أقوال الإمام أبي الهيثم الرَّازي (ت276ه) في التفسير (جمعاً ودراسة)

Abstract

عنوان الرسالة: أقوال الإمام أبي الهيثم الرَّازي (ت: 276هـ) في التفسير، جمعًا ودراسة. عُني هذا البحث بجمع ودراسة أقوال الإمام أبي الهيثم الرَّازي في التفسير، من خلال كتب اللغة والتفسير، والهدف من ذلك أن يتعرَّف طلبة العلم على أقوال هذا العَلَم المتفرِّقة، وعلى إضافته لعلم التفسير ومعاني القرآن الكريم. وقد سار البحث في بيان هذه الأقوال على خطَّة اشتملت على المقدِّمة وفيها: بيان أهميَّة الموضوع، وأسباب اختياره، وتساؤلاته، وأهدافه، وحدوده، والدراسات السابقة، ومنهجه. والتمهيد وفيه ترجمة لأبي الهيثم الرازي. وقسم للدِّراسة النظرية وفيه بيانٌ لمنهج أبي الهيثم في التفسير من خلال أقواله. وقسم للدراسة التطبيقية وفيه دراسة للأقوال التي جمعتُها للإمام أبي الهيثم وعددها (131) قولًا، ونهجت في دراستها المنهج التحليلي الاستقرائي، وذلك بدراسة المفردات القرآنية التي ذكرها أبو الهيثم في أقواله من خلال استقراءِ كلام المفسِّرين وأهل اللُّغة حولها، وأتوصَّل من خلال هذا الاستقراء إلى نتيجةٍ وخلاصةٍ أُحلِّل فيها قول أبي الهيثم مناقشًا ومرجِّحًا بعد مقارنتها بأقوال أهل اللُّغة وأهل التَّفسير. وخاتمةٍ خلُصت فيها إلى عدَّة نتائج من أبرزها: 1) أنَّ أقوال أبي الهيثم أكثرها محلُّ اتفاقٍ بين المفسِّرين أو راجحة، والمرجوح منها ليس بتلك الكثرة، ولم أجد له تفسيرًا بالشاذِّ من المعاني. 2) اعتماد أبي الهيثم في أقواله على المصادر الصحيحة المعروفة، مثل: القرآن، والصحيح من الأحاديث، وأقوال الصحابة –وهذا قليل-، والمعروف من لغة العرب وأشعارهم. 3) أنَّ أقوال أبي الهيثم التفسيرُ يغلب عليها التفسير بالرأي، لكنِّي لم أقف على تفسيرٍ له بالرَّأي المذموم المخالف لمذهب السَّلف، والقواعد المعروفة. 4) اعتناء جمعٍ كبيرٍ من المفسِّرين وأهل اللُّغة والمعاجم بنقل أقوال أبي الهيثم.