- Communities& Collections
- Browse Items by:
- Issue Date
- Author
- Title
- Subject
الحج والعمرة للمرضى المصابين بالسرطان
الحج لبيت الله الحرام بمكة المكرمة هو ركن الإسلام الخامس، ويجب مرة واحدة في العمر علي من استطاع إليه سبيلا، ويعيش ما يقرب من سبعة ملايين ونصف من المسلمين المصابين بالسرطان في الخمس سنوات الأخيرة، ويتساءل بعضهم :"هل من الممكن أن نحج أو نعتمر أم أن هناك موانع ومحاذير طبية؟". ومن المؤكد أن التجمعات الدينية الكبيرة كالحج والعمرة لها فوائد كبيرة وعديدة، لكنها في الوقت نفسه تنطلي علي بعض المخاطر الطبية التي تصنف إلي تلك القابلة للانتقال أو العدوي والأخري الغير قابلة للانتقال أو العدوي ، فأما المخاطر الصحية الغير قابلة للانتقال فقد يستوي فيها مرضي السرطان مع غيرهم، وأما المخاطر الصحية القابلة للانتقال فتوثر في مرضي السطان أكثر من غيرهم. إن التأخير أو الانقطاع عن العلاجات الخاصة بمرض السرطان قد ينطلي علي مخاطر كبيرة، لذا فلا ينصح به إذا كان الهدف من هذه العلاجات الشفاء ومنع ارتداد المرض _بإذن الله- ، وكذلك لا ينصح بها إذا كان السرطان متوحشًا، أو في مرحلة متأخرة، أو سريع الارتداد والانتشار. ويسمح لمرضي السرطان ذوي الحالات المستقرة بالحج والعمرة بعد اكتمال علاجهم بثلاثة إلي ستة أشهر ولا يعانون من استمرار بعض المضاعفات الجانبية خصوصًا انخفاض المناعة وهبوط وظائف نخاع العظام، وقد يسمح بالحج و العمرة للمرضي الذين يتلقون علاجات عن طريق الفم كالهرمونات أو العلاجات الموجهة مع عدم انقطاعهم عنها. وقد يؤخر أو يقطع العلاج التلطيفي لتمكين مريض السرطان المصر علي تأدية الحج أو العمرة ولكن بعد مناقشة مستفيضة بين الطبيب والمريض آخذين في الاعتبار أهداف العلاج ورغبات المريض وأولوياته. وعلي مريض السرطان الذاهب للحج أو العمرة أن يخضع لفحص طبي دقيق، وأن يتم توعيته وتعليمه كل الإرشادات الصحية المهمة، وأن يحمل تقريرًا طبيًّا مفصلًا باللغة الإنجليزية، وعليه أن يتلقى التطعيمات المناسبة لحالته، وقد يزود ببعض مضادات الميكروبات لاستعمالها وقائيًّا. وينصح مرضي السرطان بالابتعاد عن الزحام وتأدية المشاعر ليلًا و توكيل الآخرين ببعض أعمال الحج وتقليل مدة مكوثهم في أماكن الحج ما أمكن. Pilgrimage to Makkah for Hajj is the fifth pillar of Islam. It is compulsory once in life only on physically and financially capable adult Muslims. Almost, 7.5 million Muslims are living with cancer within 5 years of diagnosis. Some of them may wonder whether they are medically allowed to perform Hajj or Umrah. Spiritual mass gatherings including Hajj and Umrah have benefits. However, they entail non-communicable and communicable health risks. While non-communicable risks may be similar, communicable risks are higher in cancer patients compared to the usual pilgrims. Stable cancer patients who completed their therapy more than 3-6 months before may be allowed to perform Hajj or Umrah if they lack significant toxicities particularly bone marrow or immunity suppression. Patients on hormonal or oral targeted therapies may perform Hajj or Umrah while continuing their therapies. Delaying or interrupting specific cancer treatments may be detrimental. Curative or adjuvant therapies should not be delayed or interrupted to allow for Hajj or Umrah particularly for aggressive, advanced, or high-risk cancers. Palliative therapies may be delayed or interrupted to allow for Hajj or Umrah after thorough discussion that considers treatment goals and patient wishes and priorities. Cancer patients going for Hajj or Umrah should have thorough health assessment, receive Hajj-specific health education, and carry a detailed medical report. They may need additional vaccinations or use antimicrobial prophylaxis. As much as possible, they are advised to avoid crowding, perform rituals by night, use proxy and stay in Hajj areas for the shortest time.
