الوافدون إلى اليمن وأثرهم في الحياة العامة خلال عصر الدولة الرسولية (626-858هـ/1228-1454م)

Abstract

جاءت هذه الدراسة بعنوان: "الوافدون إلى اليمن وأثرهم في الحياة العامة خلال عصر الدولة الرسولية 626-858هـ/ 1228-1454م"؛ للكشف عن هذه الفئة من المجتمع اليمني في دراسة مستقلة، ولتتطرق إلى أهميتها التاريخية والحضارية بالتفصيل، وقد اقتضت طبيعة الدراسة - بناءً على ما توافر من مادة علمية من مصادر متنوعة- إلى أن تقسم إلى: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، ثم ثبت بالمصادر والمراجع، وجاءت على النحو الآتي: المقدمة: وعرضتُ فيها أهميةَ الموضوع، وأسباب اختياره، وأبرز أهدافه، بالإضافة إلى المنهج المتبع في إعداده، ودراسة لأهم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها البحثُ في الدراسة، مع ذكر الصعوبات التي واجهت الباحثة أثناء إعداد الرسالة. أما التمهيد: فقد تناولتُ فيه العناصرَ غير اليمنية في اليمن في العصر الأيوبي، وأثرها في الحياة العامة في اليمن، والتي تمثلت في الغز، والمماليك، وأهل الذمة، وعناصر أخرى، ثم جهود العناصر غير اليمنية في الحياة العامة خلال العصر الأيوبي، يليها أحوال اليمن في العصر الأيوبي. ويلي ذلك الفصل الأول: الذي عُني بدراسة أهم العوامل التي ساعدت على جذب الوافدين إلى اليمن، والتي تمثلت في العوامل الجغرافية، والعوامل الاقتصادية والبيئية، ثم العوامل السياسية، يليها العوامل العلمية والدينية، ثم العوامل الاجتماعية. أما الفصل الثاني: فتناولتُ فيه العناصرَ التي شكلت المجتمع اليمني من الوافدين وأحوالهم العامة: وتحدثت فيها عن العناصر السكانية غير اليمنية، كالوافدين غير العرب، والوافدين العرب، ثم الأحوال العامة للوافدين إلى اليمن من حيث مراكز استقرارهم، ثم حقوق الوافدين في اليمن، ويليها الأضرار والمخاطر التي تعرض لها أولئك الوافدون. ثم الفصل الثالث: وتناولتُ فيه أثرَ الوافدين إلى اليمن في الحياة العامة، من حيث دور الوافدين في دعم الحركة العلمية، ثم دورهم في الجانب السياسي والعسكري، يليه دور الوافدين في دعم الجانب الإداري، ثم دورهم في دعم النشاط الاقتصادي، إلى جانب دور الوافدين في الحياة الاجتماعية، وأخيرًا دور الوافدين في دعم الجانب العمراني. أما الخاتمة: فقد احتوت على أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم قائمة بالمصادر والمراجع التي تم الرجوع إليها، وفي نهايتها قائمة بفهرس المحتويات.