- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
"قاعدة: الضرر يزال، وتطبيقاتها في الحسبة"
يهدف هذا البحث إلى التعرف على قاعدة: "الضرر يُزال"، وذلك في إطار كونها أحد العلوم التي يتكون منها الشرع، وفي إطار كونه يشكل أحد عناصر الفهم، والاجتهاد، والمعاصرة. كما أن التعرف على قاعدة "الضرر يُزال"، والإلمام ومسائلها، والقدرة على تطبيق هذه القاعدة له أهميةٌ كبيرة في مجالات الحسبة المختلتفة. ولتوضيح جوانب وأبعاد موضوع قاعدة "الضرر يُزال"، وعلاقتها بالاحتساب في الشريعة الإسلامية ؛ حرصتُ في هذه الدراسة على استخدام المنهج الاستقرائي، معتمداً على مصادر التشريع الإسلامي الرئيسة، وهي: القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والكتب الفقهية، والاستقراء التام للمسائل الفقهية. وقد تم تقسيم البحث إلى: تمهيدٍ، وخمسة مباحثَ، حيث كانت على النحو التالي: المبحث الأول: مفهوم قاعدة "الضرر يُزال" وتأصيلها. حيث تناولنا فيه قاعدة الضرر من حيث المفهوم والاصطلاح، وبينا فيه أهمية قاعدة الضرر يُزال في الفقه الإسلامي، والتي بني عليها كثيرٌ من أبواب الفقه. المبحث الثاني: تطبيقات قاعدة "الضرر يُزال" المتعلقة بالمحتسب وآثارها. أما في هذا المبحث فقد تناولنا المحتسب: هو من يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر احتساباً؛ إلا أن الفقهاء خصصوا هذا الاسم بمن يُعينه ولي الأمر للقيام بالاحتساب، وسموا غير المعين بالمتطوع. وتناولنا كذلك في المبحث الثالث: تطبيقات قاعدة "الضرر يُزال" المتعلقة بالمحتسب عليه، وآثارها. حيث قلنا: إن المحتسب عليه: هو من يُؤمر بالمعروف، ويُنْهى عن المنكر، ومن شروطه: أن يكون بصفةٍ يصير الفعل الممنوع منه في حقه منكراً. أما المبحث الرابع: تطبيقات قاعدة "الضرر يُزال" المتعلقة بالمحتسب فيه، وآثارها. فتناولنا فيه المحُتسب فيه: وقلنا: إنه هو المنكر الموجود الظاهر للمحتسب بغير تجسس، ويكون مما يعلم أنه منكر بغير اجتهاد، ومن شروطه: أن يكون موجوداً في الحال هو، أو مقدماته. وفي المبحث الخامس- والأخير-، والمسمى: تطبيقات قاعدة "الضرر يُزال" المتعلقة بوسائل الاحتساب، وأساليبه، وآثارها. فقد تناولنا فيه الاحتساب: وهو القيام بالحسبة: وبينا مراتبه، وتناولنا شروط كل مرتبة، حيث تناولنا المرتبة الأولى: التغيير باليد، وهي أقوى مراتب الحسبة، ومن أهم شروطها: القدرة، وعدم ترتب مفسدة أكبر من الاحتساب. وفي المرتبة الثانية: التغيير باللسان، وإنما ينتقل إليها إذا عجز عن اليد. وفي المرتبة الثالثة: الإنكار بالقلب، وهذا لا رخصة لأحدٍ في تركه؛ بل يجب أن يكون بغض المنكر وكراهيته في قلب كل مسلم، فآخر حدود الإيمان هو الإنكار بالقلب.
العنوان: | "قاعدة: الضرر يزال، وتطبيقاتها في الحسبة" |
عناوين أخرى: | خطة بحث لإكمال متطلبات الماجستير في الحسبة. |
المؤلفون: | الحربي، عبد العزيز بن علي بن علي القرني، سعد بن ثامر بن سعد |
الموضوعات :: | الحسبة |
تاريخ النشر :: | 2019 |
الناشر :: | جامعة أم القرى |
الملخص: | يهدف هذا البحث إلى التعرف على قاعدة: "الضرر يُزال"، وذلك في إطار كونها أحد العلوم التي يتكون منها الشرع، وفي إطار كونه يشكل أحد عناصر الفهم، والاجتهاد، والمعاصرة. كما أن التعرف على قاعدة "الضرر يُزال"، والإلمام ومسائلها، والقدرة على تطبيق هذه القاعدة له أهميةٌ كبيرة في مجالات الحسبة المختلتفة. ولتوضيح جوانب وأبعاد موضوع قاعدة "الضرر يُزال"، وعلاقتها بالاحتساب في الشريعة الإسلامية ؛ حرصتُ في هذه الدراسة على استخدام المنهج الاستقرائي، معتمداً على مصادر التشريع الإسلامي الرئيسة، وهي: القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والكتب الفقهية، والاستقراء التام للمسائل الفقهية. وقد تم تقسيم البحث إلى: تمهيدٍ، وخمسة مباحثَ، حيث كانت على النحو التالي: المبحث الأول: مفهوم قاعدة "الضرر يُزال" وتأصيلها. حيث تناولنا فيه قاعدة الضرر من حيث المفهوم والاصطلاح، وبينا فيه أهمية قاعدة الضرر يُزال في الفقه الإسلامي، والتي بني عليها كثيرٌ من أبواب الفقه. المبحث الثاني: تطبيقات قاعدة "الضرر يُزال" المتعلقة بالمحتسب وآثارها. أما في هذا المبحث فقد تناولنا المحتسب: هو من يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر احتساباً؛ إلا أن الفقهاء خصصوا هذا الاسم بمن يُعينه ولي الأمر للقيام بالاحتساب، وسموا غير المعين بالمتطوع. وتناولنا كذلك في المبحث الثالث: تطبيقات قاعدة "الضرر يُزال" المتعلقة بالمحتسب عليه، وآثارها. حيث قلنا: إن المحتسب عليه: هو من يُؤمر بالمعروف، ويُنْهى عن المنكر، ومن شروطه: أن يكون بصفةٍ يصير الفعل الممنوع منه في حقه منكراً. أما المبحث الرابع: تطبيقات قاعدة "الضرر يُزال" المتعلقة بالمحتسب فيه، وآثارها. فتناولنا فيه المحُتسب فيه: وقلنا: إنه هو المنكر الموجود الظاهر للمحتسب بغير تجسس، ويكون مما يعلم أنه منكر بغير اجتهاد، ومن شروطه: أن يكون موجوداً في الحال هو، أو مقدماته. وفي المبحث الخامس- والأخير-، والمسمى: تطبيقات قاعدة "الضرر يُزال" المتعلقة بوسائل الاحتساب، وأساليبه، وآثارها. فقد تناولنا فيه الاحتساب: وهو القيام بالحسبة: وبينا مراتبه، وتناولنا شروط كل مرتبة، حيث تناولنا المرتبة الأولى: التغيير باليد، وهي أقوى مراتب الحسبة، ومن أهم شروطها: القدرة، وعدم ترتب مفسدة أكبر من الاحتساب. وفي المرتبة الثانية: التغيير باللسان، وإنما ينتقل إليها إذا عجز عن اليد. وفي المرتبة الثالثة: الإنكار بالقلب، وهذا لا رخصة لأحدٍ في تركه؛ بل يجب أن يكون بغض المنكر وكراهيته في قلب كل مسلم، فآخر حدود الإيمان هو الإنكار بالقلب. |
الرابط: | https://dorar.uqu.edu.sa/uquui/handle/20.500.12248/10631 |
يظهر في المجموعات : | الرسائل العلمية المحدثة |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
رسالة سعد القرني.pdf " الوصول المحدود" | الرسالة الكاملة | 3.81 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
title.pdf " الوصول المحدود" | غلاف الرسالة | 3.81 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
absa.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالعربي | 3.81 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
abse.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالإنجليزي | 3.81 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
indu.PDF " الوصول المحدود" | المقدمة | 3.81 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
cont.pdf " الوصول المحدود" | فهرس الموضوعات | 3.81 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)