درجة وعي الأسرة السعودية بحقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة - تصور مقترح

Abstract

الرسالة: «درجة وعي الأسرة السعودية بحقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة – تصور مقترح» اسم الباحثة: سلوى بنت أبو بكر بن محمد باوزير. المرحلة: دكتوراه أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الكشف عن واقع درجة وعي الأسرة السعودية بحقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة، والوقوف على معوقات ذلك الوعي، ومن ثَمّ تقديم تصور مقترح لرفع درجة وعي الأسرة السعودية بحقوق الطفل الثقافية وتحدياتها المعاصرة. منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، إضافةً إلى المنهج الاستنباطي والمنهج الاستقرائي. أداة الدراسة: استبانة من إعداد الباحثة تهدف إلى قياس درجة الوعي بالحقوق الثقافية وتحدياتها المعاصرة. مجتمع الدراسة: أولياء أمور الأسر السعودية والبالغ عددها (1132902) أسرة. عينة الدراسة: بلغت عينة الدراسة (710) ولي أمر من الأسر السعودية بأهم المدن الرئيسية بالمملكة العربية السعودية. فصول الدراسة: احتوت الدراسة على خمسة فصول، تناول الفصل الأول الإطار العام للدراسة (خطة الدراسة)، أما الفصل الثاني فتناول الإطار المفاهيمي للدراسة (حقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة)، في حين عالج الفصل الثالث إجراءات الدراسة الميدانية، والفصل الرابع جاء فيه تحليل النتائج وتفسيرها، واشتمل الفصل الخامس على التصور المقترح لتنمية وعي الأسرة السعودية بحقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة. نتائج الدراسة: من أبرز نتائج الدراسة ما يأتي: 1. إن حقوق الطفل الثقافية من الحقوق الملزمة في الشريعة الإسلامية، باعتبارها حقوقاً أساسيةً وليست كماليةً، وذلك في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية بحفظ الضروريات الخمس. 2. تمتاز حقوق الطفل الثقافية في الإسلام بــأنها حقوق مطلقة، وتكاملية، وبنائية، وعالمية، كما تمتاز بالمرونة، والأصالة والمعاصرة. 3. أثبتت الدراسة أن من حقوق الطفل الثقافية حق الثقافة الإلكترونية، من خلال قاعدة فقه الأولويات تبعاً لتغير حاجات العصر. 4. أظهرت الدراسة أن درجة وعي الأسرة السعودية بحقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة جاءت بدرجة متوسطة. 5. وجود فروق دالة إحصائيا في الوعي بحقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة، تعزى لمتغير مدينة الإقامة، لصالح مدينة مكة المكرمة. 6. وجود فروق دالة إحصائيا في الوعي بحقوق الطفل الثقافي في ضوء التحديات المعاصرة تعزى لمتغير صلة القرابة، جاءت لصالح الأمهات. 7. وجود فروق دالة إحصائيا في الوعي بحقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة تعزى لمتغير الوضع الاجتماعي، لصالح الأسر الزواجية ذات الأم العاملة. 8. وجود فروق دالة إحصائيا في الوعي بحق الطفل في الحفاظ على هويته الثقافية، وحقه في الثقافة الإلكترونية تعزى لمتغير المستوى التعليمي، جاءت لصالح ذوي التعليم العالي. 9. وجود فروق دالة إحصائيا في الوعي بحقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة تعزى لمتغير المستوى الاقتصادي، لصالح ذوي الدخل المنخفض. 10. وجود فروق دالة إحصائيا في الوعي بحقوق الطفل الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة تعزى لمتغير حجم الأسرة، لصالح الأسر الأقل حجماً. 11. لا توجد فروق دالة إحصائيا في الوعي بحق الطفل في اللعب، وفي الثقافة الإلكترونية، وفي الحماية من مخاطر التحديات المعاصرة، تعزى لمتغير العمر. توصيات الدراسة: في ضوء نتائج الدراسة توصي الباحثة بتطوير المناهج وتضمينها كل ما يعزز وعي الأسرة السعودية بحقوق الطفل الثقافية وتحدياتها المعاصرة، إضافة إلى توجيه المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية والبحثية إلى الموضوعات المتعلقة بحقوق الطفل الثقافية. دراسات مقترحة: في ضوء نتائج الدراسة تقترح الباحثة إجراء دراسات كيفية للكشف عن واقع تطبيق الأسرة السعودية لحقوق أطفالها الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة. الكلمات المفتاحية: الحقوق الثقافية، الأسرة السعودية، حقوق الطفل في الإسلام، التحديات الثقافية، الثقافة الإلكترونية.