D-Library Repositry

//uquui/

Reports Community

Annual Report Collection

 2004-10-31

 تطوير جسر ومنطقة الجمرات

 زين العابدين, حبيب مصطفى


//uquui/handle/20.500.12248/131251
0 Downloads
985 Visits

تطوير جسر ومنطقة الجمرات

Publisher :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
Issue Date : 2004-10-31
Description : توصيات البحث: 1- يجب أن تصمم مشروعات المشاعر المقدسة على وجه الخصوص من قبل لجان تجمع كل المعنيين في فريق واحد يعمل سوياً على إنجاز عمل شامل ومتكامل . - إذا توصل المعنيون إلى حل شامل متكامل يمكن أن يخضع للاختبار من لجنة أو لجنتين من الخبراء (لا أكثر) لإبداء الرأي والملاحظات التي تساعد إثراء الحل وتنقيحه ولكن ليس لإعاقته . - يجب أن لا ترجأ المشروعات التي تخص الأمن والسلامة لاعتراض بعض المعترضين . - يجب أن يستفاد من كل فكر ثاقب ونير في تطوير مشروعات المشاعر المقدسة وغيرها ولكن ليس من الممكن دائماً أن تجمع كل الأفكار النيرة والنظرات الثاقبة في مشروع واحد ... وليس من المناسب لصاحب فكرة إن لم يأخذ بها أن يناصب الأفكار الأخرى العداء . - يجب أن لا نأد استعمال الوسائل الحديثة في مشروعات المشاعر المقدسة بحجة أن معظم الحجاج لا يحسنون استعمالها والتعامل معها وخاصة إذا كانت تحل مشكلة أو تخفف عناء وإنما يحسن أن يتم التدرج في استعمالها والاستفادة من إمكاناتها بحيث يسهل مع الزمن التعامل معها والتعود عليها بالشكل الذي يساعد على حل مشكلات الحج ويزيد من راحة الحجاج . - لا يكفي لحل مشكلات الحج الحلول الجزئية وإنما يجب أن تتزامن وتتوافق الحلول الهندسية مع الحلول الإدارية والفتوى الشرعية لضمان الحل الأمثل لكل مشكلة .
Language : other
is part of series أبحاث الملتقى العلمي 5;11

