المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2015-05-27

 المشاركة المجتمعية وإسهامها في تعزيز السلامة العامة لضيوف الحرمين الشريفين

 القحطاني, عبد الله بن سعيد آل عبود


//uquui/handle/20.500.12248/131630
0 التحميل
631 المشاهدات

المشاركة المجتمعية وإسهامها في تعزيز السلامة العامة لضيوف الحرمين الشريفين

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2015-05-27
الوصف : توصيات البحث: 1- العمل على إنشاء هيئة تضم جميع الجهات المهتمة بالمشاركة المجتمعية مثل ( مشروع تعظيم بيت الله الحرام التابع لمقام امارة مكة المكرمة (شباب مكة)، الجمعيات الخيرية والتعاونية، المتطوعين لدى الاجهزة ومؤسسات الدولة الاخرى ومنها : الدفاع المدني، الهلال الاحمر وغيرها . 2- الاسراع في اعداد نظام ولوائح تنظيمية للهيئة المشار لها في الفقرة ( 1) ليصبح العمل بها مؤسسي ينتج عنه انشاء قاعدة بيانات وخبرات وطنية في هذا المجال للاستفادة منها في المواسم المهمة او في حالات الطوارئ. 3- التوعية الشاملة من قبل جميع الجهات المختصة حيال اهمية ممارسة القيم ومنها المشاركة الاجتماعية حيال تقدم وازدهار واستقرار وسلامة الانسان والممتلكات في جميع المجالات ،حيث يتحمل الجميع مسؤولية تنفيذها وتبني متابعتها بما يحقق تعزيز مبدأ (السلامة والتنمية مسئولية الجميع). 4- الاهتمام بتربية النشئ وتحمل جميع الاطراف مسؤولياتها (الاسرة، المسجد، المدرسة، الإعلام، مؤسسات وأجهزة الدولة الاخرى ) تجاه توضيح المكانة الاستثنائية لوطنهم في المجالات التالية : (المكانة الاسلامية ،الامكانات الاقتصادية ،الموقع الاستراتيجي ،الارث الحضاري والإنساني وغيرها )، مما يخلق لدى لنفوس الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن امام الامم والشعوب الاخرى .
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 15;4

تستقبل المملكة العربية السعودية في ظروف استثنائية من حيث الزمان والمكان وكثافة الحشود البشرية اثناء مواسم الحج والعمرة والزيارة الملايين من ضيوف الحرمين الشريفين على مدار العام، كما أنها تحتل مكانة استثنائية على مستوى العالم الاسلامي فهي مهبط الوحي ومعهد الرسالات السماوية وقبلة أكثر من مليار مسلم يتوجهون لها في صلواتهم خمس مرات في اليوم والليلة، فهي تحتضن الحرمين الشريفين في مكة المكرمة و المدينة المنورة، فضلا عن مكانتها الاسلامية والعالمية في العديد من المجالات منها: المجلات الاقتصادية، الإرث الحضاري، الموقع الاستراتيجي، لهذا كله يتحتم على ابناء هذا الوطن تقدير المسؤولية العظيمة المترتبة على ذلك ، ولا شك ان تلك المسؤولية تتضاعف اهميتها وشرف القيام بها اثناء تقديم الخدمات المختلفة لضيوف الحرمين الشريفين . ولعل الوسيلة المثلى للنهوض بتلك المسؤولية العظيمة على اكمل وجه هي تفعيل ممارسة منظومة قيم المواطنة وممارستها لدى ابناء هذا الوطن على ارض الواقع، وفي مقدمة تلك القيم قيمة المشاركة المجتمعية، والعمل كفريق واحد وصولا لجعل هذا الوطن الغالي قدوة للآخرين في جميع المجالات، والتصدي لكل ما يخل بالاستقرار والسلامة العامة، والمساهمة بصورة مباشرة أو غير مباشرة في المحافظة