توجيه مُشكِل قَصص الأنبياء عند المفسِّرين (آدم- نوح- إبراهيم- موسى- هارون- داود- سليمان عليهم السلام) : جمعًا ودراسةً

Abstract

يهدف البحثُ إلى إبراز جهود المفسِّرين في توجيه مُشكِل قصص الأنبياء عليهم السلام. ولتحقيق هذا الهدف سلكتُ المنهجَ الاستقرائيَّ والتحليليَّ. وقد قسمتُ البحث إلى: مقدِّمةٍ، وتمهيدٍ، وفصلَين، وخاتمةٍ. المقدِّمة: وتحتوي على أهميةِ البحث، وأسبابِ اختياره، وأهدافِه، وحدودِه، والدِّراساتِ السَّابقة فيه، وبيانِ المنهج المتَّبَع، ثم خُطَّةِ البحث. التمهيد: ذكرتُ فيه تعريفَ الـمُشكِل، وأهميَّتَه، وأسبابَ وقوعه، وأنواعَه، وأهمَّ كتب التفسير التي اعتنتْ بتوجيه مُشكِل القرآن. الفصل الأول: بيَّنتُ فيه منهجَ المفسِّرين في إيراد مُشكِل قَصص الأنبياء عليهم السلام، ودفعِه، ومصادرِهم في ذلك. الفصل الثاني: تناولْتُ فيه الإشكالاتِ الواردةَ في قَصص الأنبياء عليهم السلام، والبالِغَ عددُها سبعةً وتسعين إشكالًا، ورتَّبتُ إشكالاتِ كلّ نبيٍّ وَفْقَ ترتيبِ سُوَر القرآن الكريم، ثمَّ ذكرتُ أقوالَ المفسِّرين في كلِّ إشكال وناقشتُها؛ للتَّمييز بين صحيحها وسقيمها. الخاتمة: ذكرتُ فيها أهمَّ النَّتائج والتَّوصيات التي توصَّلتُ إليها؛ ومن أهمِّ تلك النَّتائج: أوَّلًا: حِرص المفسِّرين على توجيه مُشكِل قَصص الأنبياء عليهم السلام، ويَظهر ذلك في تعدُّد أقوالهم عند توجيه المُشكِل. ثانيًا: تنوُّع مناهج المفسِّرين في إيرادِ مُشكِل قَصص الأنبياء عليهم السلام ودفعِه. ثالثًا: تعدُّد مصادر المفسِّرين في توجيهِ مُشكِل قَصص الأنبياء عليهم السلام. رابعًا: اعتماد المفسِّرين على الإسرائيليَّات عند توجيه بعض إشكالات قَصص الأنبياء عليهم السلام.