أقوال أبي بكر ابن الأنباري في التفسير من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة النساء : جمعًا ودراسةً

Abstract

هذا بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراة بقسم التفسير وعلوم القرآن بعنوان: أقوال أبي بكر ابن الأنباري في التفسير جمعًا ودراسةً (من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة النساء). وتتكون الرسالة من مقدمة، وبابين، وخاتمة، وفهارس. المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، ومنهجية الباحث، وهيكل البحث. الباب الأول: أبو بكر ابن الأنباري، حياته ومنهجه في التفسير من خلال أقواله، وفيه فصلان: الفصل الأول: حياته الشخصية والعلمية. الفصل الثاني: منهجه في تفسيره من خلال أقواله. الباب الثاني: الدراسة، وفيه عرض أقوال أبي بكر ابن الأنباري التفسيرية، ودراستها، أبدأ بذكر الآية، ثم ذكر قول ابن الأنباري، ثم دراسة القول بإيضاح ما استدل به، ثم مقارنة أقواله بالأقوال الأخرى في الآية مع ذكر الموافقين والمخالفين، وذكر أدلة كل قول إن وجدت، ومن ثَم الترجيح، وذكر أسبابه، وفق قواعد الترجيح عند المفسرين. ومن خلال البحث اتضح ما يلي: • بلغت أقوال أبي بكر ابن الأنباري في الرسالة (175) قولًا، كان الصواب مع ابن الأنباري - فيما ظهر لي - في (145)، مسألةً، وعدد المسائل التي كان الصواب مع غيره (30) مسألةً. • لم يكن أبو بكر ابن الأنباري مقلِّدًا في أغلب أقواله، بل كان مجتهدًا يعتمد على الدليل والنظر، والبُعد اللُغَوي. • جاءت أقوال أبي بكر ابن الأنباري شاملة في التفسير والقراءات وتوجيهها، وذكر أسباب النزول، والوقف والابتداء والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ، واللغة والإعراب والتصريف، وكذلك اشتملت أقواله على استدراكات في التفسير واللغة على من سبقه من أهل اللغة، وترجيحات وأجوبة عن إشكالات وتساؤلات وغير ذلك. وأخيرًا ختمت البحث بفهارس فنية كاشفة عن مضامين الرسالة.