الموازنة بين التنظير والتطبيق في الحديث المقبول عند الحافظ ابن حجر

Abstract

عنيت الرسالة بتحرير القواعد النظرية لقبول الحديث عند الحافظ، من خلال كتابيه: نزهة النظر، والنكت على كتاب ابن الصلاح، ودراسة نماذج تطبيقية صرح الحافظ فيها بالحكم بأحد مراتب القبول الأربعة: الصحيح بنوعيه، والحسن بنوعيه، مع التعليل، أو المنع من الحكم لها بأحد هذه المراتب، مع التعليل، في كتابي: موافقة الخُبر الخَبر في تخريج أحاديث المختصر، ونتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار، ثم الموازنة بين التنظير والتطبيق، لتوضيح منهجه المتكامل، من حيث معرفة مقصد التنظير، ومراعاة الاختلاف في بعض جزئياته، والتعامل مع المستثنيات من القواعد الأغلبية. وقد حوى البحث: تمهيدًا بثلاثة مباحث: ترجمة الحافظ ومكانته في علم الحديث، ومدلولي التنظير والتطبيق وكتبهما عنده، وتعريف الحديث المقبول ومراتبه، ثم بابين، الأول منهما: لنوعي الصحيح لذاته والحسن لذاته، والثاني: لنوعي الصحيح لغيره والحسن لغيره، ثم خاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات، ومن أبرز نتائج البحث: أن الحافظ في التنظير قصر نزول الحديث من الصحيح لذاته إلى الحسن لذاته على خفة ضبط الراوي، وفي تطبيقاته ما يدل على تأثير بقية شروط الصحة في النزول من الصحة إلى الحسن، والتأكيد على أن الأصل في علم الحديث الاعتماد على القرائن والممارسة، وأما القواعد النظرية فهي أغلبية، ومقصدها التسهيل لطالب هذا العلم، وليست للتقييد بها. ثم ختمت الرسالة بعدة فهارس تعين القارئ على بغيته.