الأبعاد التربوية المستنبطة من المقاصد الشرعية وتطبيقاتها في الواقع المعاصر

Abstract

أهداف الدراسة: يتمثل الهدف الرئيس للدراسة في استنباط الأبعاد التربوية من المقاصد الشرعية، وتطبيقاتها في الواقع التربوي المعاصر، وتتفرع منه الأهداف الآتية: استنباط البعد العقدي التربوي من المقاصد الشرعية. استنباط البعد الاجتماعي التربوي للمقاصد الشرعية. استنباط البعد العقلي التربوي للمقاصد الشرعية. تفعيل التطبيقات التربوية لكلٍّ من البعد العقدي، والاجتماعي والعقلي في الواقع المعاصر. منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الاستنباطي. فصول الدراسة: تكونت الدراسة من ستة فصول مع الخاتمة، وذلك على النحو الآتي: الفصل الأول: الإطار العام للدراسة. الفصل الثاني: مفهوم المقاصد الشرعية ومصادرها وتقسيماتها. الفصل الثالث: الأبعاد العقدية التربوية للمقاصد الشرعية وتطبيقاتها في الواقع المعاصر. الفصل الرابع: الأبعاد الاجتماعية التربوية للمقاصد الشرعية وتطبيقاتها في الواقع المعاصر. الفصل الخامس: الأبعاد العقلية التربوية للمقاصد الشرعية وتطبيقاتها في الواقع المعاصر.ثم الفصل السادس خاتمة الدراسة، والنتائج، والتوصيات، والمقترحات. توصلت الباحثة إلى عدة نتائج، من أهمها: 1. أن المقاصد الشرعية الضرورية والحاجية والتحسينية جميعها منظومة متكاملة يحتاجها المتربي للتكيف مع البيئة التربوية. 2. أن مراتب المقاصد الضرورية التي تتمثل في حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال؛ هي سلسلة مترابطة ومحققة لحاجات وحقوق المتربين في المجتمع التربوي. 3. أن الأبعاد التربوية: (العقدية، والاجتماعية، والعقلية) للمقاصد الشرعية جميعها أبعاد مهمة تنتج بيئة تربوية صالحة لكل مكان وزمان. 4. أن تطبيق المربي والمتربي للمقاصد الشرعية الضرورية والحاجية والتحسينية ينتج ثمارًا تسهم في تقدم المجتمع التربوي ورقيه.