- Communities& Collections
- Browse Items by:
- Issue Date
- Author
- Title
- Subject
وادي محسر بين الواقع والحقيقة من وجهة نظر جغرافية
تجمع المصادر أن وادي عرفة يحد عرفات من الغرب ووادي محسر يحد المزدلفة من الغرب ويحد منى من الجنوب الشرقي والعقبة تحد منى من الغرب، وأصّل الفقهاء حدود عرفات والمزدلفة ومنى من الجهات الأخرى استنادًا إلى القاعدة الجيومورفولوجية (إن ماء الحل لا يدخل الحرم) التي سنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تحديد حدود الحرم المكي الشريف، والتي تعتبر هي الأساس الطبيعي الذي يمكن الاستناد عليه عند تحديد مناطق الحل من مناطق الحرم. وعلى ضوء هذه القاعدة استند الفقهاء في تحديد حدود المشاعر المقدسة وعرفات والمزدلفة ومنى، فأصبحت الأودية وخطوط تقسيم المياه (قمم الجبال والذرى والثنايا) هي التي يتم بموجبها تحديد حدود المشاعر، وفي هذا الصدد يذكر إمام الحرمين (الجويني) في (النهاية) ويطيف بتعرجات عرفة جبال وجوهها المقبلة من عرفة (أي تعد جزءًا من المشعر). وبذلك تم تحديد المشاعر بحدود طبيعية جغرافية يتمثل في خط مستقيم المياه والأودية الكبيرة مثل عرنة ومحسر، فوادي عرنة مجراه محدد وواضح جدًا لأنه ارتبط عبر التاريخ بمحارب مسجد نمرة الواقع على شفير وادي عرنة، أما وادي محسر –من وجهة نظر الباحث- فليس موقعه ما تعارف الناس عليه اليوم، بل هو يمتد بموازاة جسر الملك فيصل ويبعد عنه نحو الشرق بمسافة تتراوح بين 50 – 100 م تقريبًا. تهدف هذه الدراسة استعراض الحدود الحالية المتعارف عليها لمنى والحدود المقترحة بموجب التحليل الطبيعي الجغرافي الذي تبرزه هذه الدراسة، بالاستناد على مصادر تاريخية وجغرافية في هذا الشأن.
Title: | وادي محسر بين الواقع والحقيقة من وجهة نظر جغرافية |
Authors: | مرزا, معراج بن نواب |
Subjects :: | وادي محسّر جغرافيا مكة والمدينة |
Issue Date :: | 19-December-2006 |
Publisher :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
Series/Report no.: | أبحاث الملتقى العلمي 7;2 |
Abstract: | تجمع المصادر أن وادي عرفة يحد عرفات من الغرب ووادي محسر يحد المزدلفة من الغرب ويحد منى من الجنوب الشرقي والعقبة تحد منى من الغرب، وأصّل الفقهاء حدود عرفات والمزدلفة ومنى من الجهات الأخرى استنادًا إلى القاعدة الجيومورفولوجية (إن ماء الحل لا يدخل الحرم) التي سنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تحديد حدود الحرم المكي الشريف، والتي تعتبر هي الأساس الطبيعي الذي يمكن الاستناد عليه عند تحديد مناطق الحل من مناطق الحرم. وعلى ضوء هذه القاعدة استند الفقهاء في تحديد حدود المشاعر المقدسة وعرفات والمزدلفة ومنى، فأصبحت الأودية وخطوط تقسيم المياه (قمم الجبال والذرى والثنايا) هي التي يتم بموجبها تحديد حدود المشاعر، وفي هذا الصدد يذكر إمام الحرمين (الجويني) في (النهاية) ويطيف بتعرجات عرفة جبال وجوهها المقبلة من عرفة (أي تعد جزءًا من المشعر). وبذلك تم تحديد المشاعر بحدود طبيعية جغرافية يتمثل في خط مستقيم المياه والأودية الكبيرة مثل عرنة ومحسر، فوادي عرنة مجراه محدد وواضح جدًا لأنه ارتبط عبر التاريخ بمحارب مسجد نمرة الواقع على شفير وادي عرنة، أما وادي محسر –من وجهة نظر الباحث- فليس موقعه ما تعارف الناس عليه اليوم، بل هو يمتد بموازاة جسر الملك فيصل ويبعد عنه نحو الشرق بمسافة تتراوح بين 50 – 100 م تقريبًا. تهدف هذه الدراسة استعراض الحدود الحالية المتعارف عليها لمنى والحدود المقترحة بموجب التحليل الطبيعي الجغرافي الذي تبرزه هذه الدراسة، بالاستناد على مصادر تاريخية وجغرافية في هذا الشأن. |
URI: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131300 |
Appears in Collections : | 1- المحور الأول: البحوث الإدارية والإنسانية |
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
الملتقى السابع.pdf | الملتقى | 296.04 kB | Adobe PDF | View/Open |
Items in D-Library are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.
Comments (0)