القناة المفضلة لتوعية قاصدي المشاعر المقدسة

Abstract

إنَّ الظاهرة التي تشد انتباه جميع الملاحظين لمنظومة العمرة والحج هي وفرة وكثافة السلبيات السلوكية التي تقوم بها الجماهير، ناهيك عن التصورات السلبية، وتقوم جميع جهات الخدمة ذات العلاقة بمنظومة العمرة والحج بجهود إعلامية مشكورة، إلا أنَّ المشكلة لا تزال قائمة. ونظرًا لحجم الشريحة المستهدفة، فإنَّ النظرة السريعة تعتقد بأهمية الاستعانة بوسائل الاتصال الجماهيرية الحديثة للإعلام، ذلك بسبب حجم دائرة تغطيتها الواسع لأكبر شريحة من الجماهير، إلا أنَّ الباحث يؤمن بأهمية الاستعانة بوسائل الاتصال التقليدية من خلال مرشدي المجموعات والأئمة في المساجد. لذلك جاءت فرضية البحث في الحاجة إلى المقارنة بين وسائل الاتصال التقليدية كوسائل للتوعية وبين القنوات الحديثة للإعلام، قبل وبعد القدوم للمشاعر المقدسة، كمصدر معلومة تشكل تصورات وتصرفات جماهير المعتمرين والحجيج، بعد ذلك يتم بيان المصدر الأكثر تأثيرًا في الجماهير وقبولاً عندها. وتتلخص الخطوة المهمة هنا أنَّه يتم التركيز بعد ذلك على هذه المصادر الأكثر تأثيرًا للتنسيق معها بهدف التأثير في الجماهير التي تلتف حول هذه المصادر، علاجًا للسلبيات التي تكتنف شعيرة الحج والعمرة.