المخالف من جميع جوانبه الفكرية والاجتماعية والدينية.

التعرف الحقيقي على المخالف يوضح الرؤية الموضوعية لأفكاره المسبقة، ومعرفة المنبع الأساسي لأفكاره ويتبين السبب وبالتالي يُعرف الحل، و بذلك يمكن تجنب الوقوع في بواعث الخلاف والبحث عن طريقة تسهل عملية الاقناع والوصول للصواب.

التنوع الديني والثقافي والاجتماعي في الخلاف ليس سببًا يدعو للصراع والاصطدام، فتنوع الخلاف بين الأطراف يقرب وجهات النظر، وفيه تنافس إيجابي يساهم بدوره في الأمن والسلام.