- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
مسالك تحديد أركان الحج
الركن في اللغة ما يدل على قوة، فركن الشيء: جانبه الأقوى، وفي الاصطلاح: مالا يقوم الشيء إلا به، وهو داخل فيه، بخلاف شرطه، وهو خارج عنه. والشرط لغة: العلامة. واصطلاحًا: هو ما يتوقف عليه الشيء وليس منه فهو ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. وفي معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم (لتأخذوا مناسككم): تبين لي أن الناسك لغة المتعبد فالمناسك: المتعبدات كلها، ثم بحثت المراد من صلى الله عليه وسلم (لتأخذوا مناسككم)، هل يدل على الوجوب؟ فالأصل وجوب أفعال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج إلا ما خرج بقرينة، أو الأصل المشروعية، ويطلب الوجوب من دليل آخر؟. وخلصت إلى أنه يدل على المشروعيةـ ويطلب الركنية والوجوب من دليل منفصل. وفي كيفية تحديد الركن والواجب والشرط والمستحب في الحج، توصلت إلى أن كل دليل دل على بطلان حج من لم يفعل كذا، فهو دليل على وكنية أو شرطية هذا العمل، وكل دليل فيه أمر صريح لا يتعلق ببطلان الحج، فهو على الوجوب ما دام لا صارف له. فالبطلان مفرق بين الركن والشرط وبين الواجب، ثم بحث ما قيل فيه أنه ركن في الحج، وأبان البحث أنه اتفق العلماء على فرضية ثلاثة مناسك في الحج: الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، والإحرام، لكن وقع الخلاف في الإحرام هل هو ركن أو شرط، ثم بحثت المناسك المختلف في ركنيتها، وهي السعي بين اصلفا والمروة، والحلق أو التقصير، وترتيب الأركان، والمبيت بمزدلفة، وصلاة الفجر بها، وتوصلت إلى أنها ليست بأركان.
العنوان: | مسالك تحديد أركان الحج |
المؤلفون: | عبد الحميد, خالد فوزي |
الموضوعات :: | أركان الحج والعمرة |
تاريخ النشر :: | 30-ابريل-2013 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي 13;1 |
الملخص: | الركن في اللغة ما يدل على قوة، فركن الشيء: جانبه الأقوى، وفي الاصطلاح: مالا يقوم الشيء إلا به، وهو داخل فيه، بخلاف شرطه، وهو خارج عنه. والشرط لغة: العلامة. واصطلاحًا: هو ما يتوقف عليه الشيء وليس منه فهو ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. وفي معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم (لتأخذوا مناسككم): تبين لي أن الناسك لغة المتعبد فالمناسك: المتعبدات كلها، ثم بحثت المراد من صلى الله عليه وسلم (لتأخذوا مناسككم)، هل يدل على الوجوب؟ فالأصل وجوب أفعال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج إلا ما خرج بقرينة، أو الأصل المشروعية، ويطلب الوجوب من دليل آخر؟. وخلصت إلى أنه يدل على المشروعيةـ ويطلب الركنية والوجوب من دليل منفصل. وفي كيفية تحديد الركن والواجب والشرط والمستحب في الحج، توصلت إلى أن كل دليل دل على بطلان حج من لم يفعل كذا، فهو دليل على وكنية أو شرطية هذا العمل، وكل دليل فيه أمر صريح لا يتعلق ببطلان الحج، فهو على الوجوب ما دام لا صارف له. فالبطلان مفرق بين الركن والشرط وبين الواجب، ثم بحث ما قيل فيه أنه ركن في الحج، وأبان البحث أنه اتفق العلماء على فرضية ثلاثة مناسك في الحج: الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، والإحرام، لكن وقع الخلاف في الإحرام هل هو ركن أو شرط، ثم بحثت المناسك المختلف في ركنيتها، وهي السعي بين اصلفا والمروة، والحلق أو التقصير، وترتيب الأركان، والمبيت بمزدلفة، وصلاة الفجر بها، وتوصلت إلى أنها ليست بأركان. |
الوصف :: | توصيات البحث: تشكيل لجنة من الفقهاء لمناقشة الكثير من تراث الحج، والخروج برأي متقارب إن لم يكن متطابقاً فيما يتعلق بالأركان والواجبات، ووضع الخطط التي يمكن أن تستفيد منها الجهات المعنية لحل مشكلات الحجيج، كأن يفتح باب تفويج الحجاج لعرفة ليلاً ليلة مزدلفة بعد منصرف الناس من عرفة، ولاسيما لأهل مكة، وأهل الأعذار. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131490 |
يظهر في المجموعات : | 1- المحورالأول: دراسات الإدارة والاقتصاد وفقه الحج والعمرة |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
Arabic-Report-3-25.pdf | بحث - مسالك تحديد أركان الحج | 743.82 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)