المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2020

 أثر الأوضاع العامَّة في العصر العبَّاسيّ الثَّاني على الحياة العلميَّة في بغداد خلال الفترة من سنة (232-447هـ/847-1055م)

 الأحمدي, إسراء منصور نصار


//uquui/handle/20.500.12248/130840
0 التحميل
467 المشاهدات

أثر الأوضاع العامَّة في العصر العبَّاسيّ الثَّاني على الحياة العلميَّة في بغداد خلال الفترة من سنة (232-447هـ/847-1055م)

رقم الطلب : 24297
الناشر :جامعة أم القرى
مكان النشر : مكة المكرمة
تاريخ النشر : 2020 - 1442 هـ
الوصف : 276 ورقة.
نوع الوعاء : ماجستير
اللغة : عربي
المصدر : مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
يظهر في المجموعات : الرسائل العلمية المحدثة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان أجمعين، أما بعد.. فهذا العمل دراسة بعنوان: أثر الأوضاع العامة في العصر العباسي الثاني على الحياة العلمية في بغداد خلال الفترة من سنة (232-447هـ/847-1055م)، حيث كان لهذه الأوضاع أثرها الكبير على مجرى الحياة العلمية، على اعتبار أن بغداد من أهم مراكز العلم، ومهوى أفئدة العارفين، وملتقى العلماء والدارسين، ويمكن القول إن هناك آثارًا لهذه الأوضاع العامة في جوانب كثير تتبين خلال البحث. فهناك الأوضاع الدينية بما تحويه من تعدد الفرق والطوائف الدينية في بغداد في كافة العصور, وما تحويه أحيانًا من صراعات تودي في أحيان كثيرة إلى أثر ليس بالقليل على النواحي العلمية . وبلا شك فإن الأوضاع الاقتصادية لها تأثير كبير على النواحي العلمية، فعندما يعمٌّ الرخاء وتزداد ميزانية دار الخلافة يكون لذلك أثر إيجابي على الناحية العلمية بوجهٍ عام، وعندما تضعف النواحي الاقتصادية –بلا شك- يكون هناك آثار سلبية على الناحية العلمية، و في الحالتين إما أن يصبح هناك رواج علمي، أو كساد في العلوم والمعارف. كما أن الأوضاع السياسية لها تأثير كبير على الناحية العلمية, سواءً كانت تلك الأوضاع السياسية في حال نجاح دار الخلافة في ضبط الأمور في الداخل والخارج، أو في حال عدم قدرتها على السيطرة على الأوضاع في الداخل أوالخارج، هذه الأوضاع سيتبين أثرها واضحًا على الناحية العلمية سلبًا أو إيجابًا. واهتمام الخلفاء والوزراء والأمراء والأعيان، إضافة إلى كثرة الفتن والثورات سيكون له بالغ الأثر على الحياة العلمية، فالمجتمع عادته عندما يعيش في رغد، ويكون خاليًا من المؤثرات المختلفة، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية سيصبح مجتمعًا مستقرًّا هادئًا منتجًا في كل نواحي الحياة. إضافة إلى المؤثرات الأخرى كالأوبئة والفيضانات والكوارث الكونية المختلفة بما لها من تأثير على الناحية العلمية، حيث إن كثيرًا من الكتب والمصنفات والمنتسخات والأوراق تأثرت بهذه العوامل الكونية، سواءً كان ذلك غرقًا أو حرقًا أو دفنًا أو ضياعًا....إلخ.

العنوان: أثر الأوضاع العامَّة في العصر العبَّاسيّ الثَّاني على الحياة العلميَّة في بغداد خلال الفترة من سنة (232-447هـ/847-1055م)
المؤلفون: عسيري, مريزن بن سعيد
الأحمدي, إسراء منصور نصار
الموضوعات :: العصر العباسي تاريخ
الحضارة الاسلامية
تاريخ النشر :: 2020
الناشر :: جامعة أم القرى
الملخص: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان أجمعين، أما بعد.. فهذا العمل دراسة بعنوان: أثر الأوضاع العامة في العصر العباسي الثاني على الحياة العلمية في بغداد خلال الفترة من سنة (232-447هـ/847-1055م)، حيث كان لهذه الأوضاع أثرها الكبير على مجرى الحياة العلمية، على اعتبار أن بغداد من أهم مراكز العلم، ومهوى أفئدة العارفين، وملتقى العلماء والدارسين، ويمكن القول إن هناك آثارًا لهذه الأوضاع العامة في جوانب كثير تتبين خلال البحث. فهناك الأوضاع الدينية بما تحويه من تعدد الفرق والطوائف الدينية في بغداد في كافة العصور, وما تحويه أحيانًا من صراعات تودي في أحيان كثيرة إلى أثر ليس بالقليل على النواحي العلمية . وبلا شك فإن الأوضاع الاقتصادية لها تأثير كبير على النواحي العلمية، فعندما يعمٌّ الرخاء وتزداد ميزانية دار الخلافة يكون لذلك أثر إيجابي على الناحية العلمية بوجهٍ عام، وعندما تضعف النواحي الاقتصادية –بلا شك- يكون هناك آثار سلبية على الناحية العلمية، و في الحالتين إما أن يصبح هناك رواج علمي، أو كساد في العلوم والمعارف. كما أن الأوضاع السياسية لها تأثير كبير على الناحية العلمية, سواءً كانت تلك الأوضاع السياسية في حال نجاح دار الخلافة في ضبط الأمور في الداخل والخارج، أو في حال عدم قدرتها على السيطرة على الأوضاع في الداخل أوالخارج، هذه الأوضاع سيتبين أثرها واضحًا على الناحية العلمية سلبًا أو إيجابًا. واهتمام الخلفاء والوزراء والأمراء والأعيان، إضافة إلى كثرة الفتن والثورات سيكون له بالغ الأثر على الحياة العلمية، فالمجتمع عادته عندما يعيش في رغد، ويكون خاليًا من المؤثرات المختلفة، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية سيصبح مجتمعًا مستقرًّا هادئًا منتجًا في كل نواحي الحياة. إضافة إلى المؤثرات الأخرى كالأوبئة والفيضانات والكوارث الكونية المختلفة بما لها من تأثير على الناحية العلمية، حيث إن كثيرًا من الكتب والمصنفات والمنتسخات والأوراق تأثرت بهذه العوامل الكونية، سواءً كان ذلك غرقًا أو حرقًا أو دفنًا أو ضياعًا....إلخ.
الوصف :: 276 ورقة.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/130840
يظهر في المجموعات :الرسائل العلمية المحدثة

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
24297.pdf
"   الوصول المحدود"
الرسالة الكاملة2.32 MBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
abse24297.pdf
"   الوصول المحدود"
ملخص الرسالة بالإنجليزي242.55 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
absa24297.pdf
"   الوصول المحدود"
ملخص الرسالة بالعربي146.39 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
indu24297.pdf
"   الوصول المحدود"
المقدمة240 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
title24297.pdf
"   الوصول المحدود"
غلاف165.7 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
cont24297.pdf
"   الوصول المحدود"
فهرس الموضوعات227.99 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك