أثر الانحرافات العقدية في سقوط الخلافة العثمانية

Abstract

عنوان الرسالة: أثر الانحرافات العقدية في سقوط الخلافة العثمانية مقدمة من الباحثة: بيان عبد الرحمن العثماني، لنيل درجة الماجستير فكرة الموضوع: دراسة الانحرافات العقدية في عصر الخلافة العثمانية، ومناقشتها وبيان تعلقها بسقوط الدولة وأصل الخطأ فيها في ضوء الكتاب والسنة. محتويات الرسالة: تحتوي الرسالة على تمهيد يتكون من مطلبين الأول: في التعريف بتاريخ نشوء الدولة العثمانية، والثاني: بيان الأحوال العقدية في المراحل الأولى للدولة، وتنتهي بخاتمة فيها النتائج والتوصيات، وبينهما ستة فصول مشتملة على عدة مباحث، وهي كالآتي: الفصل الأول: أثر الانحراف في مفهوم الولاء والبراء وفيه ثلاثة مباحث، والفصل الثاني: أثر الفرق والطوائف في سقوط الخلافة العثمانية وفيه مبحثان، والفصل الثالث: في تنحية الشريعة وأثره في سقوط الخلافة وفيه مبحثان، والفصل الرابع: في أثر اليهود والنصارى في سقوط الخلافة العثمانية وفيه مبحثان، والفصل الخامس: في أثر الانحراف في مفهوم الإمامة وفيه مبحثان، والفصل السادس: في أثر سقوط الخلافة على العالم الإسلامي وفيه مبحثان. نتائج البحث: من أهم نتائج البحث ما يلي: غالب الدراسات لتاريخ الأمم وأسباب سقوطها، تركز على الجانب السياسي أو الاقتصادي، بينما يغفل تماماً الجانب العقدي، أو تتم الإشارة بشكل موجز لانحراف واثنين. تمثل بعض الانحرافات العقدية التي حدثت في الدولة العثمانية السبب الأهم في سقوطها. قويت شوكة العثمانيين، وظهرت دولتهم بعد أن أعزهم الله وامتنّ عليهم بالإسلام. الانحرافات العقدية في الدولة العثمانية في مجملها تعود لأمرين: الأول: رعاية التصوف وما نتج عن ذلك من بدع وانحرافات عن توحيد رب العالمين. الثاني: التساهل والتهاون في تطبيق الشريعة الإسلامية وفي الأخذ بالعقيدة الصحيحة. تكمن الوقاية من الوقوع في الانحرافات العقدية بالاعتماد على المصدرين الشرعيين الكتاب والسنة، ومنهج السلف الصالح.