مقترح لتخفيف الازدحام في الأوقات الحرجة في منطقة رمي الجمرات

Abstract

كانت حركة الحجاج حتى بداية القرن العشرين الميلادي تتسم وتتميز بالبساطة وبكثير من البدائية ، حيث كان أعداد الحجيج قليلة ، ويعتمدون في حركتهم على المشي ، أو النقل البحري ، أو ركوب الدواب ضمن قوافل تسلك في طريقها إلى مكة المكرمة دروب الحج المختلفة المعروفة في ذلك الوقت . ولأن الله سبحانه وتعالى جعل البيت الحرام مثابة للناس وأمناً , وجعل الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة في غيره من المساجد ، وجعل أفئدة الناس تهوي إليه ، فإن أعداد الحجاج تزيد عاماً بعد عام ، وذلك يعبر عن تلبية دعوة الله تبارك وتعالى لأداء فريضة الحج ، وإتمام الدين، ويزيد الازدحام في مناطق المشاعر ، خاصة عند منطقة رمي الجمرات بوادي منى . ومشكلة الازدحام في منطقة رمي الجمرات أثناء موسم الحج تتكون من عناصر ثلاثة ، هي : - عدد الحجاج الذين يقومون بأداء هذه الشعيرة . - مساحة منطقة رمي الجمرات . - الوقت المتاح لأداء شعيرة في أيام رمي الجمرات .

توصيات البحث: إجراء دراسة حول أنسب ما يمكن ارتداءه في القدمين في منطقة رمي الجمرات في أيام التشريق ، حيث لوحظ أن الكثير من الحجاج يتعثرون في مشيهم بسبب ما ينتعلونه في أرجلهم.