سرقة الحديث وأثرها على المرويات تأصيلًا وتطبيقًا

Abstract

عنوان الرسالة: (سرقة الحديث وأثرها على المرويات تأصيلًا وتطبيقًا)، وهي رسالة مقدّمة لنيل درجة الماجستير في الدِّراسات الإسلامية، من الباحث: (عوض بن عبد الله بن عوض القرني)، وفكرة الموضوع قائمة على جمع الرُّواة الذين اتُّهِموا بسَرقة الحديث، ودراسة أحوالهم، ومروياتهم التي اتُّهموا بسرقتها، وقد بلغ عددُ الرواة الذين دَرَسْتُ أحوالهم تسعةً وخمسين ومئةَ راوٍ؛ منهم خمسةٌ وثلاثون مِمَّنْ روى لهم أصحاب الكتب الستَّة، وأربعةٌ وعشرون ومئة خارجها، وبلغ عددُ الأحاديث التي درستها سبعةً ومئةَ حديثٍ، وتهدِفُ الدِّراسة إلى تحريرِ مصطلح السَّرقة عند أئمة الحديث، وجمعِ الرُّواة الذين اتُّهموا بالسَّرقة، وتحريرِ أحوالهم، وكذا جمعِ أحاديثِهم التي اتُّهموا بسرقتها، ودراستِها دراسة شاملة لتخريجها، وإيراد كلام أهل العلم عليها، وبحث السَّرقة التي قيل بوقوعها فيها. وقد اشتمل البحث على مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثةِ فصولٍ، وخاتمةٍ، وفهارس. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها ما يأتي:  حقيقة سَّرقة الحديث هي: ادِّعاءُ راوٍ روايةَ ما ليس بمرويِّه، مع قَلْبٍ غالبًا، لغير الاختبار.  السَّرقة جَرحٌ مُبهَمٌ، والرُّواة الذين اُتُّهموا بالسَّرقة ليسوا على درجةٍ واحدةٍ، وليس كلُّ من اتُّهم بالسَّرقة كان مُتَّهمًا بالكذب –وإن كان هذا هو الغالب-، فقد تكون التُّهمة راجعةً لخللٍ وقع في ضبط الرَّاوي.  سَلَكَ السُّرَّاق سبُلًا متنوعةً في السَّرقة، من حيث قَلْبِ الأسانيد، والزيادة فيها، وربما قلبوا المتون، مما يوجب الحذر عند دراسة مروياتهم.  أهمية تمحيص الباحث للمتابعات، وما يقف عليه من غرائب الأسانيد. وأما أهم التوصيات: فهو العناية بكتب أئمة النقد الذين عاشوا في زمن الرواية، بتحقيق ما لم يُحقَّق منها أو كان بحاجة إلى إعادة تحقيقه. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.