التأويلات المرفوضة عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي ( دراسة وتقويم) بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه في النحو والصرف

Abstract

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين. أما بعد: هذه رسالة علمية معنوَنة بـ( التأويلات المرفوضة عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي دراسة وتقويم) مقدمة لنيل درجة الدكتوراة في النحو والصرف. وتطرّقت هذه الدراسة كما هو واضح من عنوانها إلى التأويلات التي رفضها عباس حسن في كتابه (النحو الوافي)، فقد حوى على العديد من المسائل التي رفضها، وكان أغلبها متعلقًا بالتأويل؛ لذلك دعا إلى إلغائه؛ رغبة في التيسير. وتناولت هذه الرسالة التأويلات التي رفضها عباس حسن في بعض المسائل، وبقية آراء النحاة، واختياراته والأسس التي بنى عليها هذه الاختيارات، وتقويمها، لمعرفة مدى صحة آرائه. واقتضت طبيعة البحث أن يكون منهج الدراسة هو المنهج منهج الاستقرائي التحليلي، وقد جاء البحث في ثلاثة فصول يتقدمها التمهيد ويشتمل على التعريف بالتأويل، ونشأته وأسبابه، ومظاهره، ودوره في النحو العربي. ويليه الفصل الأول المعنون برفض التأويل بالحذف، ويشتمل على ثلاثة مباحث، وهي: حذف الاسم، وحذف الفعل، وأخيرًا حذف الحرف. ثم الفصل الثاني المعنون برفض التأويل بالمعنى، ويشتمل على ثلاثة مباحث، هي: الحمل على المعنى، فالعطف على التوهم، ثم التضمين. ثم الفصل الثالث المعنون برفض التأويل بالزيادة، ويشتمل على ثلاثة مباحث، وهي: زيادة الاسم، ويليه زيادة الفعل، ثم زيادة الحرف. وأخيرًا، اختتمتْ الدراسة بخاتمة رصدت أهم النتائج التي تم التوصل إليها، منها: قوله بالتضمين رغم رفضه الصريح له هربًا من القول بزيادة حرف الجر (إلى)، ورفضه تأويل النحاة لاسم (لا) النافية للجنس إذا كان معرفة كي يخضعوها لشرط التنكير، في حين أنه قال بدخولها على العلم المؤول بالنكرة لأغراض دلالية.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

الباحثة المشرف عميد كلية اللغة العربية وآدابها رجاء بنت أحمد الصاعدي أ.د. أحمد عطية المحمودي د. يوسف بن صامل السلمي