المُخَالَفَات الشَّرْعِيّة والنِّظَامِيَّة في مَرَاكِز التَّزيِين النِّسَائِيَّة : دراســـة احتسابية في منطقة مكة المكرمة

Abstract

تلخصت فكرته في عرض المخالفات الواقعة في مراكز التزيين النسائية، ودراستها دراسةً احتسابيةً، شملت المقدمةُ أهميةَ الموضوع، وأسبابَ اختياره، وتساؤلات البحث، إضافةً إلى أهداف الدراسة، وحدودها، ومنهجها، وإجراءاتها، والدراسات السابقة، ومن ثَمَّ خُطة الدراسة. وقد اشتمل التمهيد على: التعريف بمصطلحات الدراسة. تعريف الاحتساب. المخالفات الشرعية. مراكز التزيين النسائية.  وتناول الفصل الأول ثلاثة مباحث تتكون من: نُبذة عن المراكز النسائية، ودواعي إنشائها، وحُكم فتح هذه المراكز والعمل بها، والضوابط الشرعية والنظامية لمراكز التزيين النسائية.  أما الفصل الثاني: فقد ركَّز على عرض المخالفات الشرعية والنظامية في مراكز التزيين النسائية التي تم تقسيمها إلى مخالفات شرعية (متعلِّقة بزينة المرأة - ليس لها علاقة بالزينة)، بالإضافة إلى التعرف على دور الجهات الرَّقابية على المخالفات النظامية.  وتناول الفصل الثالث: الوسائل الاحتسابية (الوقائية - العلاجية) تجاهَ مخالفات مراكز التزيين النسائية.  أما الخاتمة: فذُكِرت فيها أهم النتائج والتوصيات التي خلُصت إليها الباحثة، ومن أهم تلك النتائج: • أولًا: اهتمام المرأة بالتجميل والتزيين أمر فِطري جُبِلت عليه منذ خِلقتها، ووجود هذه المراكز النسائية لتحقيق الرغبة الفِطرية لها، لم يقف الإسلام أمام هذه الفطرة، وما أباحه الله لها أكثر مما حرَّمه عليها. • ثانيًا: تفعيل العمل بالضوابط الشرعية يجعل العاملات والزائرات في المراكز النسائية في مأمَن من الوقوع في المخالَفات. • ثالثًا: هناك العديد من المخالفات الشرعية التي تحدث في المراكز النسائية، سواءٌ تتعلَّق بالزينة أو بمخالفات خارجة عن الزينة، والتي يجب علينا معرفتُها، ومعرفة حُكم العلماء فيها. • رابعًا: الاحتساب له وسائل عديدة، تلك التي ينبغي على المحتسبة مراعاتُها عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلا تبدأ بالوسيلة الأشد مع إمكانية تحقُّق المقصود من الحسبة بالوسيلة الأخف. • خامسًا: حرص المملكة العربية السعودية على التعامل مع قضايا الفساد في منشآتها، من خلال ما تتضمنه أنظمة الدولة من إجراءات وعقوبات لمن يُخالف هذا المجال.