المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2004-01-19

 قياس التغذية المرتدة لإذاعة التوعية في الحج

 حريري, أسامة صالح


//uquui/handle/20.500.12248/131235
0 التحميل
503 المشاهدات

قياس التغذية المرتدة لإذاعة التوعية في الحج

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2004-01-19
الوصف : توصيات البحث: 1. نظرًا لأن أكبر نسبة جمهور الدراسة هم من الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا ولمن يحملون شهادات دراسية متنوعة، بعكس ما هو مألوف سابقًا من أن جمهور الحج والعمرة هم من كبار السن وغير متعلمين، فذلك يتطلب أن يتم خطاب الجمهور على هذا الأساس من العمر والثقافة. 2. إن تفوق الإذاعة على غيرها كقناة إعلامية يعطي مسئولية أكبر على هذه القناة لتوصيل المعلومة التي تطلبها الجماهير يمنح فرصة لهذا البرنامج أن يستثمر هذا الاحتياج لتقديم ما «يحتجه» الجمهور، ومن ثم تقديم ما «مطلوب» من هذا الجمهور، ولكن يلاحظ أن يتم توزيع الجهد على وسائل الإعلام بحسب الجنسية، كما أشارت الدراسة حيث أن كل مجموعة جنسيات تفضل وسائل إعلامية على غيرها من الوسائل. 3. كخطوة مرحلية، ونظرًا لتعرض بعض الجنسيات لوسائل الإعلام العالمية، كالإفريقية والغربية والروسية وجنوب شرق آسيا، يمكن استثمار بعض القنوات العالمية لتوصيل المعلومة التي يحتاجها بعض شرائح الجمهور الذي لا يتعرض للقنوات المحلية. 4. القيام بدراسات مستقبلًا لمعرفة أي القنوات العالمية أكثر قبولًا لدى الجمهور، وذلك بهدف توصيل بعض الرسائل إلى الجمهور الذي يتعرض لهذه القنوات عبر هذه القنوات. 5. الاهتمام بكل من (عناصر الإثارة) & (أساليب الطرح) لتكون برامج قناة التوعية في الحج أكثر حرفية من خلال إعطاء مهمة الإنتاج لمؤسسات متخصصة في الإنتاج الإعلامي، بدلًا من أن يقتصر الأمر على الإلقاء المباشر والإنتاج من قبل هواة غير متفرغين للإنتاج الإعلامي الحرفي يعملون في الجهات ذات العلاقة بالمعلومة التي تقدم الخدمة، وفي ذلك قضاء على أكثر أسباب رفض التواصل مع هذه القناة: (عناصر الإثارة) & (أساليب الطرح). 6. أن يتم فتح مجال الدعاية من خلال الرعاية للبرامج التي يبثها برنامج التوعية في الحج بحيث تتكفل المؤسسات بتكلفة الإنتاج الإعلامي للبرامج، وفي تحقيق للدعاية بطريقة غير مباشرة وبتكلفة أقل. 7. أن يتم التوصية مستقبلًا بأن يتم إنشاء قناة إذاعية خاصة بكل لغة رئيسية، وهذا أمر ميسر من الناحية التقنية في العصر الحديث بحيث يتم إنشاء قناة واحدة تقوم بعملية ترجمة المعلومة الواحدة إلى عدة لغات في وقت واحد، يستمع لها من يشاء في مجال مكاني إذاعي قصير جدًا، وبذلك بدلًا من أن يتم البث لجميع اللغات من خلال قناة واحدة ليقوم كل صاحب لغة بالانتظار حي يحين موعد لغته، والنظر لمشروع تقديم معلومة الخدمة، وبالذات المعلومة المرورية التي تتطلب البث المباشر الحي لجميع اللغات في وقت واحد. 8. أن يتم في هذه القنوات الخاصة تقديم المعلومة التي تحتاجها كل جنسية كما أثبت ذلك البحث العملي، وقد أشارت هذه الدراسة إلى العديد من الخدمات التي تطلبها كل جنسية، ولكن يفضل القيام بدراسات مستقبلية أكثر تخصصية كل