على استقراره ورقيه حاضرًا ومستقبلاً (آل عبود،2011م). ان قيمة المشاركة المجتمعية وغيرها من القيم، كالتعاون والتطوع والإخلاص وغيرها من منظومة قيم المواطنة الاخرى في حقيقتها سلوك انساني وحضاري يقوم به الفرد لصالح وطنه، أو المكان الذي يعيش فيه، أو حتى المنظمة التي يعمل بها, ومعنى هذا أنها التزام ديني وأخلاقي أكثر من كونها سلوكاً يخضع أو يرتبط بنظام رسمي أو لوائح أو مكافآت مباشرة قال الله تعالى  وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَى* وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ المائدة ،آية 2). وقال تعالى  ومن تطوع خيرا فان الله شاكرا عليم البقرة 158. وهذا توجيه صريح من الخالق العظيم للمؤمنين أن يتعاونوا فيما بينهم لما فيه مصلحة مجتمعهم وأمتهم، فقيمة المشاركة والتعاون من أهم وسائل الوقاية العامة من الاخطار والحفاظ على السلامة العامة والاستقرار العام وذلك من خلال عدم تجاوز الأنظمة والتعليمات , أو التعدي على الحريات والممتلكات سواء خاصة أو عامة ( كارة ,1990م) . وتعد قيمة المشاركة المجتمعية من اهم صور اسهام افراد المجتمع في تحقيق السلامة العامة بل الأمن بمفهومه الشامل والوقاية من الأخطار وكافة مصادر التهديد الأخرى للإنسان والممتلكات , حيث تصبح هذه القيمة مع منظومة قيم المواطنة الاخرى سياجاً منيعاً لحماية الضرورات الخمس للإنسان , بل ولتحقيق الرفاهية والتطور في جميع مجالات الحياة. إلا أن المتأمل للواقع المعاصر يجد أن ممارسة القيم في الدول العربية والإسلامية عامة, والخليجية خاصة تعاني من أزمة نتيجة انتشار قيم وسلوكات مخلة بالأمن ومعوقة للتنمية في أبعادها كافة منها: عدم التقيد بالنظام, الإتكالية وعدم المشاركة, والسلبية والإنهزامية واللامبالاة وغيرها (غبان,2009م,ص58). وقد أشار العثيمين إلى أن المجتمع السعودي عرف التطوع، وأنه قيمة أصيلة فيه من منطلقات دينية وإنسانية واجتماعية وثقافية، ولكنه ما زال فردي الأداء، عفوي التوجه، إغاثي الهدف، وهذه الصفات معوقات معتبرة في سبيل الوصول للعمل التطوعي المنظم. (العثيمين (1428هـ). كما لوحظ أن الأدبيات عند حديثها عن المسؤولية الاجتماعية تنصرف إلى معنى شراكة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي , كما أنها تركز على جوانب غير أمنية وهذا مفهوم ضيق، فالمشاركة الاجتماعية عبارة عن تضافر جميع جهود المجتمع الحكومية والاهلية , وكذلك الخاصة ذات العلاقة مع أجهزة اومؤسسات الدولة للوقاية من الأخطار المختلفة , وتعزيز سلامة وأمن المجتمع والمحافظة عليه، أو ما يُمكن أن يطلق عليه التكامل المؤسسي , فافتقاد هذا التكامل وإن كان غير مقصود يقوّض ويعيق الجهود التي تقوم بها المؤسسات التعليمية وأجهزة الدولة الاخرى في جميع المجالات , وقد تكون سبباً في انتشار الفوضى وزعزعة الاستقرار والسلامة العامة " (الباز،2007م). كما توصلت دراسة دكتوراه عن مستوى قيم المواطنة لدى الشباب وإسهامها في تعزيز الأمن الوقائي إلى نتائج مهمة منها: أن مستوى الجانب السلوكي لقيمة المشاركة الاجتماعية وقيمة النظام لدى عينة البحث ضعيفة (آل عبود،2011م). وبالرغم من ذلك الواقع فان الباحث يرى ان اسس وعوامل تفعيل هذه القيمة والله الحمد متجذرة في نفوس ابناء هذا الوطن الغالي، ولاستثمارها على ارض الواقع بصورة ايجابية لا يتطلب سوى تضافر جميع مكونات المواطنة (الدوله بجميع اجهزتها ومؤسساتها، مؤسسات القطاع الخاص، المواطن ) للعمل سويا لخلق المناخ الملائم لجعل هذه القيمة مع بقية منظومة القيم الاخرى تمارس على ارض الواقع بدافع الرقابة الذاتية الممزوجة بشعور الفخر والاعتزاز اثناء القيام بذلك خدمة للوطن وللمصلحة العامة. فهناك نماذج مشرفة تمارس قيمة المشاركة على ارض الواقع بهدف خدمة ضيوف وزوار الحرمين الشريفين على مدار العام مثل : مشروع تعظيم بيت الله الحرام القائمين عليه كوكبة من شباب هذا الوطن، المتطوعين لدى اجهزة ومؤسسات الدولة ،كالدفاع المدني ووزارة الصحة وغيرها من الجمعيات الخيرية المختلفة . لذا فان مشكلة هذا البحث تتضح من خلال الاجابة على التساؤل الرئيس التالي : ما مدى اسهام قيمة المشاركة الاجتماعية في تعزيز السلامة العامة لضيوف الحرمين الشريفين . ويهدف هذا البحث إلى: 1-التعرف على اهمية قيمة المشاركة المجتمعية ومدى اسهامها في تحقيق الامن والسلامة بمفهومها الشامل . 2- التعرف على الدوافع للقيام بالمشاركة المجتمعية من قبل الانسان تجاه مجتمعه ووطنه. 3- التعرف على صور ممارسة قيمة المشاركة المجتمعية بشكل عام وفي مواسم الحج والعمرة والزيارة اوفي حالات الطوارئ والأزمات .

العنوان: المشاركة المجتمعية وإسهامها في تعزيز السلامة العامة لضيوف الحرمين الشريفين
المؤلفون: القحطاني, عبد الله بن سعيد آل عبود
الموضوعات :: الأعمال التطوعية والخيرية
الأمن والسلامة
تاريخ النشر :: 27-مايو-2015
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 15;4
الملخص: تستقبل المملكة العربية السعودية في ظروف استثنائية من حيث الزمان والمكان وكثافة الحشود البشرية اثناء مواسم الحج والعمرة والزيارة الملايين من ضيوف الحرمين الشريفين على مدار العام، كما أنها تحتل مكانة استثنائية على مستوى العالم الاسلامي فهي مهبط الوحي ومعهد الرسالات السماوية وقبلة أكثر من مليار مسلم يتوجهون لها في صلواتهم خمس مرات في اليوم والليلة، فهي تحتضن الحرمين الشريفين في مكة المكرمة و المدينة المنورة، فضلا عن مكانتها الاسلامية والعالمية في العديد من المجالات منها: المجلات الاقتصادية، الإرث الحضاري، الموقع الاستراتيجي، لهذا كله يتحتم على ابناء هذا الوطن تقدير المسؤولية العظيمة المترتبة على ذلك ، ولا شك ان تلك المسؤولية تتضاعف اهميتها وشرف القيام بها اثناء تقديم الخدمات المختلفة لضيوف الحرمين الشريفين . ولعل الوسيلة المثلى للنهوض بتلك المسؤولية العظيمة على اكمل وجه هي تفعيل ممارسة منظومة قيم المواطنة وممارستها لدى ابناء هذا الوطن على ارض الواقع، وفي مقدمة تلك القيم قيمة المشاركة المجتمعية، والعمل كفريق واحد وصولا لجعل هذا الوطن الغالي قدوة للآخرين في جميع المجالات، والتصدي لكل ما يخل بالاستقرار والسلامة العامة، والمساهمة بصورة مباشرة أو غير مباشرة في المحافظة على استقراره ورقيه حاضرًا ومستقبلاً (آل عبود،2011م). ان قيمة المشاركة المجتمعية وغيرها من القيم، كالتعاون والتطوع والإخلاص وغيرها من منظومة قيم المواطنة الاخرى في حقيقتها سلوك انساني وحضاري يقوم به الفرد لصالح وطنه، أو المكان الذي يعيش فيه، أو حتى المنظمة التي يعمل بها, ومعنى هذا أنها التزام ديني وأخلاقي أكثر من كونها سلوكاً يخضع أو يرتبط بنظام رسمي أو لوائح أو مكافآت مباشرة قال الله تعالى  وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَى* وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ المائدة ،آية 2). وقال تعالى  ومن تطوع خيرا فان الله شاكرا عليم البقرة 158. وهذا توجيه صريح من الخالق العظيم للمؤمنين أن يتعاونوا فيما بينهم لما فيه مصلحة مجتمعهم وأمتهم، فقيمة المشاركة والتعاون من أهم وسائل الوقاية العامة من الاخطار والحفاظ على السلامة العامة والاستقرار العام وذلك من خلال عدم تجاوز الأنظمة والتعليمات , أو التعدي على الحريات والممتلكات سواء خاصة أو عامة ( كارة ,1990م) . وتعد قيمة المشاركة المجتمعية من اهم صور اسهام افراد المجتمع في تحقيق السلامة العامة بل الأمن بمفهومه الشامل والوقاية من الأخطار وكافة مصادر التهديد الأخرى للإنسان والممتلكات , حيث تصبح هذه القيمة مع منظومة قيم المواطنة الاخرى سياجاً منيعاً لحماية الضرورات الخمس للإنسان , بل ولتحقيق الرفاهية والتطور في جميع مجالات الحياة. إلا أن المتأمل للواقع المعاصر يجد أن ممارسة القيم في الدول العربية والإسلامية عامة, والخليجية خاصة تعاني من أزمة نتيجة انتشار قيم وسلوكات مخلة بالأمن ومعوقة للتنمية في أبعادها كافة منها: عدم التقيد بالنظام, الإتكالية وعدم المشاركة, والسلبية والإنهزامية واللامبالاة وغيرها (غبان,2009م,ص58). وقد أشار العثيمين إلى أن المجتمع السعودي عرف التطوع، وأنه قيمة أصيلة فيه من منطلقات دينية وإنسانية واجتماعية وثقافية، ولكنه ما زال فردي الأداء، عفوي التوجه، إغاثي الهدف، وهذه الصفات معوقات معتبرة في سبيل الوصول للعمل التطوعي المنظم. (العثيمين (1428هـ). كما لوحظ أن الأدبيات عند حديثها عن المسؤولية الاجتماعية تنصرف إلى معنى شراكة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي , كما أنها تركز على جوانب غير أمنية وهذا مفهوم ضيق، فالمشاركة الاجتماعية عبارة عن تضافر جميع جهود المجتمع الحكومية والاهلية , وكذلك الخاصة ذات العلاقة مع أجهزة اومؤسسات الدولة للوقاية من الأخطار المختلفة , وتعزيز سلامة وأمن المجتمع والمحافظة عليه، أو ما يُمكن أن يطلق عليه التكامل المؤسسي , فافتقاد هذا التكامل وإن كان غير مقصود يقوّض ويعيق الجهود التي تقوم بها المؤسسات التعليمية وأجهزة الدولة الاخرى في جميع المجالات , وقد تكون سبباً في انتشار الفوضى وزعزعة الاستقرار والسلامة العامة " (الباز،2007م). كما توصلت دراسة دكتوراه عن مستوى قيم المواطنة لدى الشباب وإسهامها في تعزيز الأمن الوقائي إلى نتائج مهمة منها: أن مستوى الجانب السلوكي لقيمة المشاركة الاجتماعية وقيمة النظام لدى عينة البحث ضعيفة (آل عبود،2011م). وبالرغم من ذلك الواقع فان الباحث يرى ان اسس وعوامل تفعيل هذه القيمة والله الحمد متجذرة في نفوس ابناء هذا الوطن الغالي، ولاستثمارها على ارض الواقع بصورة ايجابية لا يتطلب سوى تضافر جميع مكونات المواطنة (الدوله بجميع اجهزتها ومؤسساتها، مؤسسات القطاع الخاص، المواطن ) للعمل سويا لخلق المناخ الملائم لجعل هذه القيمة مع بقية منظومة القيم الاخرى تمارس على ارض الواقع بدافع الرقابة الذاتية الممزوجة بشعور الفخر والاعتزاز اثناء القيام بذلك خدمة للوطن وللمصلحة العامة. فهناك نماذج مشرفة تمارس قيمة المشاركة على ارض الواقع بهدف خدمة ضيوف وزوار الحرمين الشريفين على مدار العام مثل : مشروع تعظيم بيت الله الحرام القائمين عليه كوكبة من شباب هذا الوطن، المتطوعين لدى اجهزة ومؤسسات الدولة ،كالدفاع المدني ووزارة الصحة وغيرها من الجمعيات الخيرية المختلفة . لذا فان مشكلة هذا البحث تتضح من خلال الاجابة على التساؤل الرئيس التالي : ما مدى اسهام قيمة المشاركة الاجتماعية في تعزيز السلامة العامة لضيوف الحرمين الشريفين . ويهدف هذا البحث إلى: 1-التعرف على اهمية قيمة المشاركة المجتمعية ومدى اسهامها في تحقيق الامن والسلامة بمفهومها الشامل . 2- التعرف على الدوافع للقيام بالمشاركة المجتمعية من قبل الانسان تجاه مجتمعه ووطنه. 3- التعرف على صور ممارسة قيمة المشاركة المجتمعية بشكل عام وفي مواسم الحج والعمرة والزيارة اوفي حالات الطوارئ والأزمات .
الوصف :: توصيات البحث: 1- العمل على إنشاء هيئة تضم جميع الجهات المهتمة بالمشاركة المجتمعية مثل ( مشروع تعظيم بيت الله الحرام التابع لمقام امارة مكة المكرمة (شباب مكة)، الجمعيات الخيرية والتعاونية، المتطوعين لدى الاجهزة ومؤسسات الدولة الاخرى ومنها : الدفاع المدني، الهلال الاحمر وغيرها . 2- الاسراع في اعداد نظام ولوائح تنظيمية للهيئة المشار لها في الفقرة ( 1) ليصبح العمل بها مؤسسي ينتج عنه انشاء قاعدة بيانات وخبرات وطنية في هذا المجال للاستفادة منها في المواسم المهمة او في حالات الطوارئ. 3- التوعية الشاملة من قبل جميع الجهات المختصة حيال اهمية ممارسة القيم ومنها المشاركة الاجتماعية حيال تقدم وازدهار واستقرار وسلامة الانسان والممتلكات في جميع المجالات ،حيث يتحمل الجميع مسؤولية تنفيذها وتبني متابعتها بما يحقق تعزيز مبدأ (السلامة والتنمية مسئولية الجميع). 4- الاهتمام بتربية النشئ وتحمل جميع الاطراف مسؤولياتها (الاسرة، المسجد، المدرسة، الإعلام، مؤسسات وأجهزة الدولة الاخرى ) تجاه توضيح المكانة الاستثنائية لوطنهم في المجالات التالية : (المكانة الاسلامية ،الامكانات الاقتصادية ،الموقع الاستراتيجي ،الارث الحضاري والإنساني وغيرها )، مما يخلق لدى لنفوس الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن امام الامم والشعوب الاخرى .
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131630
يظهر في المجموعات :6- المحور السادس الجهود والخبرات ودورها في تطوير الخدمات

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
السجل العلمي لأبحاث الملتقى 15-437-448.pdfبحث - المشاركة المجتمعية388.33 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
المشاركة المجتمعية وإسهامها في تعزيز السلامة العامة لضيوف الحرمين الشريفين.docxالبحث بصيغة وورد79 kBMicrosoft Word XMLعرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك