المسائل الفقهية التي خالف فيها الصاحبان أو أحدهما الإمام أبا حنيفة في كتاب الزكاة (دراسة فقهية مقارنة)

Abstract

عنوان الرسالة: ( المسائل الفقهية التي خالف فيها الصاحبان أو أحدهما أبا حنيفة في كتاب الزكاة دراسة فقهية مقارنة ) أهمية الموضوع فيما يلي: - إن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، ربط الله سبحانه وتعالى بينها وبين الصلاة في كثير من الآيات القرآنية، وتُعدُّ إحدى دعائم النظام الاقتصادي في الإسلام. - إن للصاحبين منزلة رفيعة في المذهب الحنفي، ولرأيهما أهمية كبرى في القول المعتمد في المذهب الحنفي وخاصة في المسائل الخلافية بينهما وبين الإمام. موجز ما تحتويه الرسالة: تحتوي على مقدمة، وتمهيد، وسبعة فصول، وخاتمة. التمهيد يشتمل على: دراسة المذهب الحنفي، والتعريف بالإمام أبي حنيفة، وصاحبيه. الفصول تحتوي على: شروط الزكاة ومصارفها، زكاة عروض التجارة، زكاة المعادن، والركاز، والكنز، زكاة العسل، زكاة الزروع والثمار، الخرص، زكاة الماشية. أهم نتائج البحث: - إن من أسباب الاختلاف بين الإمام وصاحبيه تغيير الزمان والأحوال. -إن جانب الاحتياط والورع في العبادات كان بارزا في أقوال الإمام أبي حنيفة-رحمه الله تعالى-وكان سببا مهما في الأخذ في هذه الأقوال ومنها: وجوب الزكاة في الخيل، ووجوب الزكاة في الخضروات، وإثبات الوقص في زكاة البقر. - أن مراعاة حق الفقراء والمساكين بارزا في أقوال الإمام أبي حنيفة-رحمه الله تعالى- في ضم الذهب إلى الفضة، وتقويم عروض التجارة، وعدم جواز الزكاة إلا بالثني فصاعدا من الغنم.