- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
سياقاتُ العبوديَّة ومقاماتُها في القرآنِ الكريم (دراسةٌ بلاغيَّة)
يُعنى البحث ببعض ما صُرِّح به من ألفاظ العبوديَّة في القرآن الكريم، وذلك بدراسة سياقاتها المختلفـة بدءًا من سياق الجملة فسياق الآية فالمعقد فالسورة، والوقوف على بنيتها التَّركيبية وخصائصها التَّعبيرية، كلُّ ذلك في ضوء دراسة بلاغيَّة تكشف عن مضامين تلك السِّياقات ومقاصدها. ويستمد البحث أهميته من منطلقين مهمَّين، أولهما: المقامية التي تعددت على إثرها الوجوه السياقية بأنظمتها التركيبية والتصويرية، ومن القيمة المتمثلة في نظرية السياق القرآني، خاصة مع تنوع سياقات العبودية في القرآن الكريم وتباين مقامات المكلَّفين، وما تتضمنه هذه السياقات من تنوع أسلوبي ودلالي وجمالي. وتهدف الدراسة إلى تحقيق غايات من أهمها: إثبات دور السياق في ترجيح المقاصد والدلالات، والوقوف على أسرار التنوع في النظم القرآني والأساليب المهيمنة في سياقات العبودية ومقاماتها، وهي غايات تتحقق باستخدام المنهج البياني الذي يقضي بتتبع السياقات محل الدراسة، وتحليل ما تضمنته من مستويات لفظية وتركيبية وبيانية، مع الاستعانة بآراء البلاغيين واللغويين والمفسرين وترجيحاتهم تحقيقا لأهداف الدراسة. وقد قام البحث على تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تناول التمهيد كلًّا من مفهومي السِّياق والعبوديَّة، كما أظهر جانبًا من عناية كلٍّ من البلاغيين والأصوليين بفكرة السِّياق. ويقف الفصل الأول على المقامات القرآنيَّة التي صُرِّح فيها بلفظ العبوديَّة، وهي مقامات التَّكليف الثَّلاثة: مقام الملائكة، ومقام الرُّسل والمؤمنين، وحال الكفَّار والمشركين، يتناول في كلٍّ منها جملة من سياقات العبوديَّة بالدَّرس والتَّحليل البلاغي. ويقف الفصل الثاني على بلاغة الجملة، عبر دراسة أربعة من التَّراكيب، هي: التَّقديم والتَّأخير، والحذف والذِّكر، والتَّقييد، والإسناد المجازي. وأما الفصل الثالث فمعنيٌّ ببلاغة الجُمل، وذلك بدراسة ثلاثة من الأساليب، هي: الفصل والوصل، والتَّقديم والتَّأخير، والإطناب. ثم تأتي خاتمة البحث، إيجازًا لمضمونه، ووقوفًا على أهم نتائجه، ومنها: - مجيء التصريح بلفظ العبودية في القرآن الكريم للدلالة على عبودية الخلق طوعًا أو قهرا، وذلك هو الأكثر، كما جاء للدلالة على ما عُبد من دون الله، وأما العبودية بمعنى الرِّق فقليل لم تشمله مادة الدراسة. - ورود التصريح بلفظ العبودية في السور المكية على الغالب؛ نظرا لمقصودها المتمثل في تصحيح العقائد. - مجيء الوصف بالعبودية على صيغتين: (عباد) و(عبيد)، والأول هو الأكثر، ويأتي للدلالة على نوعي العبودية العامة والخاصة، والسياق هو الموجه لإحدى الدلالتين، أما وصف (عبيد) فيرد للدلالة على العبودية العامة فحسب، ولم يقع إلا في خمسة سياقات تتضمن تصريحا بنفي الظلم عن الله سبحانه. - تنوُّع أبنية الجملة في سياقات العبودية بحسب المقامات، لكن بناء الجملة على التقييد هو من أهم الأبنية التي شملتها الدراسة، وذلك لكثرتها في سياقات العبودية، ولتضمُّنها من المعاني ما لا يتَّأتى حال الإطلاق.
