الفتوحات المشرقية في عهد الدولة الأموية (41-132هـ/ 661-750م) مقوماتها ومعوقاتها : دراسة وتحليل

Abstract

تميز العهد الأموي بكثرة الفتوحات واتساعها، فشملت آفاقاً لم يعرفها المسلمون في العهد الراشدي، وبلغ العرب المسلمون شأواً عظيماً في خلافة بني أمية، ونشروا سلطانهم على ما تلاهم من ممالك الأرض، ولم يكن تحقيق ذلك بالأمر اليسير، بل بذلوا من أنفسهم وأموالهم في سبيل رفع راية الإسلام الشيء الكثير، وهذا البحث يدرس مقومات الفتوح في بلاد المشرق ومعوقاتها. ويتكون البحث من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، على النحو التالي: المقدمة: واشتملت على أهمية الموضوع. وأسباب اختياره، والمنهج المتبع فيه، وبيان خطة البحث. التمهيد: واشتمل على بيان معاني الفتح، ودوافعه، ومراحل الفتح في القرن الأول الهجري. الفصل الأول: واشتمل على مبحثين: المبحث الأول وعنوانه: الوصف الجغرافي لبلاد المشرق، واشتمل على تعريف مصطلح المشرق الإسلامي، وتحديد نطاق البحث المكاني. المبحث الثاني وعنوانه: سكان بلاد المشرق أصولهم ومعتقداتهم، واشتمل على موضوعين اثنين: الأول: الأعراق البشرية والتركيبة السكانية للمنطقة قبل الفتح الإسلامي، والثاني: الحالة الدينة في المنطقة قبل الفتح الإسلامي. الفصل الثاني: واشتمل على مبحثين: المبحث الأول وعنوانه: مصادر المرويات التاريخية للعهد الأموي، واشتمل على ذكر لأهم من صنف في تاريخ الدولة الأموية. المبحث الثاني وعنوانه: آثر التوجهات السياسية والعقدية في تدوين مرويات فتوح بلاد المشرق في العهد الأُموي، واشتمل على أسباب وقوع الدس والتشويه في التاريخ الأموي، وصوره، وذكر لأبرز الإخباريين والمؤرخين الغلاة.