التناص في شعر حسين عرب

Abstract

ينتظم هذا البحث في: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس. تناول التمهيد: التناص في الفكر النقدي قديمه وحديثه، غربيه وعربيه. و جاء الفصل الأول متحدثًا عن النص، وأنماط التعالق، وانضوت تحته ثلاثة مباحث وهي: التعالق الديني، والتعالق التاريخي، والتعالق الأدبي في شعر حسين عرب، وفيه بسط وتفصيل لمجموعة واسعة من دواوينه وقصائده، مستخرجة منها كثيرًا من النماذج التي يظهر بها التعالقات السابقة. أما الفصل الثاني فقد خُصِّصَ لآليات التناص في شعر حسين عرب، وحوى ثلاثة مباحث هي: آلية التحويل، وآلية الامتصاص، وآلية النفي.كما عزز هذا الفصل بطائفة كبيرة من الأمثلة والنماذج التي توضح هذه الآليات وعملها، في سياق قصائد حسين عرب. وبحث الفصل الثالث وظائف التناص، وفيه ثلاثة مباحث، الوظيفة الجمالية، والوظيفة الحوارية، والوظيفة الدلالية. وكانت الخاتمة في بيان أهم النتائج التي توصل إليها البحث، منها: - تبين أن النص لا يأخذ من نصوص سابقة فحسب، بل يأخذ ويعطي في آن واحد، فيمنح النصوص القديمة تفسيرات جديدة، أو يظهرها في ثوب جديد ودلالة معاصرة. - لا يتعمد الشاعر حسين عرب إظهار النصوص السابقة عليه، وإنما يقدمها في صورتها الإبداعية الجديدة. - يمتلك الشاعر حسين عرب موهبة عالية، وشاعرية مقتدرة في توظيف النصوص واستدعائها. - لا يجتر الشاعر النصوص القديمة اجترارا ، بل يتمثّلها و يضفي عليها لونًا جديدًا من التوظيف، ويعيد إنتاجها بمضمون جديد، و يضفي عليها طابعًا مميزًا . وقد ذُيّل البحث بالفهارس، وقائمة المصادر والمراجع.