العنوان: | سياقاتُ العبوديَّة ومقاماتُها في القرآنِ الكريم (دراسةٌ بلاغيَّة) |
المؤلفون: | أبوبكر, هاني فرَّاج علي زاكي, أريج محمد محمود |
الموضوعات :: | اللغة العربية البلاغة القرآنية |
تاريخ النشر :: | 2022 |
الناشر :: | جامعة أم القرى |
الملخص: | يُعنى البحث ببعض ما صُرِّح به من ألفاظ العبوديَّة في القرآن الكريم، وذلك بدراسة سياقاتها المختلفـة بدءًا من سياق الجملة فسياق الآية فالمعقد فالسورة، والوقوف على بنيتها التَّركيبية وخصائصها التَّعبيرية، كلُّ ذلك في ضوء دراسة بلاغيَّة تكشف عن مضامين تلك السِّياقات ومقاصدها. ويستمد البحث أهميته من منطلقين مهمَّين، أولهما: المقامية التي تعددت على إثرها الوجوه السياقية بأنظمتها التركيبية والتصويرية، ومن القيمة المتمثلة في نظرية السياق القرآني، خاصة مع تنوع سياقات العبودية في القرآن الكريم وتباين مقامات المكلَّفين، وما تتضمنه هذه السياقات من تنوع أسلوبي ودلالي وجمالي. وتهدف الدراسة إلى تحقيق غايات من أهمها: إثبات دور السياق في ترجيح المقاصد والدلالات، والوقوف على أسرار التنوع في النظم القرآني والأساليب المهيمنة في سياقات العبودية ومقاماتها، وهي غايات تتحقق باستخدام المنهج البياني الذي يقضي بتتبع السياقات محل الدراسة، وتحليل ما تضمنته من مستويات لفظية وتركيبية وبيانية، مع الاستعانة بآراء البلاغيين واللغويين والمفسرين وترجيحاتهم تحقيقا لأهداف الدراسة. وقد قام البحث على تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تناول التمهيد كلًّا من مفهومي السِّياق والعبوديَّة، كما أظهر جانبًا من عناية كلٍّ من البلاغيين والأصوليين بفكرة السِّياق. ويقف الفصل الأول على المقامات القرآنيَّة التي صُرِّح فيها بلفظ العبوديَّة، وهي مقامات التَّكليف الثَّلاثة: مقام الملائكة، ومقام الرُّسل والمؤمنين، وحال الكفَّار والمشركين، يتناول في كلٍّ منها جملة من سياقات العبوديَّة بالدَّرس والتَّحليل البلاغي. ويقف الفصل الثاني على بلاغة الجملة، عبر دراسة أربعة من التَّراكيب، هي: التَّقديم والتَّأخير، والحذف والذِّكر، والتَّقييد، والإسناد المجازي. وأما الفصل الثالث فمعنيٌّ ببلاغة الجُمل، وذلك بدراسة ثلاثة من الأساليب، هي: الفصل والوصل، والتَّقديم والتَّأخير، والإطناب. ثم تأتي خاتمة البحث، إيجازًا لمضمونه، ووقوفًا على أهم نتائجه، ومنها: - مجيء التصريح بلفظ العبودية في القرآن الكريم للدلالة على عبودية الخلق طوعًا أو قهرا، وذلك هو الأكثر، كما جاء للدلالة على ما عُبد من دون الله، وأما العبودية بمعنى الرِّق فقليل لم تشمله مادة الدراسة. - ورود التصريح بلفظ العبودية في السور المكية على الغالب؛ نظرا لمقصودها المتمثل في تصحيح العقائد. - مجيء الوصف بالعبودية على صيغتين: (عباد) و(عبيد)، والأول هو الأكثر، ويأتي للدلالة على نوعي العبودية العامة والخاصة، والسياق هو الموجه لإحدى الدلالتين، أما وصف (عبيد) فيرد للدلالة على العبودية العامة فحسب، ولم يقع إلا في خمسة سياقات تتضمن تصريحا بنفي الظلم عن الله سبحانه. - تنوُّع أبنية الجملة في سياقات العبودية بحسب المقامات، لكن بناء الجملة على التقييد هو من أهم الأبنية التي شملتها الدراسة، وذلك لكثرتها في سياقات العبودية، ولتضمُّنها من المعاني ما لا يتَّأتى حال الإطلاق. |
الوصف :: | 275 ورقة |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/132577 |
يظهر في المجموعات : | الرسائل العلمية المحدثة |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
25266.pdf " الوصول المحدود" | الرسالة الكاملة | 2.79 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
absa25266.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالعربي | 189.9 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
abse25266.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالإنجليزي | 138 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
cont25266.pdf " الوصول المحدود" | فهرس الموضوعات | 137.79 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
indu25266.pdf " الوصول المحدود" | المقدمة | 296.52 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
title25266.pdf " الوصول المحدود" | غلاف | 155.55 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)