المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2019

 مسلك الاستدلال بالإلزام عند أهل السنة والجماعة في باب الصفات الإلهية (دراسة تحليلية)

 الحارثي، سلطان بن عبد الله عوض


//uquui/handle/20.500.12248/116040
0 التحميل
753 المشاهدات

مسلك الاستدلال بالإلزام عند أهل السنة والجماعة في باب الصفات الإلهية (دراسة تحليلية)

عناوين أخرى : بحث مقدَّم لنيل درجة الماجستير في تخصص العقيدة
رقم الطلب : 23593
الناشر :جامعة أم القرى
مكان النشر : مكة المكرمة
تاريخ النشر : 2019 - 1440 هـ
الوصف : 377 ورقة
نوع الوعاء : ماجستير
القسم : العقيدة
اللغة : عربي
المصدر : مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
يظهر في المجموعات : الرسائل العلمية المحدثة

خاض العالم الإسلامي في حقبة من حقب الزمان انفتاحًا فكريًا لم يسبق له مثيل على يد الخليفة العباسي المأمون من خلال حركة الترجمة، أدت ال نتائجها وأبعادها إلى الانبهار بالموروث اليوناني، والاعتماد عليه، ومحاولة تفسير النصوص الشرعية الواردة في باب العقيدة عن طريقه، كاستخدامهم للفظ (الجوهر، العرض) تفسيرا لنصوص الصفات، ومنذ تقلد المأمون عقيدة أهل الكلام سياسيًا، دخل الناس معتركًا عقديًا جديدًا، أفرز عنه قمع السنة ونشر البدعة، وتشرذم الأمة وانقسامها إلى فرق وأحزاب، تدعي كل فرقة أنها على الحق وأن مخالفيها على الباطل، تجتمع أفكارها على نسق واحد محاولة التوفيق بين ما أنتجه الموروث اليوناني باعتباره الآلة التي تخدم وتدافع عن العقيدة، وبين النص الشرعي باعتباره نصا إلهيًا مقدسًا، - ولاشك أنهم يتفاوتون في الجمع بينهما بين مقل ومستكثر- تمخض عن هذا التوفيق في فترة من فتراته مزيجًا من التداخل في الموضوعات الكلامية والمنطقية والفلسفية، بعدت كل البعد عن المنهج السلفي المتلقى من الكتاب والسنة ولما كان هذا الدين قد قيض الله من يحفظه ويرد مطاعن أعداءه قام بالذب عن حياضه زمرة من العلماء لم يألوا جهدا في الرد عليهم، ومناظرتهم، وإبطال عقائدهم، ودحض شبههم بكل ما أوتوا من محاجة ومجادلة بل قرروا أن من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع لم يعطي الإسلام حقه( ) ومن الطرق التي استعملها أهل السنة في الاستدلال العقدي مسلكين يعتبران من أعظم مسارات الاستدلال والجدال.

العنوان: مسلك الاستدلال بالإلزام عند أهل السنة والجماعة في باب الصفات الإلهية (دراسة تحليلية)
عناوين أخرى: بحث مقدَّم لنيل درجة الماجستير في تخصص العقيدة
المؤلفون: المقوشي، علي بن صالح محمد
الحارثي، سلطان بن عبد الله عوض
الموضوعات :: الاسماء والصفات
اهل السنة والجماعة
المسائل العقدية
تاريخ النشر :: 2019
الناشر :: جامعة أم القرى
الملخص: خاض العالم الإسلامي في حقبة من حقب الزمان انفتاحًا فكريًا لم يسبق له مثيل على يد الخليفة العباسي المأمون من خلال حركة الترجمة، أدت ال نتائجها وأبعادها إلى الانبهار بالموروث اليوناني، والاعتماد عليه، ومحاولة تفسير النصوص الشرعية الواردة في باب العقيدة عن طريقه، كاستخدامهم للفظ (الجوهر، العرض) تفسيرا لنصوص الصفات، ومنذ تقلد المأمون عقيدة أهل الكلام سياسيًا، دخل الناس معتركًا عقديًا جديدًا، أفرز عنه قمع السنة ونشر البدعة، وتشرذم الأمة وانقسامها إلى فرق وأحزاب، تدعي كل فرقة أنها على الحق وأن مخالفيها على الباطل، تجتمع أفكارها على نسق واحد محاولة التوفيق بين ما أنتجه الموروث اليوناني باعتباره الآلة التي تخدم وتدافع عن العقيدة، وبين النص الشرعي باعتباره نصا إلهيًا مقدسًا، - ولاشك أنهم يتفاوتون في الجمع بينهما بين مقل ومستكثر- تمخض عن هذا التوفيق في فترة من فتراته مزيجًا من التداخل في الموضوعات الكلامية والمنطقية والفلسفية، بعدت كل البعد عن المنهج السلفي المتلقى من الكتاب والسنة ولما كان هذا الدين قد قيض الله من يحفظه ويرد مطاعن أعداءه قام بالذب عن حياضه زمرة من العلماء لم يألوا جهدا في الرد عليهم، ومناظرتهم، وإبطال عقائدهم، ودحض شبههم بكل ما أوتوا من محاجة ومجادلة بل قرروا أن من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع لم يعطي الإسلام حقه( ) ومن الطرق التي استعملها أهل السنة في الاستدلال العقدي مسلكين يعتبران من أعظم مسارات الاستدلال والجدال.
الوصف :: 377 ورقة
الرابط: https://dorar.uqu.edu.sa/uquui/handle/20.500.12248/116040
يظهر في المجموعات :الرسائل العلمية المحدثة

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
الرسالة الكاملة.pdf
"   الوصول المحدود"
الرسالة الكاملة4.92 MBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
title.pdf
"   الوصول المحدود"
غلاف297.08 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
indu.pdf
"   الوصول المحدود"
المقدمة588.36 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
cont.pdf
"   الوصول المحدود"
فهرس الموضوعات471.16 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك