- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
أَثَرُالزِّحَافِ في القَالَبِ وَالمَعْنَى المُفَضَّلِيِّاتُ أُنْمُوذَجَاً
تعد المفضليات من أقدم كتب المختارات الشعرية، ومن أهم مصادر الشعر القديم. حيث امتدَّت أزمنة شعرائها إلى أكثر من ثلاثة من عصور أدبية، وضمَّت بَين دفَّتيْها مائة وثلاثين قصيدة، اختارها المفضَّل الضبي(ت164هـ)، من شعر الجاهلين والمخضرمين والإسلاميين، جمعت كوكبة من الشعراء، وتختلف القصائد في أطوالها وأغراضها وبحورها ومناسباتها. ركَّزت الدراسة في هذا السفر العظيم على الجانب النغمي فيه، وتتبَّعت أثر الزحاف على وجه الخصوص، والزحاف هو تغيير تفعيلي غير ملتزَم، يختص بثواني الأسباب، ويؤثر فيها إمَّا بالحذف أو التسكين. بدأت الدراسة بتمهيد: (القالب النغمي ومنزلته في فن الشعر) عرضت فيه لأهمية النغم في الشعر العربي قديمًا وحديثًا، من خلال البحث عن مصطلحي: الوزن والإيقاع. وعرضت فيه لمفهومهما وقارنت بينهما، وبحثت في المكونات النغمية لكلا المصطلحين. ثم تتبَّعت الدراسة في الفصل الأول: (الإيقاع بين القدماء والمحدَثين، الثابت والمتغيِّر) رحلةَ مصطلح "الإيقاع" في المدونة العربية القديمة والحديثة، ورصدت حركة انتقاله من حقل علم الموسيقى إلى علم العروض، وأهم ما صَاحَب رحلته من تغييرات وحمولات اصطلاحية شكَّلت مفهومه، كما عرض الفصل لفهم القدماء والمعاصرين والمستشرقين لمصطلح، ودورهم في رسم حدوده الاصطلاحية، وأبرز سماته. ثم كشف الفصل الثاني: (الزحاف والقالب النغمي) عن مصطلح "الزحاف" بين يدي القدماء والمعاصرين، من حيث مفهومه، وحدوده، وعلاقته بالوزن والإيقاع، وعرض الفصل لدور الزحاف في تحقيق وحدة القصيدة. ثم بيَّنت الدراسة إسهام الزحاف في الترجيح بين الروايات في الكلمات والأبيات، ودوره كذلك في إثبات النصوص للشعراء في القصائد المختلَف في نسبتها، ومحاولاته دعم المكوِّنات الأخرى للنص في تقديم الأرجح، وما غلب على الضمير أنه الأقرب للصواب. ويتناول الفصل الثالث: (الزحاف والمعنى) مفهومَ المقاصد الشعرية، ودور الزحاف في تحقيق الأثر المنشود من المقاصد بقسميها: الجزئية والكلِّية في القصيدة، ثم سلَّطت الدراسة ضوء البحث على الحبك الدلالي في القصيدة، وكشفت عن علاقته بالزحاف، ودوره الهام في صناعة الخيال وتأثيره في زمن النص. وانتهت صفحات الدراسة بخاتمة جمعت خلاصة النتائج العامة التي تحقَّقت في الفصول، والنتائج المرتبطة بالمباحث، ثم عرضت لجُملة من التوصيات البحثية التي ظفرت بها رحلة البحث. وقد نهجت الدراسة المنهجَ الوصفي التحليلي، واستعانت بالمنهج الإحصائي، في إعداد القوائم الإحصائية المُدرجة في ملاحق الرسالة، والإفادة منها.
العنوان: | أَثَرُالزِّحَافِ في القَالَبِ وَالمَعْنَى المُفَضَّلِيِّاتُ أُنْمُوذَجَاً |
المؤلفون: | القحطاني, مريم عبدالهادي الثبيتي, عياد عيد اللحياني, أفراح عقيل أحمد |
الموضوعات :: | اللغة العربية الادب نقد |
تاريخ النشر :: | 2020 |
الناشر :: | جامعة أم القرى |
الملخص: | تعد المفضليات من أقدم كتب المختارات الشعرية، ومن أهم مصادر الشعر القديم. حيث امتدَّت أزمنة شعرائها إلى أكثر من ثلاثة من عصور أدبية، وضمَّت بَين دفَّتيْها مائة وثلاثين قصيدة، اختارها المفضَّل الضبي(ت164هـ)، من شعر الجاهلين والمخضرمين والإسلاميين، جمعت كوكبة من الشعراء، وتختلف القصائد في أطوالها وأغراضها وبحورها ومناسباتها. ركَّزت الدراسة في هذا السفر العظيم على الجانب النغمي فيه، وتتبَّعت أثر الزحاف على وجه الخصوص، والزحاف هو تغيير تفعيلي غير ملتزَم، يختص بثواني الأسباب، ويؤثر فيها إمَّا بالحذف أو التسكين. بدأت الدراسة بتمهيد: (القالب النغمي ومنزلته في فن الشعر) عرضت فيه لأهمية النغم في الشعر العربي قديمًا وحديثًا، من خلال البحث عن مصطلحي: الوزن والإيقاع. وعرضت فيه لمفهومهما وقارنت بينهما، وبحثت في المكونات النغمية لكلا المصطلحين. ثم تتبَّعت الدراسة في الفصل الأول: (الإيقاع بين القدماء والمحدَثين، الثابت والمتغيِّر) رحلةَ مصطلح "الإيقاع" في المدونة العربية القديمة والحديثة، ورصدت حركة انتقاله من حقل علم الموسيقى إلى علم العروض، وأهم ما صَاحَب رحلته من تغييرات وحمولات اصطلاحية شكَّلت مفهومه، كما عرض الفصل لفهم القدماء والمعاصرين والمستشرقين لمصطلح، ودورهم في رسم حدوده الاصطلاحية، وأبرز سماته. ثم كشف الفصل الثاني: (الزحاف والقالب النغمي) عن مصطلح "الزحاف" بين يدي القدماء والمعاصرين، من حيث مفهومه، وحدوده، وعلاقته بالوزن والإيقاع، وعرض الفصل لدور الزحاف في تحقيق وحدة القصيدة. ثم بيَّنت الدراسة إسهام الزحاف في الترجيح بين الروايات في الكلمات والأبيات، ودوره كذلك في إثبات النصوص للشعراء في القصائد المختلَف في نسبتها، ومحاولاته دعم المكوِّنات الأخرى للنص في تقديم الأرجح، وما غلب على الضمير أنه الأقرب للصواب. ويتناول الفصل الثالث: (الزحاف والمعنى) مفهومَ المقاصد الشعرية، ودور الزحاف في تحقيق الأثر المنشود من المقاصد بقسميها: الجزئية والكلِّية في القصيدة، ثم سلَّطت الدراسة ضوء البحث على الحبك الدلالي في القصيدة، وكشفت عن علاقته بالزحاف، ودوره الهام في صناعة الخيال وتأثيره في زمن النص. وانتهت صفحات الدراسة بخاتمة جمعت خلاصة النتائج العامة التي تحقَّقت في الفصول، والنتائج المرتبطة بالمباحث، ثم عرضت لجُملة من التوصيات البحثية التي ظفرت بها رحلة البحث. وقد نهجت الدراسة المنهجَ الوصفي التحليلي، واستعانت بالمنهج الإحصائي، في إعداد القوائم الإحصائية المُدرجة في ملاحق الرسالة، والإفادة منها. |
الوصف :: | 362 ورقة |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131925 |
يظهر في المجموعات : | الرسائل العلمية المحدثة |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
24591.pdf " الوصول المحدود" | الرسالة الكاملة | 5.32 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
absa24591.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالعربي | 172.52 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
abse24591.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالإنجليزي | 144.03 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
cont24591.pdf " الوصول المحدود" | فهرس الموضوعات | 268.68 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
ind 24591.pdf " الوصول المحدود" | المقدمة | 1.25 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
title24591.pdf " الوصول المحدود" | غلاف | 6.96 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)