Title: | الحج والعمرة للمرضى المصابين بالسرطان |
Authors: | زين الدين, أحمد عبد المعبود علي الحميدي, فاطمة محمد طه محمد, وائل محمود يوسف |
Subjects :: | الحج والعمرة للمرضى |
Issue Date :: | 10-May-2017 |
Publisher :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
Series/Report no.: | أبحاث الملتقى العلمي 17;14 |
Abstract: | الحج لبيت الله الحرام بمكة المكرمة هو ركن الإسلام الخامس، ويجب مرة واحدة في العمر علي من استطاع إليه سبيلا، ويعيش ما يقرب من سبعة ملايين ونصف من المسلمين المصابين بالسرطان في الخمس سنوات الأخيرة، ويتساءل بعضهم :"هل من الممكن أن نحج أو نعتمر أم أن هناك موانع ومحاذير طبية؟". ومن المؤكد أن التجمعات الدينية الكبيرة كالحج والعمرة لها فوائد كبيرة وعديدة، لكنها في الوقت نفسه تنطلي علي بعض المخاطر الطبية التي تصنف إلي تلك القابلة للانتقال أو العدوي والأخري الغير قابلة للانتقال أو العدوي ، فأما المخاطر الصحية الغير قابلة للانتقال فقد يستوي فيها مرضي السرطان مع غيرهم، وأما المخاطر الصحية القابلة للانتقال فتوثر في مرضي السطان أكثر من غيرهم. إن التأخير أو الانقطاع عن العلاجات الخاصة بمرض السرطان قد ينطلي علي مخاطر كبيرة، لذا فلا ينصح به إذا كان الهدف من هذه العلاجات الشفاء ومنع ارتداد المرض _بإذن الله- ، وكذلك لا ينصح بها إذا كان السرطان متوحشًا، أو في مرحلة متأخرة، أو سريع الارتداد والانتشار. ويسمح لمرضي السرطان ذوي الحالات المستقرة بالحج والعمرة بعد اكتمال علاجهم بثلاثة إلي ستة أشهر ولا يعانون من استمرار بعض المضاعفات الجانبية خصوصًا انخفاض المناعة وهبوط وظائف نخاع العظام، وقد يسمح بالحج و العمرة للمرضي الذين يتلقون علاجات عن طريق الفم كالهرمونات أو العلاجات الموجهة مع عدم انقطاعهم عنها. وقد يؤخر أو يقطع العلاج التلطيفي لتمكين مريض السرطان المصر علي تأدية الحج أو العمرة ولكن بعد مناقشة مستفيضة بين الطبيب والمريض آخذين في الاعتبار أهداف العلاج ورغبات المريض وأولوياته. وعلي مريض السرطان الذاهب للحج أو العمرة أن يخضع لفحص طبي دقيق، وأن يتم توعيته وتعليمه كل الإرشادات الصحية المهمة، وأن يحمل تقريرًا طبيًّا مفصلًا باللغة الإنجليزية، وعليه أن يتلقى التطعيمات المناسبة لحالته، وقد يزود ببعض مضادات الميكروبات لاستعمالها وقائيًّا. وينصح مرضي السرطان بالابتعاد عن الزحام وتأدية المشاعر ليلًا و توكيل الآخرين ببعض أعمال الحج وتقليل مدة مكوثهم في أماكن الحج ما أمكن. Pilgrimage to Makkah for Hajj is the fifth pillar of Islam. It is compulsory once in life only on physically and financially capable adult Muslims. Almost, 7.5 million Muslims are living with cancer within 5 years of diagnosis. Some of them may wonder whether they are medically allowed to perform Hajj or Umrah. Spiritual mass gatherings including Hajj and Umrah have benefits. However, they entail non-communicable and communicable health risks. While non-communicable risks may be similar, communicable risks are higher in cancer patients compared to the usual pilgrims. Stable cancer patients who completed their therapy more than 3-6 months before may be allowed to perform Hajj or Umrah if they lack significant toxicities particularly bone marrow or immunity suppression. Patients on hormonal or oral targeted therapies may perform Hajj or Umrah while continuing their therapies. Delaying or interrupting specific cancer treatments may be detrimental. Curative or adjuvant therapies should not be delayed or interrupted to allow for Hajj or Umrah particularly for aggressive, advanced, or high-risk cancers. Palliative therapies may be delayed or interrupted to allow for Hajj or Umrah after thorough discussion that considers treatment goals and patient wishes and priorities. Cancer patients going for Hajj or Umrah should have thorough health assessment, receive Hajj-specific health education, and carry a detailed medical report. They may need additional vaccinations or use antimicrobial prophylaxis. As much as possible, they are advised to avoid crowding, perform rituals by night, use proxy and stay in Hajj areas for the shortest time. |
URI: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131726 |
Appears in Collections : | 3- المحور الثالث البيئة والصحة |
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
الملتقى العلمي 17-360.pdf | ملخص بحث - الحج والعمرة للمرضي المصابين بالسرطان | 163.72 kB | Adobe PDF | View/Open |
Cancer Patients.pdf | البحث باللغة الإنجليزية | 288.03 kB | Adobe PDF | View/Open |
Cancer patients and Pilgrimage to Makkah for Hajj or Umrah.docx | البحث بصيغة وورد | 96.12 kB | Microsoft Word XML | View/Open |
Items in D-Library are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.
Comments (0)