المآخذ العقدية فيما اشتهر من الأحزاب والأوراد الصوفية

Abstract

الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على مَنْ لا نبيَّ بعده: هذه رسالةٌ علميَّةٌ مقدَّمةٌ مِنَ الباحثة: أمل عبد العزيز الظفيري لنيل درجة الماجستير في تخصُّص العقيدة/ جامعة أمِّ القُرى؛ وهي بعنوان: "المآخذ العقديَّة فيما اشتهر مِنَ الأحزاب والأوراد الصُّوفيَّة" وقد تناولتُ فيها الأحزاب والأوراد الصُّوفيَّة، وبيان ما خالطها مِنِ انحرافٍ عقديٍّ قد يُفضي بمُعتَقِدِه إلى الشِّرك والكفر، ومُخالفتها لما جاء في كتاب الله ¸ وسنَّة نبيِّه  الصَّحيحة الثَّابتة. وبيِّنتُ فيها المشروع والممنوع في الأذكار والأوراد، مُعَرِّجَةً على أهمِّ طُرُق الصُّوفيَّة، وأهمِّ عقائدها وأبرز الشَّخصيَّات فيها، مع ذكر أهمِّ المؤلَّفات في الطُّرُق الصُّوفيَّة، وأهمِّ ما تمَّ تأليفه في الأحزاب والأوراد الصُّوفيَّة. وقد استعرضتُ هذا الموضوع في تمهيدٍ وأربعة فصولٍ وخاتمةٍ: التَّمهيد: ويحتوي على تعريف الصُّوفيَّة ونشأتها، ومراحل تطوُّرها. الفصل الأوَّل: بيان أهمِّ مصادر التَّلقِّي والاستدلال عند الصُّوفيَّة، وأشهر عقائدهم. الفصل الثَّاني: ذكر أشهر الطُّرُق الصُّوفيَّة، نشأتها وعقائدها. الفصل الثَّالث: النَّقد العامُّ على الأحزاب والأوراد الصُّوفيَّة. الفصل الرَّابع: أهمُّ المآخذ العقديَّة في الأحزاب والأوراد الصُّوفيَّة، وبوَّبتُها بحسب أبواب العقيدة. الخاتمة: وضمَّنتُها أهمَّ النَّتائج والتَّوصيات الَّتي خلصتُ بها مِنَ البحث؛ ومنها: • أهمِّيَّة التَّنبُّه للأحزاب والأوراد الصُّوفيَّة، وما فيها مِنْ مزالق عقديَّةٍ، قد تُفضي بقائلها إلى الكفر والإشراك بالله ¸. • الأحزاب والأوراد مِنْ أهمِّ وسائل الصُّوفيَّة في بثِّ أفكارهم، ونشر عقائدهم الباطلة. • عدم الاغترار بالأحزاب والأوراد الصُّوفيَّة عند شحنها وملئها بالآيات والنُّصوص الشَّرعيَّة، بل يجب عرضها على الكتاب والسُّنَّة الصَّحيحة الثَّابتة.