جنسية لتقديم خدمات أكثر تركيزًا بحيث تناسب كل جنسية وكل لغة يتم تقديم الخدمة بناء على الاحتياج الفعلي الذي توضحه الأبحاث الميدانية، وليس المنظور الفردي مهما كان متخصصًا. 9. أن يتم التنسيق مع قادة الرأي -الموثوقين- في أوطان الحجيج ليتم بث رسائلهم عبر برنامج التوعية في الحج، وفي ذلك استقطاب للجماهير لتلتف حول المذياع. ومن خلال ذلك يتم تقديم معلومة الخدمة بصوت ولغة الحاج وبلسان قومه، إذ بعث الله في كل أمة رسول من نفس القوم، ونتمكن بعد تقديم الخدمة التي (يريدها) الحاج أن نقدم له المعلومة التي (يحتاجها). 10. أن يتم التنسيق مع قادة المجموعات لحملات الحج لإيجاد القناعة الفكرية لديهم بماهية وهوية هذه القناة الإذاعية، بذلك يصبح قادة الجماهير أيام الحج وأداء النسك هم -همزة الوصل- بيننا وبين عامة الجماهير.  11. نظرًا لما أثبتته الدراسة من جاذبية (المعلومة المرورية)، فإن تفعيل هذا الدور فيه استقطاب للجماهير من خلال أهم خدمة معلوماتية تتطلبها الجماهير، وذلك يعني أن يتم تقديم هذه الخدمة، شرحًا لحالة الشارع للمركبات والمشاة ليعرف الجمهور طبيعة الشارع قبل التحرك وأثناء التحرك لتغيير المسار واتخاذ القرار المناسب في التحرك في التوقيت المناسب، وهذه المعلومات تشمل أي مكان ازدحام، كالجمرات، والطواف، والمسعى، والشارع، وطرق المركبات. 12. أن يتم التركيز في البرنامج على (المعلومة الخدمية)، وليس على (المعلومة الدعائية)، والتي تشمل كيفية الوصول إلى الخدمة والتعامل معها وينطبق ذلك على المعلومات الشرعية والصحية والمرورية السياحية وغيرها من كافة الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج. أما (المعلومة الدعائية) عن حجم الخدمة فتلك معلومة يختص بها الإعلام الخارجي والإعلام السياسي، وتلك رسائل لها جمهورها وقنواتها. 13. الاهتمام بالجانب الدعائي والتعريفي بهذه القناة، عبر قنوات الاتصال التقليدية والحديثة، ولكن يعول أكثر الأمر في الدعاية على «الدعاية العملية» من خلال تقديم معلومة الخدمة التي تطلبها الجماهير، بذلك تتحدث الجماهير أفقيًا عن هذه القناة، وهذه هي أفضل دعاية وبأقل تكلفة. 14. الاهتمام أكثر بالجانب السياحي من خلال بث المعلومة السياحية التي تكتنف منطقة المشاعر المقدسة، بل والجزيرة العربية، مع التخطيط مستقبلًا بفتح باب التحرك للحاج والمعتمر لأن يتجول نظاميًا في جميع الوطن من خلال مؤسسات العمرة. 15. التفكير المستقبلي في تطبيق قول الحق سبحانه: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} أن يتم بث معلومات تخصصية في كافة المجالات التي يحتاجها المجتمع المسلم في كافة التخصصات، وذلك يعني أن يتم نقاش المواضيع التخصصية العلمية كالكيمياء، والأدبية كالاجتماع والأدب، وكافة التخصصات وكل مادة معلوماتية يحتاجها الحاج وتحقق (منافع لنا) إضافة إلى (ذكر الله).  15. أن يتم إعطاء كل مجموعة جنسيات ما تبحث عنه من معلومات، كما أشارت الدراسة، فقد تم بيان اختلاف ذلك بحسب الجنسية فلكل مجموعة من الجنسيات احتياج يختلف عن المجموعة الأخرى، وبدلًا من أن يتم تعبئة وقت البث الإذاعي عشوائيًا أن يتم من خلال الاحتياج الفعلي الواقعي والميداني.
