- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
مساهمة التقنيات الجيوفيزيائية في رصد غزو مياه البحر والملوثات الأرضية بالمنطقة الصناعية الأولى بجدة - المملكة العربية السعودية
تم إجراء مسح جيوكهربي ورادار أرضي بعدة مناطق في المنطقة الصناعية الأولى بجدة، وذلك بهدف تحديد النطاقات التي تم غزوها بمياه البحر أو مناطق تجمع الملوثات الأرضية. تم إجراء عدد خمسة جسات جيوكهربية في منطقة الدراسة؛ بإستخدام ترتيب شلمبرجير للأقطاب الكهربية التي يبلغ أقصى مسافة بين قطبي التيار الكهربي بها الى 300 متر في جميع النقاط. وقد تم المسح الراداري باستخدام جهاز SIR3000 مع الهوائي 100 ميغاهرتز ، تم قياس 8 قطاعات رادارية بمتوسط طول 150 متر، تم تحديد أماكن تلك القطاعات استنادا الى نتائج القياسات الجيوكهربية. تم تحليل وتفسير بيانات الجسات الجيوكهربية بإستخدام برنامج IX1D V2، حيث تم رسم قطاع جيوكهربي ثنائي الأبعاد، إعتمادا على نتائج الجسات الكهربية التي أوضحت وجود اربع طبقات جيوكهربية، الطبقة الجيوكهربية الأولى لها مقاومات تتراوح بين 28 – 56 Ω.m ومتوسط سمكها 1.3 m (رواسب وديانية من الرمل والحصى)، بينما الطبقة الجيوكهربية الثانية لها مقاومات تتراوح بين 2.3 – 7 Ω.m ومتوسط سمكها 9.8 m (رواسب وديانية مشبعه بمياه البحر)، الطبقة الجيوكهربية الثالثة لها مقاومات تتراوح بين 0.5 – 1.2 Ω.m ومتوسط سمكها 24.5 m (رواسب وديانية عالية التشبع بمياه البحر)، الطبقة الجيوكهربية الرابعة لها مقاومات تتراوح بين 7.7 – 87.6 Ω.m وتمتد الى اقصى عمق تنقيبي (صخور قاعدة عالية التشقق). أوضحت القطاعات الجيورادارية تواجد النطاقات المشبعة بمياه البحر بوضوح، كذلك أظهرت تلك القطاعات تواجد بعض الملوثات الأرضية المصاحبة لنظام الصرف من المصانع الثقيلة والتي تدل على وجود تسريب من خطوط الصرف في بعض المواقع.
العنوان: | مساهمة التقنيات الجيوفيزيائية في رصد غزو مياه البحر والملوثات الأرضية بالمنطقة الصناعية الأولى بجدة - المملكة العربية السعودية |
عناوين أخرى: | Contribution of Electrical Resistivity and Ground Penetrating Radar Techniques for Tracing Sea Water Invasion and industrial effluents in the First Industrial Zone, Jeddah, Saudi Arabia. |
المؤلفون: | مرسي, عصام عبد الحليم حبيب الله, تركي محمد شعبان, فتحي فوزي أبو السعود, وليد السيد |
الموضوعات :: | التلوث البيئي |
تاريخ النشر :: | 10-مايو-2017 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي 17;13 |
الملخص: | تم إجراء مسح جيوكهربي ورادار أرضي بعدة مناطق في المنطقة الصناعية الأولى بجدة، وذلك بهدف تحديد النطاقات التي تم غزوها بمياه البحر أو مناطق تجمع الملوثات الأرضية. تم إجراء عدد خمسة جسات جيوكهربية في منطقة الدراسة؛ بإستخدام ترتيب شلمبرجير للأقطاب الكهربية التي يبلغ أقصى مسافة بين قطبي التيار الكهربي بها الى 300 متر في جميع النقاط. وقد تم المسح الراداري باستخدام جهاز SIR3000 مع الهوائي 100 ميغاهرتز ، تم قياس 8 قطاعات رادارية بمتوسط طول 150 متر، تم تحديد أماكن تلك القطاعات استنادا الى نتائج القياسات الجيوكهربية. تم تحليل وتفسير بيانات الجسات الجيوكهربية بإستخدام برنامج IX1D V2، حيث تم رسم قطاع جيوكهربي ثنائي الأبعاد، إعتمادا على نتائج الجسات الكهربية التي أوضحت وجود اربع طبقات جيوكهربية، الطبقة الجيوكهربية الأولى لها مقاومات تتراوح بين 28 – 56 Ω.m ومتوسط سمكها 1.3 m (رواسب وديانية من الرمل والحصى)، بينما الطبقة الجيوكهربية الثانية لها مقاومات تتراوح بين 2.3 – 7 Ω.m ومتوسط سمكها 9.8 m (رواسب وديانية مشبعه بمياه البحر)، الطبقة الجيوكهربية الثالثة لها مقاومات تتراوح بين 0.5 – 1.2 Ω.m ومتوسط سمكها 24.5 m (رواسب وديانية عالية التشبع بمياه البحر)، الطبقة الجيوكهربية الرابعة لها مقاومات تتراوح بين 7.7 – 87.6 Ω.m وتمتد الى اقصى عمق تنقيبي (صخور قاعدة عالية التشقق). أوضحت القطاعات الجيورادارية تواجد النطاقات المشبعة بمياه البحر بوضوح، كذلك أظهرت تلك القطاعات تواجد بعض الملوثات الأرضية المصاحبة لنظام الصرف من المصانع الثقيلة والتي تدل على وجود تسريب من خطوط الصرف في بعض المواقع. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131725 |
يظهر في المجموعات : | 3- المحور الثالث البيئة والصحة |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
الملتقى العلمي 17-359.pdf | ملخص بحث - مساهمة التقنيات الجيوفيزيائية في | 184.2 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
Contribution of Electrical Resistivity.pdf | البحث باللغة الإنجليزية | 471.05 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)