منهجُ الإسلامِ في مُواجهةِ الأوبئةِ وتطبيقاتهُ المعاصرة دراسةٌ تحليليةٌ

Abstract

وقد تناولت فيه منهج الإسلامِ في مواجهة الأوبئة وتطبيقاته المعاصرة: دراسةٌ تحليلية، وبينتُ فيه دور المنهج في مواجهة الأوبئة بشقيه الوقائي والعلاجي، وأَبْرز المؤلفاتِ الإسلاميةِ التي عالجت لأوبئة، وأهم معالم المنهج، وما يميزه عن غيره من حيث المنطلقات والمقاصد، والتعامل مع المعطيات واعتبار المآلات، وكذلك استعرضت التطبيقات المعاصرة المتعلقة به، سواء الإيجابية لتعزيزها أو السلبية لتجنبها. وقد اشتمل البحث على: التمهيد: وفيه: التعريفُ بمصطلحاتِ عُنوانِ البحثِ، ومكانة الصحة في الإسلامِ. الفصل الأول: الأوبـئةُ عبرَ العُصـــورِ، وأَبْرز المؤلفاتِ الإسلاميةِ التي عالجتها. الفصل الثاني: منهجُ الإسلامِ في مواجهةِ الأوبئةِ. الفصل الثالث: تميز منهجِ الإسلامِ في مواجهةِ الأوبئةِ وتفردهُ عن غيرهِ. الفصل الرابع: التطبيقاتُ المعاصرةُ لمنهجِ الإسلامِ في مواجهةِ الأوبئةِ بين الإيجابياتِ والسلبياتِ. أهم النتائج المستخلصة من خلال البحث: 1- تركزت شمولية منهج الإسلام في مواجهة الأوبئة من خلال الجمع بين العقيدة والعمل، والدين والدنيا، والنظرية والتطبيق، والروح والمادة، والثبات والمرونة، والفرد والمجتمع، والوقاية والعلاج. 2- لعلماء الإسلام فضل السبق في إيجاد قانون العدوى، وقواعد الحجر والعزل الصحي، والمنهج التجريبي العلمي، مستندين إلى ما جاءت به شريعة الإسلام، وتوجيهات سيد الأنام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، فكان ذلك منارة مضيئةً في مضمار العلوم والتقدم الحضاري للبشرية جمعاء. أهم التوصيات: 1- إدراج موضوع منهج الإسلام وجهود علمائه في مواجهة الأوبئة ضمن المناهج الدراسية؛ لتعريف النشء بتفرد شريعة الإسلام في إيجاد المناهج المثلى، ودور العقيدة الراسخة في الوقاية من الآفات والقدرة على معالجتها عند حدوثها، وأيضًا الإشادة بالدور العظيم الذي بذله علماء الإسلام ومفكريه لخدمة البشرية، والاقتداء بهم بالرجوع للشريعة الغراء والاستمداد منها لإقامة مختلف مصالح الحياة. 2- إقامة مؤتمر عالمي للوقوف على سبل مواجهة مخاطر العلوم البيولوجية وآثارها المدمرة للعالم.