استدراكات الإمام الرافعي في كتابه الشرح الكبير على الإمام الغزالي في كتابه الوجيز (من أول كتاب الجراح إلى نهاية الفصل الثاني من المماثلة) : جمعاً ودراسة

Abstract

بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في تخصص الفقه للطالبة: سارة بنت محمد بن صالح باصمد. بينتُ في هذا البحث استدراكات الرافعي على الغزالي في كتابه الشرح الكبير في كتاب الجراح إلى نهاية الفصل الثاني من المماثلة، بجمعها، ثم بيان وجه الاستدراك، ثم دراسته، وللبحث أهمية تتلخص في مكانة الإمامين الغزالي والرافعي العلمية ، والقيمة العلمية للكتابين في المذهب الشافعي، وإثراء المكتبة الإسلامية وإبراز جهود علمائها، وتتكون الرسالة من مقدمة وتمهيد وفصلين، الأول: في القصاص في النفس، والثاني: في القصاص في الطرف، وخاتمة وفهارس، وأما أهم النتائج فهي: أن الاستدراك الفقهي هو: تلافي خللٍ واقعٍ أو مقدّرٍ، بعملٍ فقهي، لإنشاء نفعٍ أو تكميله في نظر المتلافي، وقد بلغ عدد استدراكات الرافعي التي تمت دراستها تسعة وثمانين استدراكًا، أصاب في أكثرها، وبلغ عدد الزيادات التي زادها الرافعي بالإشارة إلى مذهب أحمد زيادتان، وقد شملت الاستدراكات الواردة على الغزالي عدة أنواع، وطريقة الرافعي في الاستدراك، هي ذكر مقطع من كتاب الوجيز ثم شرحه، وفي نهاية الشرح يذكر ما استدركه على الغزالي، ويقوي استدراكه بذكر سببه، وكان الرافعي ملتزمًا الأدب في استدراكاته، واسع الاطلاع، شديد التثبت والاحتراز في النقل.