- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
طرق القوافل ما بين الحرمين الشريفين
قال الله تعالى: ( وإذ قال إبراهيم رب أجعل هذا بلدا أمنا وأرزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله وباليوم الأخر .قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ). هذه دعوة إلهية وتكليف رباني بالعمل على تيسر الحج لمن أراده، وتسهيل الوصول إلى البيت الله الحرام. وتدبير وسائط هذا الوصول .ولما كان البيت الحرام هو مقصد كل المسلمين ن لما للكعبة الشريفة من المكانة الروحية، السامية في نفوسهم وما للرسول محمد صلى الله عليه وسلم من المنزلة العالية عندهم جميعاً. فقد كانت مكة والمدينة من أولى مقاصد الحجاج المسلمين وكان يصلهما في موسم الحج مالا يقل عن ثمانين ألف جمل تأخذ طريقها إلى جدة وتأخذ قوافل أخرى طريقها إلى الشام حيث تعود محملة بسلع الشام والغرب الأوروبي إلى عدن، لتأخذ طريقها على الهند مما أعطا ها مركزاً مهما في البحر الأحمر، إلى جانب أهميتها كمدينة مقدسة تحج إليها جموع الحجيج من العالم الإسلامي. وهنا افرد الحديث عن الطرق التي كان يسلكها أهل الإيمان، وأصحاب التجارة عند تنقلهم فيما بين الحرمين الشرفيين، أو فيما بين مكة والمدينة أو العكس. وسيركز البحث على النقاط التالية: • الطرق التي كانت تسلكها هذه القوافل داخل الأراضي الحجازية. والتي تقع داخل حدود الإمبراطورية العثمانية وتخضع لإشرافها. • تأمين طرق القوافل. • الآمن الداخلي. • العوامل المؤثرة في زيادة ونقصان حجاج بيت الله الحرام. وسنرفق البحث بطبيعة الحال بمادة توثيقية مستقاة من أهم المصادر والمخطوطات.
العنوان: | طرق القوافل ما بين الحرمين الشريفين |
المؤلفون: | شاهين, عزة بنت عبد الرحيم |
الموضوعات :: | تاريخ الحج والعمرة شبكة الطرق أمن الحرمين |
تاريخ النشر :: | 3-مارس-2008 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي الثاني بالمدينة المنورة;9 |
الملخص: | قال الله تعالى: ( وإذ قال إبراهيم رب أجعل هذا بلدا أمنا وأرزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله وباليوم الأخر .قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ). هذه دعوة إلهية وتكليف رباني بالعمل على تيسر الحج لمن أراده، وتسهيل الوصول إلى البيت الله الحرام. وتدبير وسائط هذا الوصول .ولما كان البيت الحرام هو مقصد كل المسلمين ن لما للكعبة الشريفة من المكانة الروحية، السامية في نفوسهم وما للرسول محمد صلى الله عليه وسلم من المنزلة العالية عندهم جميعاً. فقد كانت مكة والمدينة من أولى مقاصد الحجاج المسلمين وكان يصلهما في موسم الحج مالا يقل عن ثمانين ألف جمل تأخذ طريقها إلى جدة وتأخذ قوافل أخرى طريقها إلى الشام حيث تعود محملة بسلع الشام والغرب الأوروبي إلى عدن، لتأخذ طريقها على الهند مما أعطا ها مركزاً مهما في البحر الأحمر، إلى جانب أهميتها كمدينة مقدسة تحج إليها جموع الحجيج من العالم الإسلامي. وهنا افرد الحديث عن الطرق التي كان يسلكها أهل الإيمان، وأصحاب التجارة عند تنقلهم فيما بين الحرمين الشرفيين، أو فيما بين مكة والمدينة أو العكس. وسيركز البحث على النقاط التالية: • الطرق التي كانت تسلكها هذه القوافل داخل الأراضي الحجازية. والتي تقع داخل حدود الإمبراطورية العثمانية وتخضع لإشرافها. • تأمين طرق القوافل. • الآمن الداخلي. • العوامل المؤثرة في زيادة ونقصان حجاج بيت الله الحرام. وسنرفق البحث بطبيعة الحال بمادة توثيقية مستقاة من أهم المصادر والمخطوطات. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131136 |
يظهر في المجموعات : | 1- المحور الأول: الدراسات الإدارية والإنسانية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
طرق القوافل مابين الحرمين الشريفين.pdf | ملخص البحث pdf | 65.3 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
طرق القوافل مابين الحرمين الشريفين.docx | ملخص البحث word | 15.79 kB | Microsoft Word XML | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)