صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي ت458هـ من أول باب "مارُوي في كفارة من أتى امرأته حائضًا" إلى نهاية باب "آخر وقت الجواز لصلاة العشاء" : جمعًا ودراسة

Abstract

تضمنت المقدمة سبب اختيار الموضوع والمنهج المتّبع في البحث والخطة المرسومة له. أما القسم الأول: فهو الدراسة النظرية وقد كانت في التعريف بالإمام البيهقي وكتابه السنن الكبير، وبيان معنى العام وصيغه والخاص وأنواعه، وتضمن فصلين، الفصل الأول في التعريف بالإمام البيهقي وكتابه السنن الكبير، وتناول ثلاثة مباحث، الأول في عصر الإمام البيهقي وأثر الحالة السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية عليه في ذلك العصر، والثاني في جوانب عدة من حياته، والثالث في كتابه السنن الكبير، وكان الفصل الثاني من هذا القسم في بيان معنى العام وصيغه والخاص وأنواعه. والقسم الثاني: الدراسة التطبيقية وقد كانت في صيغ العموم ومخصصاتها الواردة في "جماع أبواب الحيض وجماع أبواب فرض الصلاة ومواقيتها"، وتضمن فصلين، الفصل الأول في صيغ العموم ومخصصاتها الواردة في "جماع أبواب الحيض من بداية باب ما روي في كفارة من أتى امرأته حائضًا إلى نهاية باب ما يفعله من غلبه الدم من رعاف أو جرح"، وتناول أحد عشر مبحثًا، والفصل الثاني في صيغ العموم ومخصصاتها الواردة في "جماع أبواب فرض الصلاة ومواقيتها من بداية باب أصل فرض الصلاة إلى نهاية باب آخر وقت الجواز لصلاة العشاء"، وتناول اثنا عشر مبحثًا.