الجهود الإعلامية لجهاز الدفاع المدني وإسهامها في تعزيز الوعي الوقائي لضيوف وزوار الحرمين الشريفين: دراسة ميدانية

Abstract

هدفت الدراسة إلى معرفة المصادر والوسائل التوعوية التي تسهم في تعزيز الوعي الوقائي لضيوف الحرمين الشريفين، ومدى إسهام تلك الوسائل والمصادر في تعزيز الوعي الوقائي لديهم والتعرف على أفضل تلك الوسائل التوعوية من وجهة نظر المبحوثين، كذلك على الجهود الإعلامية والتوعوية التي يقدمها جهاز الدفاع المدني إضافة الى التعرف على بعض الفروق الإحصائية للمبحوثين. وكان مجتمع الدراسة هو جميع ضيوف الحرمين الشريفين الناطقين بالعربية والإنجليزية والأوردو والتركية والإندونيسية والفرنسية والباشتو. نتائج الدراسة أو ضحت أن: غالبية عينة الدراسة ذكور أعمارهم ما بين (40 سنة و 50 سنة)، ويتحدثون اللغة العربية، يليهم الناطقون باللغة الأوردية من غير المقيمين بالمملكة العربية السعودية وكانت وسيلة قدومهم جوا، برا ثم بحرا على الترتيب. وذلك لهدف الحج ثم العمرة. كما أن الغالبية يفضلون التوعية ببلدانهم (قبل القدوم) يلي ذلك في منط قة الحرمين الشريفين. غالبية عينة الدراسة يرون أن مستوى التوعية الوقائية التي تقوم بها المديرية العامة للدفاع المدني "جيدة " كما يرون أهمية تكامل وسائل الإعلام في التوعية. وأهم وسائل التوعية تلك كانت سفارة وقنصلية السعودية المراكز الإسلامية ، بينما أهم وسائل التوعية ببلاد الحرمين الشريفين كانت اللوحات الإرشادية ثم التوعية المباشرة من قبل مسئولي الأمن والسلامة. أما التوعية أثناء الإقامة فكانت اللوحات الإرشادية وشاشات العرض ومراكز توعية الجاليات الإسلامية والتوعية المباشرة من قبل مسئولي الأمن والسلامة على الترتيب. وكان أغلب مدى الاستفادة هي "السلامة" في منطقة الجمرات ومخاطر الزحام والتعامل مع الحرائق عند حدوثها. ويعزى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة للغة ثم مدة الإقامة في منطقة الحرمين ال شريف ين ثم نوعية وسائل الإعلام التقليدية والجديدة.