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 4;2

نظرًا لما تشير إليه الدراسات المتعلقة بالجانب الإعلامي في الحج إلى نُدرة وضعف تعرض جماهير الحجيج إلى وسائل الإعلام، فإن إدارة الأمن العام المشرفة على (إذاعة التوعية في الحج) تسعى إلى التعرف بواقعية الأرقام على مدى مصداقية هذه القناة الإعلامية التوعوية. لذلك فإن المشكلة التي تنطلق منها هذه الدراسة هي معرفة مدى فاعلية هذه القناة الإذاعية لتقديم الخدمة التي وضعت من أجلها، وعن مدى تفاعل الجماهير المستهدفة معها، وهل تحقق فائدة تتناسب مع الجهود المبذولة فيها، وعن رأي الجماهير فيها، وعن كيفية تطويرها بما يتناسب مع السوق التنافسية العالمية الإعلامية. لذلك فإن المشكلة التي تنطلق منها هذه الدراسة هي عُزوف جماهير الحجيج عن الإعلام السعودي بكافة قنواته التلفازية والإذاعية والصحفية، ولكن سوف تنحصر هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على سبب هذه الظاهرة فيما يختص بإذاعة التوعية في الحج. إن عُزوف جماهير الحجيج عن وسائل الإعلام هو معضلة، فكيف تستطيع الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج أن تتواصل مع جماهير الحجاج لتبث لهم المعلومة المطلوب إيصالها إليهم كمستقبل الخدمة. هذا العزوف هو أمر غريب رغم الإمكانيات الإعلامية الهائلة التي توظفها حكومة خادم الحرمين الشريفين عبر الجهات الحكومية القائمة بخدمة ضيوف الرحمن، إضافة إلى الجهود الفردية للمؤسسات الأهلية للحج والعمرة. وينطلق الباحث من منظور أن تقديم الخدمة سوف يكون سببًا في استقطاب الجماهير بهدف التأثير عليها مستقبلاً بعد أن يتم تحقيق هذا الاستقطاب تستطيع القناة التي تقدم هذه الخدمة أن تبث المعلومة التي تريدها الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج بعد ذلك، وهذا يعني أن تقوم الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام بأن تقدم القناة الإعلامية الخدمة أولاً، ثم تبث هذه القناة الإعلامية المعلومة التي تريد –الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج- أن توصلها إلى الجماهير. وسوف يعتمد البحث على اسلوب الاستفتاء الميداني لجماهير الحجيج بكافة اللغات التي تبث بها الإذاعة برامجها، والتي بلغت (158 جنسية بواقع 2521 مبحوث، وقد تم تشغيل عدد من الطلاب الذين يعرفون لغة الجمهور المستهدف؛ وذلك لاستقصاء الرأي ومعرفة حجم التأثر والتفاعل، وقد تم تركيز الاستفتاء على منطقة الحرم المكان المحوري لتواجد الحجيج، بل قد يفوق ساعات تواجدهم في الحرم أكثر من أوقات تواجدهم في مساكنهم. وقد تم تصميم الاستمارة بواسطة التخصصين في قسم الإعلام بجامعة أم القرى لتشكيل كافة الجوانب المتعلقة بالقناة الإذاعية لمعرفة مدى فاعليتها وتفاعلها مع جماهيرها وتفاعل جماهيرها معها.