تؤدي زيادة أعداد الحجاج المتتابعة مع رغبة الكثير منهم في الالتزام بما جاء في وصف حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقفي آثار سنته وكيفية حجته إلى الحاجة المستمرة لتطوير المشاعر والمقدسات الإسلامية في المملكة. ولقد كانت الجمرات ترمى بالحصى على أشكال مختلفة عبر التاريخ ويعتبر أقصى تطوير وصلت إليه هو رجم الجمرات من على مستويين اعتباراً من عام 1395هـ حيث تم إنشاء جسر علوي لهذا الغرض ساعد في التخفيف من حدة الازدحام .... إلا أن اضطراد الزيادة في عدد الحجاج وشدة الحرارة ورغبة الحجاج في النفرة من منى ظهر يوم الثاني عشر من ذي الحجة على الفور وعدم الانتظار إلى ساعة متأخرة من ذلك اليوم أو المبيت يوماً آخر في المشعر أدى إلى عدة حوادث مؤلمة بالقرب من مدخل الجسر وقبل الجمرة الصغرى في الأعوام 1403هـ ، و1408هـ ،1410هـ، و 1414هـ، و1417هـ ، و1418هـ وقامت الجهات المعنية بعمل عدة تحسينات على الجسر ومخارج الطوارئ مع محاولة التفويج والتوعية مما ساعد على اختفاء الحوادث في هذه المنطقة . إلا أن الأعداد الهائلة التي كانت تصعد إلى أعلى الجسر وتفوق طاقته الاستيعابية بكثير أدت إلى إيجاد بيئة وظروف حرجة للغاية تسببت في حوادث أخرى عند جمرة العقبة في صباح اليوم العاشر من ذي الحجة في عامي 1421هـ ، 1424هـ أدت إلى وفاة العديد من الحجاج وجرح الكثير منهم . وهذا كله استلزم العمل على حل مشكلة الجمرات حيث بادرت وزارة الأشغال العامة والإسكان (سابقاً) بمحاولة جادة لتطوير منطقة وجسر الجمرات ومنها انطلقت مسيرة دامت ما يقرب من أربع سنوات لتطوير الحل المناسب ، ونظراً لأن الحج والمشاعر المقدسة تهم الكثير من أصحاب الاختصاص وغير المختصين فقد أدلى كل منهم بدلوه وتأخر إنجاز الحل لرغبة الكثيرين من هؤلاء وهؤلاء في قبول حلولهم وآرائهم ومشروعاتهم التي بذلوا فيها جهوداً مشكورة هذا بالإضافة إلى تخوف آخرين من الحلول المطروحة من قبل هذه الجهة أو تلك ورغبتهم في نقدها ووضعها تحت المجهر. ولقد كان لاشتراك العديد من الجهات ذات الصلة المباشرة بالحج والحجاج وبإدارة جسر الجمرات الحالي ومعاينة الحوادث وتحليلها الأثر الكبير في إثراء الحل الذي عملت في تطويره وزارة الأشغال العامة والإسكان (سابقاً) بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج . يعرض المؤلف خطوات سير تطوير منطقة وجسر الجمرات في مراحله المختلفة وكيف أمكن التوصل إلى حل يستفيد من الطروحات المختلفة ويجمع بين العديد من الإيجابيات ويتفادى معظم السلبيات ويحقق إجماع العديد من الخبراء المحليين والعالميين على أنه الحل الذي سيؤدي بإذن الله تعالى إلى تطور مهم وهائل في سلامة الحجيج لا يقارن إطلاقاً بما هو قائم في الظروف الحالية حيث أن التصميم بمفهومة الشامل سوف يوفر المميزات التالية : الفصل بين حركة المشاة وحركة مرور المركبات . توزيع كتلة الحجاج بين عدة مداخل وعدة مستويات واتجاهات بمنحدرات تصل إلى مكان قدومهم. تغيير شكل شاخص الجمرة وشكل الحوض إلى الشكل البيضاوي (المنتظم) سيوفر محيطاً أكبر بكثير من محيط الجمرة الحالي الدائري الشكل الأمر الذي سينعكس في طاقة استيعابية كبيرة في الرجم مع انسيابية عالية ومقدرة أفضل على إدارة عملية الازدحام. كما يشمل تصميم المنشأة متعددة الأدوار العديد من الفراغات والمساحات الإضافية التي تسهل عملية الرجم والدعاء والانتظار. ويحتوي المشروع كذلك على مستوى عال من الإمكانات التي تساعد على عمليات الإنقاذ والإخلاء ومعالجة الطوارئ. وتقديم خدمات أفضل في بيئة مريحة لأداء هذه الشعيرة . The increasing numbers of pilgrims and their desire to perform the rituals according to the pilgrimage of the Prophet (may peace be upon him) leads to the continuous need to develop the Islamic holy places in the Kingdom. The stoning of Jamarat with pebbles has been performed by different methods over the years. The latest development is casting the pebbles from two levels since a bridge was constructed in (1975G) which helped in reducing crowding problems. However, the continuing increase in the numbers of pilgrims and other factors such as the intense heat and the desire of pilgrims to leave Mena on the 12th of ZulHija has caused unfortunate accidents near the bridge entrance and before the first Jamra in several years since 1983G. Attempts were made to improve the situation by enlarging the bridge and emergency exits, making awareness campaigns, and grouping pilgrims which helped somewhat. In 2001G and 2004G accidents occurred near Jamrat Al Aqaba in the morning of the 10th of ZulHija which caused numerous fatalities and injuries. The Ministry of Public Works and Housing (MPWH) took a serious initiative to develop the Jamarat bridge and surrounding area and the efforts continued for four years. Due to the importance of this subject to many specialists and non-specialists a lot of other proposals and opinions were made, a fact which caused a delay in going ahead with the projects. Add to this a lot of worries that some have regarding the proposals of others and putting them under severe scrutiny. The participation of organizations that are directly related to pilgrimage operations and management have added valuable contributions to the project developed by MPWH and the Custodian of the Two Holy Mosques (King Fahad) Pilgrimage Research Institute (PRI). The author explains the sequence of steps for developing the project and how it was possible to propose a solution which made use of different suggestions and included the positive aspects and avoided negative ones. This has earned the project the approval of all international and local experts that it is the solution which will-God Willing- lead to a significant and important improvement in the safety of pilgrims; a solution that is far better than what is now available. The project provides the following advantages: Separation of pedestrians from vehicular traffic, dividing pilgrims into smaller more manageable groups which approach the bridge from different entrances and levels by slopes that take each group from the directions they come from, changing the shape of Jamrat pillar and basin to the regular oval that provides better pedestrian flow, longer perimeter and larger pebble throwing capacity which makes the crowd management operation much easier. The multistory structure includes a lot of space and additional areas that make casting pebbles, supplication and waiting by pilgrims a lot easier. The project has also a lot of facilities that tremendously help rescue operations and emergency evacuation. It also provides much better services in a comfortable environment.

