المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2006-12-19

 وادي محسر بين الواقع والحقيقة من وجهة نظر جغرافية

 مرزا, معراج بن نواب


//uquui/handle/20.500.12248/131300
0 التحميل
342 المشاهدات

وادي محسر بين الواقع والحقيقة من وجهة نظر جغرافية

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2006-12-19
الوصف : -
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 7;2

تجمع المصادر أن وادي عرفة يحد عرفات من الغرب ووادي محسر يحد المزدلفة من الغرب ويحد منى من الجنوب الشرقي والعقبة تحد منى من الغرب، وأصّل الفقهاء حدود عرفات والمزدلفة ومنى من الجهات الأخرى استنادًا إلى القاعدة الجيومورفولوجية (إن ماء الحل لا يدخل الحرم) التي سنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تحديد حدود الحرم المكي الشريف، والتي تعتبر هي الأساس الطبيعي الذي يمكن الاستناد عليه عند تحديد مناطق الحل من مناطق الحرم. وعلى ضوء هذه القاعدة استند الفقهاء في تحديد حدود المشاعر المقدسة وعرفات والمزدلفة ومنى، فأصبحت الأودية وخطوط تقسيم المياه (قمم الجبال والذرى والثنايا) هي التي يتم بموجبها تحديد حدود المشاعر، وفي هذا الصدد يذكر إمام الحرمين (الجويني) في (النهاية) ويطيف بتعرجات عرفة جبال وجوهها المقبلة من عرفة (أي تعد جزءًا من المشعر). وبذلك تم تحديد المشاعر بحدود طبيعية جغرافية يتمثل في خط مستقيم المياه والأودية الكبيرة مثل عرنة ومحسر، فوادي عرنة مجراه محدد وواضح جدًا لأنه ارتبط عبر التاريخ بمحارب مسجد نمرة الواقع على شفير وادي عرنة، أما وادي محسر –من وجهة نظر الباحث- فليس موقعه ما تعارف الناس عليه اليوم، بل هو يمتد بموازاة جسر الملك فيصل ويبعد عنه نحو الشرق بمسافة تتراوح بين 50 – 100 م تقريبًا. تهدف هذه الدراسة استعراض الحدود الحالية المتعارف عليها لمنى والحدود المقترحة بموجب التحليل الطبيعي الجغرافي الذي تبرزه هذه الدراسة، بالاستناد على مصادر تاريخية وجغرافية في هذا الشأن.

العنوان: وادي محسر بين الواقع والحقيقة من وجهة نظر جغرافية
المؤلفون: مرزا, معراج بن نواب
الموضوعات :: وادي محسّر
جغرافيا مكة والمدينة
تاريخ النشر :: 19-ديسمبر-2006
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 7;2
الملخص: تجمع المصادر أن وادي عرفة يحد عرفات من الغرب ووادي محسر يحد المزدلفة من الغرب ويحد منى من الجنوب الشرقي والعقبة تحد منى من الغرب، وأصّل الفقهاء حدود عرفات والمزدلفة ومنى من الجهات الأخرى استنادًا إلى القاعدة الجيومورفولوجية (إن ماء الحل لا يدخل الحرم) التي سنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تحديد حدود الحرم المكي الشريف، والتي تعتبر هي الأساس الطبيعي الذي يمكن الاستناد عليه عند تحديد مناطق الحل من مناطق الحرم. وعلى ضوء هذه القاعدة استند الفقهاء في تحديد حدود المشاعر المقدسة وعرفات والمزدلفة ومنى، فأصبحت الأودية وخطوط تقسيم المياه (قمم الجبال والذرى والثنايا) هي التي يتم بموجبها تحديد حدود المشاعر، وفي هذا الصدد يذكر إمام الحرمين (الجويني) في (النهاية) ويطيف بتعرجات عرفة جبال وجوهها المقبلة من عرفة (أي تعد جزءًا من المشعر). وبذلك تم تحديد المشاعر بحدود طبيعية جغرافية يتمثل في خط مستقيم المياه والأودية الكبيرة مثل عرنة ومحسر، فوادي عرنة مجراه محدد وواضح جدًا لأنه ارتبط عبر التاريخ بمحارب مسجد نمرة الواقع على شفير وادي عرنة، أما وادي محسر –من وجهة نظر الباحث- فليس موقعه ما تعارف الناس عليه اليوم، بل هو يمتد بموازاة جسر الملك فيصل ويبعد عنه نحو الشرق بمسافة تتراوح بين 50 – 100 م تقريبًا. تهدف هذه الدراسة استعراض الحدود الحالية المتعارف عليها لمنى والحدود المقترحة بموجب التحليل الطبيعي الجغرافي الذي تبرزه هذه الدراسة، بالاستناد على مصادر تاريخية وجغرافية في هذا الشأن.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131300
يظهر في المجموعات :1- المحور الأول: البحوث الإدارية والإنسانية

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
الملتقى السابع.pdfالملتقى296.04 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك