الأقوال التفسيرية في كتاب المحيط في اللغة لأبي القاسم إسماعيل بن عباد الطالقاني (ت385هـ) من سورة "المؤمنون" إلى نهاية سورة "الكوثر" جمعا ودراسة وموازنة

Abstract

فهذه رسالة ماجستير في تخصص التفسير وعلوم القرآن بكلية الدعوة وأصول الدين، بعنوان: الأقوال التفسيرية في كتاب المحيط في اللغة لأبي القاسم إسماعيل بن عباد الطالقاني (ت 385هـ) من سورة المؤمنون إلى سورة الكوثر جمعا ودراسة وموازنة. تتكون هذه الرسالة من: مقدمة وبابين وخاتمة وفهارس، وهذا تفصيلها: المقدمة: تضمنت أسباب اختيار الموضوع وأهميته، وأهدافه، والدراسات السابقة، وحدود البحث، ومنهج البحث، وطريقة عرضه، وخطة البحث . الباب الأول: التعريف بالمؤلف وكتابه وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: ترجمة الصاحب بن عبّاد، ويشتمل على اسمه، ونسبه، وكنيته، ولقبه، ومولده، نشأته، وطلبه للعلم،ورحلاته،وشيوخه، وتلاميذه، وعقيدته ومذهبه، ومؤلفاته، ومكانته العلمية وثناء العلماءعليه، ووفاته. الفصل الثاني: التعريف بالكتاب، ويشتمل على اسم الكتاب، وتوثيق نسبته إلى مؤلفه، ومصادر المؤلف في كتابه، والقيمة العلمية للكتاب، ومنهج المؤلف في عرض الشواهد القرآنية . الفصل الثالث: منهجه في التفسير من خلال أقواله، ويشتمل على منهجه في تفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة النبوية، وبأقوال الصحابة والتابعين، وبلغة العرب وأشعارهم. الباب الثاني: عرض أقوال الصاحب بن عباد التفسيرية في كتابه [المحيط في اللغة] ودراستها وموازنتها بأقوال المفسرين ومن ثم الترجيح. وفيه أذكر أقوال الصاحب بن عبّاد وفق مقتضيات البحث العلمي، وهو المنهج التاريخي الوصفي، والمنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي. الخاتمة: ضمنت فيها أهم ما توصلت إليه، من نتائج وتوصيات في هذا البحث. النتائج: الصاحب كان يتميز بالثراء العلمي الواسع، وذلك عيشه مع كثرة العلماء المبرزين والأخد منهم والمناقشة والمجالسة معهم، وأنه كان ماهرا في فنون عديدة من علوم التفسير وما يتعلق بها.