Title: تطوير جسر ومنطقة الجمرات
Authors: زين العابدين, حبيب مصطفى
Subjects :: تطوير المشاعر
الجمرات
Issue Date :: 31-October-2004
Publisher :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
Series/Report no.: أبحاث الملتقى العلمي 5;11
Abstract: تؤدي زيادة أعداد الحجاج المتتابعة مع رغبة الكثير منهم في الالتزام بما جاء في وصف حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقفي آثار سنته وكيفية حجته إلى الحاجة المستمرة لتطوير المشاعر والمقدسات الإسلامية في المملكة. ولقد كانت الجمرات ترمى بالحصى على أشكال مختلفة عبر التاريخ ويعتبر أقصى تطوير وصلت إليه هو رجم الجمرات من على مستويين اعتباراً من عام 1395هـ حيث تم إنشاء جسر علوي لهذا الغرض ساعد في التخفيف من حدة الازدحام .... إلا أن اضطراد الزيادة في عدد الحجاج وشدة الحرارة ورغبة الحجاج في النفرة من منى ظهر يوم الثاني عشر من ذي الحجة على الفور وعدم الانتظار إلى ساعة متأخرة من ذلك اليوم أو المبيت يوماً آخر في المشعر أدى إلى عدة حوادث مؤلمة بالقرب من مدخل الجسر وقبل الجمرة الصغرى في الأعوام 1403هـ ، و1408هـ ،1410هـ، و 1414هـ، و1417هـ ، و1418هـ وقامت الجهات المعنية بعمل عدة تحسينات على الجسر ومخارج الطوارئ مع محاولة التفويج والتوعية مما ساعد على اختفاء الحوادث في هذه المنطقة . إلا أن الأعداد الهائلة التي كانت تصعد إلى أعلى الجسر وتفوق طاقته الاستيعابية بكثير أدت إلى إيجاد بيئة وظروف حرجة للغاية تسببت في حوادث أخرى عند جمرة العقبة في صباح اليوم العاشر من ذي الحجة في عامي 1421هـ ، 1424هـ أدت إلى وفاة العديد من الحجاج وجرح الكثير منهم . وهذا كله استلزم العمل على حل مشكلة الجمرات حيث بادرت وزارة الأشغال العامة والإسكان (سابقاً) بمحاولة جادة لتطوير منطقة وجسر الجمرات ومنها انطلقت مسيرة دامت ما يقرب من أربع سنوات لتطوير الحل المناسب ، ونظراً لأن الحج والمشاعر المقدسة تهم الكثير من أصحاب الاختصاص وغير المختصين فقد أدلى كل منهم بدلوه وتأخر إنجاز الحل لرغبة الكثيرين من هؤلاء وهؤلاء في قبول حلولهم وآرائهم ومشروعاتهم التي بذلوا فيها جهوداً مشكورة هذا بالإضافة إلى تخوف آخرين من الحلول المطروحة من قبل هذه الجهة أو تلك ورغبتهم في نقدها ووضعها تحت المجهر. ولقد كان لاشتراك العديد من الجهات ذات الصلة المباشرة بالحج والحجاج وبإدارة جسر الجمرات الحالي ومعاينة الحوادث وتحليلها الأثر الكبير في إثراء الحل الذي عملت في تطويره وزارة الأشغال العامة والإسكان (سابقاً) بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج . يعرض المؤلف خطوات سير تطوير منطقة وجسر الجمرات في مراحله المختلفة وكيف أمكن التوصل إلى حل يستفيد من الطروحات المختلفة ويجمع بين العديد من الإيجابيات ويتفادى معظم السلبيات ويحقق إجماع العديد من الخبراء المحليين والعالميين على أنه الحل الذي سيؤدي بإذن الله تعالى إلى تطور مهم وهائل في سلامة الحجيج لا يقارن إطلاقاً بما هو قائم في الظروف الحالية حيث أن التصميم بمفهومة الشامل سوف يوفر المميزات التالية : الفصل بين حركة المشاة وحركة مرور المركبات . توزيع كتلة الحجاج بين عدة مداخل وعدة مستويات واتجاهات بمنحدرات تصل إلى مكان قدومهم. تغيير شكل شاخص الجمرة وشكل الحوض إلى الشكل البيضاوي (المنتظم) سيوفر محيطاً أكبر بكثير من محيط الجمرة الحالي الدائري الشكل الأمر الذي سينعكس في طاقة استيعابية كبيرة في الرجم مع انسيابية عالية ومقدرة أفضل على إدارة عملية الازدحام. كما يشمل تصميم المنشأة متعددة الأدوار العديد من الفراغات والمساحات الإضافية التي تسهل عملية الرجم والدعاء والانتظار. ويحتوي المشروع كذلك على مستوى عال من الإمكانات التي تساعد على عمليات الإنقاذ والإخلاء ومعالجة الطوارئ. وتقديم خدمات أفضل في بيئة مريحة لأداء هذه الشعيرة . The increasing numbers of pilgrims and their desire to perform the rituals according to the pilgrimage of the Prophet (may peace be upon him) leads to the continuous need to develop the Islamic holy places in the Kingdom. The stoning of Jamarat with pebbles has been performed by different methods over the years. The latest development is casting the pebbles from two levels since a bridge was constructed in (1975G) which helped in reducing crowding problems. However, the continuing increase in the numbers of pilgrims and other factors such as the intense heat and the desire of pilgrims to leave Mena on the 12th of ZulHija has caused unfortunate accidents near the bridge entrance and before the first Jamra in several years since 1983G. Attempts were made to improve the situation by enlarging the bridge and emergency exits, making awareness campaigns, and grouping pilgrims which helped somewhat. In 2001G and 2004G accidents occurred near Jamrat Al Aqaba in the morning of the 10th of ZulHija which caused numerous fatalities and injuries. The Ministry of Public Works and Housing (MPWH) took a serious initiative to develop the Jamarat bridge and surrounding area and the efforts continued for four years. Due to the importance of this subject to many specialists and non-specialists a lot of other proposals and opinions were made, a fact which caused a delay in going ahead with the projects. Add to this a lot of worries that some have regarding the proposals of others and putting them under severe scrutiny. The participation of organizations that are directly related to pilgrimage operations and management have added valuable contributions to the project developed by MPWH and the Custodian of the Two Holy Mosques (King Fahad) Pilgrimage Research Institute (PRI). The author explains the sequence of steps for developing the project and how it was possible to propose a solution which made use of different suggestions and included the positive aspects and avoided negative ones. This has earned the project the approval of all international and local experts that it is the solution which will-God Willing- lead to a significant and important improvement in the safety of pilgrims; a solution that is far better than what is now available. The project provides the following advantages: Separation of pedestrians from vehicular traffic, dividing pilgrims into smaller more manageable groups which approach the bridge from different entrances and levels by slopes that take each group from the directions they come from, changing the shape of Jamrat pillar and basin to the regular oval that provides better pedestrian flow, longer perimeter and larger pebble throwing capacity which makes the crowd management operation much easier. The multistory structure includes a lot of space and additional areas that make casting pebbles, supplication and waiting by pilgrims a lot easier. The project has also a lot of facilities that tremendously help rescue operations and emergency evacuation. It also provides much better services in a comfortable environment.
Description :: توصيات البحث: 1- يجب أن تصمم مشروعات المشاعر المقدسة على وجه الخصوص من قبل لجان تجمع كل المعنيين في فريق واحد يعمل سوياً على إنجاز عمل شامل ومتكامل . - إذا توصل المعنيون إلى حل شامل متكامل يمكن أن يخضع للاختبار من لجنة أو لجنتين من الخبراء (لا أكثر) لإبداء الرأي والملاحظات التي تساعد إثراء الحل وتنقيحه ولكن ليس لإعاقته . - يجب أن لا ترجأ المشروعات التي تخص الأمن والسلامة لاعتراض بعض المعترضين . - يجب أن يستفاد من كل فكر ثاقب ونير في تطوير مشروعات المشاعر المقدسة وغيرها ولكن ليس من الممكن دائماً أن تجمع كل الأفكار النيرة والنظرات الثاقبة في مشروع واحد ... وليس من المناسب لصاحب فكرة إن لم يأخذ بها أن يناصب الأفكار الأخرى العداء . - يجب أن لا نأد استعمال الوسائل الحديثة في مشروعات المشاعر المقدسة بحجة أن معظم الحجاج لا يحسنون استعمالها والتعامل معها وخاصة إذا كانت تحل مشكلة أو تخفف عناء وإنما يحسن أن يتم التدرج في استعمالها والاستفادة من إمكاناتها بحيث يسهل مع الزمن التعامل معها والتعود عليها بالشكل الذي يساعد على حل مشكلات الحج ويزيد من راحة الحجاج . - لا يكفي لحل مشكلات الحج الحلول الجزئية وإنما يجب أن تتزامن وتتوافق الحلول الهندسية مع الحلول الإدارية والفتوى الشرعية لضمان الحل الأمثل لكل مشكلة .
URI: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131251
Appears in Collections :3- المحور الثالث: البحوث العمرانية والهندسية

Files in This Item :
File Description SizeFormat 
تطوير جسر ومنطقة الجمرات.pdfالبحث pdf748.58 kBAdobe PDFThumbnail
View/Open
تطوير جسر ومنطقة الجمرات.docxالبحث بصيغة وورد59.61 kBMicrosoft Word XMLView/Open
Add to Auditors PDF citation Digitization Request

Comments (0)



Items in D-Library are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.