D-Library Repositry

//uquui/

Reports Community

Annual Report Collection

 2019

 حكاية الأقوال والأحوال في القرآن دراسة في التمايز والتفـــرد

 العصيلي، حمود بن إبراهيم


//uquui/handle/20.500.12248/10878
0 Downloads
1661 Visits

حكاية الأقوال والأحوال في القرآن دراسة في التمايز والتفـــرد

Alternative : رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها (تخصص البلاغة والنقد)
Call Number : 23294
Publisher :جامعة أم القرى
Pub Place : مكة المكرمة
Issue Date : 2019 - 1440 H
Description : 523 ورقة
Format : دكتوراه
Language : عربي
Is format of : مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية

ملخص الرسالة القرآن الكريم في الذروة من البلاغة، وبيانه متسق، ومنسجم لا يتعاوره نقص ولا خلل، وقد امتلأ بالحديث عن القصص، والحوارات التي يحكيها عن قائلين مختلفين على جميع المستويات، ولا شك في أن القرآن صوّر تلك الأحوال، والمواقف المختلفة بأبلغ بيان وبطرائق مختلفة، وهذا مدخل من مداخل إعجازه بحاجة إلى كثير من التأمّل. والسؤال البحثي هنا: كيف عبَّر القرآن عن مراد من حكيت أقوالهم بلغة القرآن ومعانيه؟ وكيف ارتقى بالحوارات المختلفة في مستوياتها إلى أسلوبه العالي والبليغ؟ وهل القرآن - على اتساق نسقه، وعلو طبقة بلاغته - تتنوع أساليبه حسب تنوع أحوال من حكيت أقواله فيه؟ وكيف وفّق القرآن بين طبقته العالية، والتعبير عن مدى هذا التنوع والاختلاف بتعبير دقيق دال على مرادهم وحالهم، دون أن يقوَّل هؤلاء المتكلمون كلامًا يتكئ على الخيال أو الرمز؟ وما مظاهر تجلية قدرة القرآن في نقل لغة الحوار إلى نص قابل لأن تتداوله الألسن على هيئة خبر صالح لكل زمان ومكان؟ وما الدلالات التي تكشفها الألفاظ عن أحوال الذين حكيت أقوالهم ومواقفهم؟ وهل تغيُّر التراكيب له علاقة بتغير الأقوال المحكية والأحوال؟ وإن كان ثمّة علاقة بين تمايز أصحاب الأقوال المحكية وتمايز الأساليب البيانية، فما مظاهر هذا التمايز وأساليبه؟ وما مدى حضور المواقف النفسية، والانفعالات العاطفية ودلالات التراكيب المحكية عليها؟ وهل ثمة سمات بلاغية محددة يتسم بها أصحاب الأقوال المحكية ويوصفون بها؟ إن هذه الرسالة العلمية تأتي محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة، ومتتبعة الأقوال المحكية وما فيها من تمايز وتفرُّد، ينشأ من خلال التراكيب ودلالاتها قيام علاقة بينها وبين أصحاب الأقوال المحكية وما يحملونه من معتقدات ومقاصد، وما يتصفون به من سلوكيات، وما يمرون به من مواقف نفسية تمايز بعضهم عن بعض. فكل كلمة أو تركيب ورد في القرآن حاكيًا أقوالهم، وكان لاصطفاء هذا اللفظ أو هذا التركيب دون ما سواه من المترادفات جمال بلاغي ينسجم مع هذه الأقوال وأحوالها - فهو موضوع البحث. وإذا كان التمايز أو التفرد منوطًا بكل كلمة في القرآن، فإن البحث يتجه فقط نحو التفرد أو التمايز الذي يعود تمايزه أو تفرده إلى أولئك القائلين وأحوالهم، وليس البحث معنيًا بكل تمايز أو تفرد كان سببه مقاصد السور أو موضوعاتها، أو حال المخاطبين، وغيرها من الأسباب التي لا تعود إلى أحوال أصحاب الأقوال المحكية. وتقوم هذه الدراسة في تمهيدها على تعريف مصطلحات البحث، وفي فصلها الأول على تجلية الإطار النظري لهذا البحث من خلال تجلية مصطلحاته وما يتصل بها من مفاهيم مثل: مصطلح الحكاية وما يشوبه من معتقدات حيال كلام الله  لفظًا ومعنى، ولمن ننسب الجمال البلاغي؟ للقرآن أو لأصحابه الذين نقلت أقوالهم؟ وكيف نجمع بين انتساب البلاغة القرآنية لكلام الله ، وكون التتبع لأحوال أناس نقلت أقوالهم بلغة غير لغتهم، وربط البلاغة بهم؟ وكذلك تقرير إدراج العلماء للأقوال المحكية في دراستهم لحال المتكلم، وكيف نوفق بين نقل هذه الأقوال لشخصيات مختلفة مع أن القرآن كلام الله  لفظًا ومعنى، وكيف يسوغ لنا حملها على أحوال المتكلم ومقاصده، وكذلك دراسة معنى القول، وما يتصل به من أحوال لفعل القول مع جملته، ومحاولة توجيه التعبير عن الموقف الواحد بألفاظ مختلفة، وعلاقة القول المحكي بصاحبه، وتوقف التوجيه على تلك العلاقة بينهما، وما يحمله من مقاصد. ثم يأتي الحديث بعد تقرير هذه المسائل وتجليتها في الفصلين الثاني والثالث حول الدراسة التطبيقية لما تقرّر في الفصل الأول؛ إذ تقوم على دراسة الأقوال المحكية في القرآن وائتلافها مع أصحابها؛ فيختص الفصل الثاني في دراسة المقامات الثابتة التي يتصف بها من حُكِي قولُه، مثل: المعتقد، والسلوك، والجنس، والمكانة الاجتماعية، والمقاصد، وأما الفصل الثالث، فيدرس المواقف النفسية التي تطرأ على من حُكِي قولُه دون أن تكون قارّة لازمة له، من أمثال: الحسرة، والحزن، والفرح، والحيرة، والغضب، والخوف، وتكتمل تلك الدراسة في المبحث الأخير في بيان للسمات البيانية التي تجمع أصحاب الأقوال المحكية المتشابهة، وما يتميز به كل صنف من المتكلمين من السمات الأدبية التي تختص بهم أو تغلب عليهم. كما أن البحث يهتم فقط بالأقوال المحكية وعلاقتها بأحوال أصحابها، ولا علاقة لأحوال المخاطَبين بالبحث؛ لذا تختلف الدراسة عن دراسة مسائل الحوار والفن القصصي في القرآن الكريم؛ لأن هذا يتطلب دراسة أطراف الحوار والشخصيات القصصية، غير أن دراستي تقوم على دراسة طرف واحد، وهو دراسة أصحاب الأقوال التي حكاها القرآن، وعلاقة أقوالهم بأحوالهم فقط. لقد حكى القرآن أقوالاً لشخصيات مختلفة في أحوالها ومستويات وعيها، ببلاغة معجزة على درجة واحدة من الاستواء والاطراد لا تختلف عن مستوى كلامه الصادر منه ابتداءً، وهذه القضية – فيما أعلم - غائبة لدى كثير من الباحثين في الدراسات القرآنية، حيث ركزت تلك الدراسات على بلاغة الكلمة والجملة وما فيها من جماليات، وكذلك في بيان أحوال المخاطبين، والوقوف على الأساليب المتنوعة في القرآن، دون الوقوف على حكاية الأقوال والأحوال في القرآن، والنظر في تعبير القرآن عن تلك الأحوال، والكشف عن جمالية دلالة تلك الأقوال على أحوالهم، وبيان الأساليب البيانية التي عبرت عن تلك المواقف والأحوال دون غيرها، وما مدى اتساع دلالات الألفاظ التي يستخدمها القرآن في التعبير عن مقام دون آخر؛ بسبب اختلاف أولئك المحكية أقوالهم في القرآن وتنوع مواقفهم، وتباين مقاصدهم.

Title: حكاية الأقوال والأحوال في القرآن دراسة في التمايز والتفـــرد
Other Titles: رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها (تخصص البلاغة والنقد)
Authors: الزهراني، صالح بن سعيد
العصيلي، حمود بن إبراهيم
Subjects :: القرآن الكريم بلاغة
الاعجاز القرآني
Issue Date :: 2019
Publisher :: جامعة أم القرى
Abstract: ملخص الرسالة القرآن الكريم في الذروة من البلاغة، وبيانه متسق، ومنسجم لا يتعاوره نقص ولا خلل، وقد امتلأ بالحديث عن القصص، والحوارات التي يحكيها عن قائلين مختلفين على جميع المستويات، ولا شك في أن القرآن صوّر تلك الأحوال، والمواقف المختلفة بأبلغ بيان وبطرائق مختلفة، وهذا مدخل من مداخل إعجازه بحاجة إلى كثير من التأمّل. والسؤال البحثي هنا: كيف عبَّر القرآن عن مراد من حكيت أقوالهم بلغة القرآن ومعانيه؟ وكيف ارتقى بالحوارات المختلفة في مستوياتها إلى أسلوبه العالي والبليغ؟ وهل القرآن - على اتساق نسقه، وعلو طبقة بلاغته - تتنوع أساليبه حسب تنوع أحوال من حكيت أقواله فيه؟ وكيف وفّق القرآن بين طبقته العالية، والتعبير عن مدى هذا التنوع والاختلاف بتعبير دقيق دال على مرادهم وحالهم، دون أن يقوَّل هؤلاء المتكلمون كلامًا يتكئ على الخيال أو الرمز؟ وما مظاهر تجلية قدرة القرآن في نقل لغة الحوار إلى نص قابل لأن تتداوله الألسن على هيئة خبر صالح لكل زمان ومكان؟ وما الدلالات التي تكشفها الألفاظ عن أحوال الذين حكيت أقوالهم ومواقفهم؟ وهل تغيُّر التراكيب له علاقة بتغير الأقوال المحكية والأحوال؟ وإن كان ثمّة علاقة بين تمايز أصحاب الأقوال المحكية وتمايز الأساليب البيانية، فما مظاهر هذا التمايز وأساليبه؟ وما مدى حضور المواقف النفسية، والانفعالات العاطفية ودلالات التراكيب المحكية عليها؟ وهل ثمة سمات بلاغية محددة يتسم بها أصحاب الأقوال المحكية ويوصفون بها؟ إن هذه الرسالة العلمية تأتي محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة، ومتتبعة الأقوال المحكية وما فيها من تمايز وتفرُّد، ينشأ من خلال التراكيب ودلالاتها قيام علاقة بينها وبين أصحاب الأقوال المحكية وما يحملونه من معتقدات ومقاصد، وما يتصفون به من سلوكيات، وما يمرون به من مواقف نفسية تمايز بعضهم عن بعض. فكل كلمة أو تركيب ورد في القرآن حاكيًا أقوالهم، وكان لاصطفاء هذا اللفظ أو هذا التركيب دون ما سواه من المترادفات جمال بلاغي ينسجم مع هذه الأقوال وأحوالها - فهو موضوع البحث. وإذا كان التمايز أو التفرد منوطًا بكل كلمة في القرآن، فإن البحث يتجه فقط نحو التفرد أو التمايز الذي يعود تمايزه أو تفرده إلى أولئك القائلين وأحوالهم، وليس البحث معنيًا بكل تمايز أو تفرد كان سببه مقاصد السور أو موضوعاتها، أو حال المخاطبين، وغيرها من الأسباب التي لا تعود إلى أحوال أصحاب الأقوال المحكية. وتقوم هذه الدراسة في تمهيدها على تعريف مصطلحات البحث، وفي فصلها الأول على تجلية الإطار النظري لهذا البحث من خلال تجلية مصطلحاته وما يتصل بها من مفاهيم مثل: مصطلح الحكاية وما يشوبه من معتقدات حيال كلام الله  لفظًا ومعنى، ولمن ننسب الجمال البلاغي؟ للقرآن أو لأصحابه الذين نقلت أقوالهم؟ وكيف نجمع بين انتساب البلاغة القرآنية لكلام الله ، وكون التتبع لأحوال أناس نقلت أقوالهم بلغة غير لغتهم، وربط البلاغة بهم؟ وكذلك تقرير إدراج العلماء للأقوال المحكية في دراستهم لحال المتكلم، وكيف نوفق بين نقل هذه الأقوال لشخصيات مختلفة مع أن القرآن كلام الله  لفظًا ومعنى، وكيف يسوغ لنا حملها على أحوال المتكلم ومقاصده، وكذلك دراسة معنى القول، وما يتصل به من أحوال لفعل القول مع جملته، ومحاولة توجيه التعبير عن الموقف الواحد بألفاظ مختلفة، وعلاقة القول المحكي بصاحبه، وتوقف التوجيه على تلك العلاقة بينهما، وما يحمله من مقاصد. ثم يأتي الحديث بعد تقرير هذه المسائل وتجليتها في الفصلين الثاني والثالث حول الدراسة التطبيقية لما تقرّر في الفصل الأول؛ إذ تقوم على دراسة الأقوال المحكية في القرآن وائتلافها مع أصحابها؛ فيختص الفصل الثاني في دراسة المقامات الثابتة التي يتصف بها من حُكِي قولُه، مثل: المعتقد، والسلوك، والجنس، والمكانة الاجتماعية، والمقاصد، وأما الفصل الثالث، فيدرس المواقف النفسية التي تطرأ على من حُكِي قولُه دون أن تكون قارّة لازمة له، من أمثال: الحسرة، والحزن، والفرح، والحيرة، والغضب، والخوف، وتكتمل تلك الدراسة في المبحث الأخير في بيان للسمات البيانية التي تجمع أصحاب الأقوال المحكية المتشابهة، وما يتميز به كل صنف من المتكلمين من السمات الأدبية التي تختص بهم أو تغلب عليهم. كما أن البحث يهتم فقط بالأقوال المحكية وعلاقتها بأحوال أصحابها، ولا علاقة لأحوال المخاطَبين بالبحث؛ لذا تختلف الدراسة عن دراسة مسائل الحوار والفن القصصي في القرآن الكريم؛ لأن هذا يتطلب دراسة أطراف الحوار والشخصيات القصصية، غير أن دراستي تقوم على دراسة طرف واحد، وهو دراسة أصحاب الأقوال التي حكاها القرآن، وعلاقة أقوالهم بأحوالهم فقط. لقد حكى القرآن أقوالاً لشخصيات مختلفة في أحوالها ومستويات وعيها، ببلاغة معجزة على درجة واحدة من الاستواء والاطراد لا تختلف عن مستوى كلامه الصادر منه ابتداءً، وهذه القضية – فيما أعلم - غائبة لدى كثير من الباحثين في الدراسات القرآنية، حيث ركزت تلك الدراسات على بلاغة الكلمة والجملة وما فيها من جماليات، وكذلك في بيان أحوال المخاطبين، والوقوف على الأساليب المتنوعة في القرآن، دون الوقوف على حكاية الأقوال والأحوال في القرآن، والنظر في تعبير القرآن عن تلك الأحوال، والكشف عن جمالية دلالة تلك الأقوال على أحوالهم، وبيان الأساليب البيانية التي عبرت عن تلك المواقف والأحوال دون غيرها، وما مدى اتساع دلالات الألفاظ التي يستخدمها القرآن في التعبير عن مقام دون آخر؛ بسبب اختلاف أولئك المحكية أقوالهم في القرآن وتنوع مواقفهم، وتباين مقاصدهم.
Description :: 523 ورقة
URI: https://dorar.uqu.edu.sa/uquui/handle/20.500.12248/10878
Appears in Collections :الرسائل العلمية المحدثة

Files in This Item :
File Description SizeFormat 
حكاية الأقوال والأحوال في القرآن.pdf
"   Restricted Access"
الرسالة الكاملة13.71 MBAdobe PDFView/Open
Request a copy
title.pdf
"   Restricted Access"
غلاف400.92 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
ملخص الرسالة(عربي).pdf
"   Restricted Access"
ملخص الرسالة بالعربي152.83 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
ملخص الرسالة (إنجليزي).pdf
"   Restricted Access"
ملخص الرسالة بالإنجليزي247.71 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
مقدمة.pdf
"   Restricted Access"
المقدمة411.35 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
فهرس الموضوعات.pdf
"   Restricted Access"
فهرس الموضوعات311.23 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
title.jpg
"   Restricted Access"
غلاف143.95 kBJPEGView/Open
Request a copy
Add to Auditors PDF citation Digitization Request

Comments (0)



Items in D-Library are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.