تقييم إجراءات السلامة الصحية في المطاعم والمطابخ في المحطات بطريق الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان 1433 هجري

Abstract

حذر الخبراء من تداول الأغذية الملوثة صحيا، لافتين إلى أن التسممات الغذائية قد تؤدي إلى الوفاة. وقد وجد أن معظم حالات التسمم الغذائي تعود لسوء تخزين الغذاء في أماكن سيئة وغير مستوفية للاشتراطات الصحية، ما يجعل الغذاء عرضة للتلوث، ما يتسبب بدوره في حدوث أعراض مرضية خطيرة للمستهلكين جراء تناولهم لتلك الأطعمة الملوثة لذلك وجب الاهتمام بتطبيق الاشتراطات الصحية في المنشآت الغذائية التي على الطرق العامة وخاصة الطرق السريعة للحد من منع حدوث التسمم الغذائي. كما إن لائحة الاشتراطات الصحية للمطاعم والمطابخ تشتمل على كافة الجوانب الصحية آخذة في الإعتبار الأسس والأساليب العلمية المتعارف عليها عند وضع الضوابط والشروط الخاصة بالحفاظ على سلامة الغذاء والوقاية من الأمراض والأضرار الصحية التي تسببها الأغذية الملوثة. وقد هدف البحث الى الوصول الى مدى تطبيق هذه الاشتراطات ومدى انعكاس ذلك في تقديم خدمات غذائية تضمن سلامة رواد مطاعم ومطابخ طريق الحرمين بين مكة والمدينة والاسهام رفع المستوى الصحي لهذه الأماكن وتقديم أطعمة صحية خالية من التلوث البكتيري وغيره ومن الجراثيم الممرضة والضارة وحفاظاً على الصحة العامة, وإيمانا بمعهد خادم الحرمين الشريفين ممثلا في قسم البحوث البيئية والصحية بضرورة التحرك وتظافر الجهوده لإجراء مسوحات للمطاعم والمطابخ في طريق الحرمين الشريفين بين مكة والمدينة، ومراقبة تطبيق الاشتراطات الصحية والفنية، والمبادئ الأساسية التي تضمن سلامة الغذاء من الأضرار الصحية، وتشجيع الرقابة الذاتية لتطبيق الممارسات والسلوكيات الغذائية الصحيحة، وتوسيع دائرة التثقيف الصحي، ورفع مستوى الوعي حول مفهوم سلامة الغذاء.