دور الاخصائي الاجتماعي الاكلينيكي في التخفيف من حدة الضغوط النفسية والاجتماعية لأسر مرضى الثلاسيميا

Abstract

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الاخصائي الاجتماعي الاكلينيكي في التخفيف من حدة الضغوط النفسية والاجتماعية لأسر مرضى الثلاسيميا، والصعوبات التي تواجه الاخصائي الاجتماعي لدوره في الحد من الضغوط النفسية والاجتماعية لأسر مرضى الثلاسيميا، ولتحقيق هذه الأهداف تم الاعتماد على منهج المسح الاجتماعي الشامل على الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في مستشفيات منطقة مكة المكرمة، حيث تم تطبيق أداة الاستبيان على أفراد مجتمع الدراسة و بلغ عددهم (100) أخصائي واخصائية اجتماعية، وتوصلت النتائج إلى أن المتوسطات الحسابية جاءت مرتفعة وجاء في المرتبة الأولى (دور الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من حدة الضغوط النفسية لأسر مرضى التلاسيميا)، اما في المرتبة الثانية فقد جاء (دور الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من حدة الضغوط الاجتماعية لأسر مرضى التلاسيميا وبخصوص الصعوبات التي تواجه دور الاخصائي الاجتماعي وتحد من اداؤه لدوره في الحد من الضغوط النفسية والاجتماعية لأسر مرضى الثلاسيميا جاءت بدرجة مرتفعة، كما بينت النتائج أن (الصعوبات تعود إلى الاخصائي الاجتماعي نفسه) جاءت في المرتبة الاولى، أما (الصعوبات تعود الى اسرة المريض) كانت في المرتبة الثانية. كما أوضحت نتائج الدراسات بعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في جميع المحاور تبعا لمتغير (العمر، والنوع الاجتماعي، والمسمى الوظيفي، وسنوات الخبرة، الدخل)، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية في المحور الأول (دور الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من حدة الضغوط النفسية لأسر مرضى الثلاسيميا) تبعا لمتغير المؤهل العلمي لصالح فئة (دكتوراه)، في حين لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في المحور الأول والثاني. كما توصلت الدراسة لتصور مقترح للخدمة الاجتماعية للتخفيف من حدة الضغوط النفسية والاجتماعية التي تعانيها اسر مرضى الثلاسيميا، وفى النهاية اقترحت الدراسة العمل على تعزيز تكيف مريض الثلاسيميا مع المرض كذلك زيادة وعيه بطبيعة المرض.