العنوان: قياس التغذية المرتدة لإذاعة التوعية في الحج
المؤلفون: حريري, أسامة صالح
الموضوعات :: الإعلام الإذاعي
توعية الحجاج والمعتمرين
تاريخ النشر :: 19-يناير-2004
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 4;2
الملخص: نظرًا لما تشير إليه الدراسات المتعلقة بالجانب الإعلامي في الحج إلى نُدرة وضعف تعرض جماهير الحجيج إلى وسائل الإعلام، فإن إدارة الأمن العام المشرفة على (إذاعة التوعية في الحج) تسعى إلى التعرف بواقعية الأرقام على مدى مصداقية هذه القناة الإعلامية التوعوية. لذلك فإن المشكلة التي تنطلق منها هذه الدراسة هي معرفة مدى فاعلية هذه القناة الإذاعية لتقديم الخدمة التي وضعت من أجلها، وعن مدى تفاعل الجماهير المستهدفة معها، وهل تحقق فائدة تتناسب مع الجهود المبذولة فيها، وعن رأي الجماهير فيها، وعن كيفية تطويرها بما يتناسب مع السوق التنافسية العالمية الإعلامية. لذلك فإن المشكلة التي تنطلق منها هذه الدراسة هي عُزوف جماهير الحجيج عن الإعلام السعودي بكافة قنواته التلفازية والإذاعية والصحفية، ولكن سوف تنحصر هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على سبب هذه الظاهرة فيما يختص بإذاعة التوعية في الحج. إن عُزوف جماهير الحجيج عن وسائل الإعلام هو معضلة، فكيف تستطيع الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج أن تتواصل مع جماهير الحجاج لتبث لهم المعلومة المطلوب إيصالها إليهم كمستقبل الخدمة. هذا العزوف هو أمر غريب رغم الإمكانيات الإعلامية الهائلة التي توظفها حكومة خادم الحرمين الشريفين عبر الجهات الحكومية القائمة بخدمة ضيوف الرحمن، إضافة إلى الجهود الفردية للمؤسسات الأهلية للحج والعمرة. وينطلق الباحث من منظور أن تقديم الخدمة سوف يكون سببًا في استقطاب الجماهير بهدف التأثير عليها مستقبلاً بعد أن يتم تحقيق هذا الاستقطاب تستطيع القناة التي تقدم هذه الخدمة أن تبث المعلومة التي تريدها الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج بعد ذلك، وهذا يعني أن تقوم الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام بأن تقدم القناة الإعلامية الخدمة أولاً، ثم تبث هذه القناة الإعلامية المعلومة التي تريد –الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج- أن توصلها إلى الجماهير. وسوف يعتمد البحث على اسلوب الاستفتاء الميداني لجماهير الحجيج بكافة اللغات التي تبث بها الإذاعة برامجها، والتي بلغت (158 جنسية بواقع 2521 مبحوث، وقد تم تشغيل عدد من الطلاب الذين يعرفون لغة الجمهور المستهدف؛ وذلك لاستقصاء الرأي ومعرفة حجم التأثر والتفاعل، وقد تم تركيز الاستفتاء على منطقة الحرم المكان المحوري لتواجد الحجيج، بل قد يفوق ساعات تواجدهم في الحرم أكثر من أوقات تواجدهم في مساكنهم. وقد تم تصميم الاستمارة بواسطة التخصصين في قسم الإعلام بجامعة أم القرى لتشكيل كافة الجوانب المتعلقة بالقناة الإذاعية لمعرفة مدى فاعليتها وتفاعلها مع جماهيرها وتفاعل جماهيرها معها.
الوصف :: توصيات البحث: 1. نظرًا لأن أكبر نسبة جمهور الدراسة هم من الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا ولمن يحملون شهادات دراسية متنوعة، بعكس ما هو مألوف سابقًا من أن جمهور الحج والعمرة هم من كبار السن وغير متعلمين، فذلك يتطلب أن يتم خطاب الجمهور على هذا الأساس من العمر والثقافة. 2. إن تفوق الإذاعة على غيرها كقناة إعلامية يعطي مسئولية أكبر على هذه القناة لتوصيل المعلومة التي تطلبها الجماهير يمنح فرصة لهذا البرنامج أن يستثمر هذا الاحتياج لتقديم ما «يحتجه» الجمهور، ومن ثم تقديم ما «مطلوب» من هذا الجمهور، ولكن يلاحظ أن يتم توزيع الجهد على وسائل الإعلام بحسب الجنسية، كما أشارت الدراسة حيث أن كل مجموعة جنسيات تفضل وسائل إعلامية على غيرها من الوسائل. 3. كخطوة مرحلية، ونظرًا لتعرض بعض الجنسيات لوسائل الإعلام العالمية، كالإفريقية والغربية والروسية وجنوب شرق آسيا، يمكن استثمار بعض القنوات العالمية لتوصيل المعلومة التي يحتاجها بعض شرائح الجمهور الذي لا يتعرض للقنوات المحلية. 4. القيام بدراسات مستقبلًا لمعرفة أي القنوات العالمية أكثر قبولًا لدى الجمهور، وذلك بهدف توصيل بعض الرسائل إلى الجمهور الذي يتعرض لهذه القنوات عبر هذه القنوات. 5. الاهتمام بكل من (عناصر الإثارة) & (أساليب الطرح) لتكون برامج قناة التوعية في الحج أكثر حرفية من خلال إعطاء مهمة الإنتاج لمؤسسات متخصصة في الإنتاج الإعلامي، بدلًا من أن يقتصر الأمر على الإلقاء المباشر والإنتاج من قبل هواة غير متفرغين للإنتاج الإعلامي الحرفي يعملون في الجهات ذات العلاقة بالمعلومة التي تقدم الخدمة، وفي ذلك قضاء على أكثر أسباب رفض التواصل مع هذه القناة: (عناصر الإثارة) & (أساليب الطرح). 6. أن يتم فتح مجال الدعاية من خلال الرعاية للبرامج التي يبثها برنامج التوعية في الحج بحيث تتكفل المؤسسات بتكلفة الإنتاج الإعلامي للبرامج، وفي تحقيق للدعاية بطريقة غير مباشرة وبتكلفة أقل. 7. أن يتم التوصية مستقبلًا بأن يتم إنشاء قناة إذاعية خاصة بكل لغة رئيسية، وهذا أمر ميسر من الناحية التقنية في العصر الحديث بحيث يتم إنشاء قناة واحدة تقوم بعملية ترجمة المعلومة الواحدة إلى عدة لغات في وقت واحد، يستمع لها من يشاء في مجال مكاني إذاعي قصير جدًا، وبذلك بدلًا من أن يتم البث لجميع اللغات من خلال قناة واحدة ليقوم كل صاحب لغة بالانتظار حي يحين موعد لغته، والنظر لمشروع تقديم معلومة الخدمة، وبالذات المعلومة المرورية التي تتطلب البث المباشر الحي لجميع اللغات في وقت واحد. 8. أن يتم في هذه القنوات الخاصة تقديم المعلومة التي تحتاجها كل جنسية كما أثبت ذلك البحث العملي، وقد أشارت هذه الدراسة إلى العديد من الخدمات التي تطلبها كل جنسية، ولكن يفضل القيام بدراسات مستقبلية أكثر تخصصية كل جنسية لتقديم خدمات أكثر تركيزًا بحيث تناسب كل جنسية وكل لغة يتم تقديم الخدمة بناء على الاحتياج الفعلي الذي توضحه الأبحاث الميدانية، وليس المنظور الفردي مهما كان متخصصًا. 9. أن يتم التنسيق مع قادة الرأي -الموثوقين- في أوطان الحجيج ليتم بث رسائلهم عبر برنامج التوعية في الحج، وفي ذلك استقطاب للجماهير لتلتف حول المذياع. ومن خلال ذلك يتم تقديم معلومة الخدمة بصوت ولغة الحاج وبلسان قومه، إذ بعث الله في كل أمة رسول من نفس القوم، ونتمكن بعد تقديم الخدمة التي (يريدها) الحاج أن نقدم له المعلومة التي (يحتاجها). 10. أن يتم التنسيق مع قادة المجموعات لحملات الحج لإيجاد القناعة الفكرية لديهم بماهية وهوية هذه القناة الإذاعية، بذلك يصبح قادة الجماهير أيام الحج وأداء النسك هم -همزة الوصل- بيننا وبين عامة الجماهير.  11. نظرًا لما أثبتته الدراسة من جاذبية (المعلومة المرورية)، فإن تفعيل هذا الدور فيه استقطاب للجماهير من خلال أهم خدمة معلوماتية تتطلبها الجماهير، وذلك يعني أن يتم تقديم هذه الخدمة، شرحًا لحالة الشارع للمركبات والمشاة ليعرف الجمهور طبيعة الشارع قبل التحرك وأثناء التحرك لتغيير المسار واتخاذ القرار المناسب في التحرك في التوقيت المناسب، وهذه المعلومات تشمل أي مكان ازدحام، كالجمرات، والطواف، والمسعى، والشارع، وطرق المركبات. 12. أن يتم التركيز في البرنامج على (المعلومة الخدمية)، وليس على (المعلومة الدعائية)، والتي تشمل كيفية الوصول إلى الخدمة والتعامل معها وينطبق ذلك على المعلومات الشرعية والصحية والمرورية السياحية وغيرها من كافة الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج. أما (المعلومة الدعائية) عن حجم الخدمة فتلك معلومة يختص بها الإعلام الخارجي والإعلام السياسي، وتلك رسائل لها جمهورها وقنواتها. 13. الاهتمام بالجانب الدعائي والتعريفي بهذه القناة، عبر قنوات الاتصال التقليدية والحديثة، ولكن يعول أكثر الأمر في الدعاية على «الدعاية العملية» من خلال تقديم معلومة الخدمة التي تطلبها الجماهير، بذلك تتحدث الجماهير أفقيًا عن هذه القناة، وهذه هي أفضل دعاية وبأقل تكلفة. 14. الاهتمام أكثر بالجانب السياحي من خلال بث المعلومة السياحية التي تكتنف منطقة المشاعر المقدسة، بل والجزيرة العربية، مع التخطيط مستقبلًا بفتح باب التحرك للحاج والمعتمر لأن يتجول نظاميًا في جميع الوطن من خلال مؤسسات العمرة. 15. التفكير المستقبلي في تطبيق قول الحق سبحانه: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} أن يتم بث معلومات تخصصية في كافة المجالات التي يحتاجها المجتمع المسلم في كافة التخصصات، وذلك يعني أن يتم نقاش المواضيع التخصصية العلمية كالكيمياء، والأدبية كالاجتماع والأدب، وكافة التخصصات وكل مادة معلوماتية يحتاجها الحاج وتحقق (منافع لنا) إضافة إلى (ذكر الله).  15. أن يتم إعطاء كل مجموعة جنسيات ما تبحث عنه من معلومات، كما أشارت الدراسة، فقد تم بيان اختلاف ذلك بحسب الجنسية فلكل مجموعة من الجنسيات احتياج يختلف عن المجموعة الأخرى، وبدلًا من أن يتم تعبئة وقت البث الإذاعي عشوائيًا أن يتم من خلال الاحتياج الفعلي الواقعي والميداني.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131235
يظهر في المجموعات :4- المحور الرابع: البحوث الإعلامية

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
قياس التغذية المرتدة لإذاعة التوعية في الحج.pdfبحث - قياس التغذية المرتدة لإذاعة التوعية في الحج151.27 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
قياس التغذية المرتدة لإذاعة التوعية في الحج.docxالبحث بصيغة وورد15.99 kBMicrosoft Word XMLعرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك